4 أسباب لتفاوت أنصبة الورثة في الإسلام غير "الذكورة والأنوثة"
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تعدّ أحكام الميراث في الشريعة الإسلامية من المواضيع التي تثير الكثير من التساؤلات والنقاشات، حيث تتمتع بتفاصيل دقيقة تحدد كيفية تقسيم التركات بين الورثة.
ومن المعروف أن الميراث في الإسلام ليس قائماً فقط على أساس الذكورة والأنوثة، بل يتأثر بعدد من العوامل الشرعية التي تساهم في تفاوت أنصبة الورثة. فيما يلي نستعرض أربعة أسباب رئيسية لهذا التفاوت:
1.درجة القرابة للمتوفى
تُعد درجة القرابة من أهم العوامل التي تحدد أنصبة الورثة. كلما كانت القرابة أقرب، زادت حصة الوراث. فعلى سبيل المثال، يحصل الابن على نصيب أكبر من الأبناء الآخرين مثل الأخ أو الابنة، وذلك تبعًا لتسلسل القرابة.
2. وجود الأقارب من نفس الدرجةفي حالة وجود عدة أفراد من نفس الدرجة، يُقدّر أنصبة كل منهم بناءً على عدد الورثة في تلك الدرجة. على سبيل المثال، إذا كان للمتوفى أبناء وبنات، فيتم تقسيم الميراث بينهم وفقًا للعدد. يخصص للذكر مثل حظ الأنثيين، وهذا ليس بسبب الذكورة أو الأنوثة بشكل منفصل، بل بسبب الاختلاف في دور كل منهما في الأسرة.
3. نوع القرابة من الأصول والفروعالقرابة من الأصول (مثل الأب أو الأم) تختلف عن القرابة من الفروع (مثل الأبناء). في حالة وجود أحد الأصول أو الفروع، تتفاوت الأنصبة وفقًا لموقعهم في شجرة العائلة. على سبيل المثال، في حالة وجود الأم والأبناء، تُخصص حصة أكبر للأبناء من الأم، لأن الأب يعد من الأصول وله نصيب ثابت بينما تتفاوت نصيب الأم حسب وضع الورثة الآخرين.
4. وجود الوارثين من غير الأقارب المباشرينفي بعض الحالات، مثل حالة وجود الإخوة أو الزوجة، يتأثر الميراث بنوعية القرابة بين الوريث والمتوفى. قد يترتب على ذلك تغييرات في الحصص المعطاة لأفراد العائلة الممتدة، وفقًا لمدى القرب.
في حالة غياب الأبناء، على سبيل المثال، يُعطى نصيب أكبر للأخوة، بينما في وجود الزوجة يُخصص لها جزء معتمد على تركه.
الميراث في الشريعة الإسلامية هو عملية دقيقة تتجاوز فكرة الذكورة والأنوثة إلى تفصيلات أخرى تتعلق بالقرابة والدور العائلي للأفراد.
هذه الأنصبة تختلف وفقًا لعدة عوامل تستند إلى مفاهيم العدالة والتوازن في توزيع الثروات بين أفراد الأسرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الميراث الإسلام الوارثين الشريعة الإسلامية على سبیل المثال القرابة من حالة وجود فی حالة
إقرأ أيضاً:
روسيا تُحذر من أي إجراءات أوروبية ضد الأصول الروسية المجمدة
حذرت بعثة روسيا لدى الأمم المتحدة، اليوم، من أن أي إجراءات يتخذها الاتحاد الأوروبي ضد الأصول الروسية المجمدة ستؤدي إلى عواقب وخيمة على الاقتصاد الأوروبي.
وأكدت روسيا أن هذه الخطوة قد تؤثر على العلاقات الاقتصادية والسياسية بين روسيا والدول الأوروبية بشكل مباشر.
وفي وقت سابق، أصدرت وزارة الخارجية الألمانية بياناً قالت فيه إنه سيتعين على أوروبا الحوار مع روسيا في مرحلة ما.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
ويأتي ذلك في إطار المساعي الأوروبية لوضع حدٍ للحرب الأوكرانية المُستمرة منذ 3 سنوات.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقتٍ سابق، إن مهمة بلاده الأساسية في الوقت الحالي هي الحصول على "صورة كاملة" عمّا جرى طرحه خلال المحادثات التي عُقدت في موسكو.
وأوضح زيلينسكي أن الوفد الأوكراني سيواصل محادثاته مع فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في فلوريدا، بهدف الاطلاع على ما تم بحثه خلال الزيارة الروسية.
وأكد الرئيس الأوكراني استعداد بلاده للتعامل مع "أي سيناريوهات" قد تنشأ عن تطورات الأحداث، مشدداً على استمرار العمل مع الشركاء الدوليين للوصول إلى سلام عادل ومستدام.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقتٍ سابق، إن وثيقة جنيف للسلام في أوكرانيا تم تطويرها بشكل جيد.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الدولية لإيقاف الحرب الأوكرانية المُستمرة منذ 3 سنوات.
وقال ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، إن النقاشات المتعلقة بإنهاء الحرب في أوكرانيا ستستمر خلال الأسبوع الجاري، مع استعداد المبعوث الأميركي ويتكوف للسفر إلى موسكو لإجراء جولة جديدة من المحادثات.
وأوضح الوزير أن اجتماع فلوريدا الأخير بشأن أوكرانيا كان مثمراً للغاية، مؤكداً أن العمل لا يزال متواصلاً لإيجاد صيغة تنهي الحرب المستمرة مع روسيا.
وأشار إلى أن هناك طرفاً آخر معنيّاً يجب أن يكون جزءاً من المعادلة في أي تسوية سياسية، دون أن يحدد هويته، ما يعكس تعقيدات المشهد الدبلوماسي المرتبط بالصراع.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، إلى إسقاط 10 طائرات مسيرة أوكرانية في أجواء مقاطعة بيلجورود ومياه البحر الأسود خلال 3 ساعات.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، إنه تحدث مع رئيسة المفوضية الأوروبية ونحافظ على تنسيق كامل.
وقال أندري سيبيها، وزير الخارجية الأوكراني، إن مُحادثات السلام مع الولايات المتحدة بداية جيدة.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الأمريكية والدولية من أجل إنهاء الحرب الأوكرانية.
أصدرت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق، بياناً قالت فيه إن الهجمات الأوكرانية في البحر الأسود تستهدف تعطيل المفاوضات.
وفي هذا السياق، قال سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، إن أوروبا لم تستغل جميع فرصها لحل النزاع في أوكرانيا.
وياتي حديث لافروف في ظل الحديث عن اقتراب الوصول إلى حلٍ جذري للحرب الأوكرانية.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت سابق، إن مفاوضين أوكرانيين توجهوا إلى الولايات المتحدة لبحث خطة لإنهاء الحرب.ر