أزمات تلاحق مرشحي ترامب للإدارة الجديدة.. هل تهدد وجودهم في السلطة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تلاحق اتهامات أخلاقية عددًا من المرشحين لتولي مناصب بارزة في إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ما يهدد بتعطيل عملية تأكيد تعيينهم من قبل مجلس الشيوخ، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وفقًا لصحيفة ذا جارديان البريطانية، تشمل الاتهامات الموجهة لمرشحي إدارة ترامب كلًا من بيت هيجيسث، المرشح لوزارة الدفاع، ومات جيتز، المرشح لمنصب المدعي العام، وروبرت ف.
جرى ترشيح بيت هيجيسث لتولي منصب وزير الدفاع، وكشفت صحيفة ذا جارديان عن اتهامات موجهة إلى هيجيسث تتعلق بحادثة اعتداء جنسي مزعومة عام 2017، ووقع الحادث خلال مؤتمر للنساء الجمهوريات في أحد فنادق مونتيري بولاية كاليفورنيا، وأجرت الشرطة تحقيقًا في الأمر.
ورغم عدم توجيه اتهامات رسمية، أثارت الحادثة قلقًا كبيرًا، خاصة بعد اكتشاف أن فريق ترامب لم يكن على علم بالادعاء في أثناء التحقق من خلفيته.
تحدثت سوزي وايلز، رئيسة موظفي ترامب، مع هيجيسث بعد اكتشاف الواقعة، كما ناقش فريق ترامب القانوني الأمر معه، فيما نفى هيجيسث الادعاء، زاعمًا أنه لقاء تم برضا الطرفين.
ويعاني هيجيسث من تحديات أخرى، منها قلة الخبرة العسكرية الكافية، وآراؤه المتطرفة بشأن قضايا مثل دور النساء في القتال العسكري، ما يجعل مسار تأكيده في مجلس الشيوخ أكثر تعقيدًا.
مات جيتزوهو مرشح لمنصب المدعي العام الأمريكي، ويخضع جيتز لتحقيقات وزارة العدل منذ عامين بتهمة الاتجار بالجنس، بما في ذلك إقامة علاقة مع قاصر تبلغ من العمر 17 عامًا.
ورغم أن التحقيق الجنائي انتهى دون توجيه اتهامات، يواجه جيتز ضغوطًا متزايدة من أعضاء مجلس الشيوخ، الذين يطالبون بالكشف عن تقرير لجنة الأخلاقيات بمجلس النواب حول سلوكه.
ومنع جيتز نشر التقرير من خلال تقديم استقالته من المجلس فور إعلان ترشيحه، في خطوة اعتُبرت محاولة لتجنب الضرر السياسي.
وطالب أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، مثل الجمهوري جون كورنين، بالإبقاء على التقرير واستخدامه في جلسات تأكيد تعيينه في مجلس الشيوخ.
روبرت ف. كينيدي الابنمرشح لمنصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية، وتلاحق روبرت اتهامات غير أخلاقية، حيث وجهت مربية سابقة لأطفال كينيدي اتهامًا له بالتحرش الجنسي خلال عملها في منزله عام 1998.
نفى كينيدي الاتهامات بشدة، ووصفها بأنها لا أساس لها من الصحة.
وأضافت هذه القضية بعدًا جديدًا للجدل المحيط بإدارة ترامب، وسط تقارير تفيد بتخليها عن التدقيق الشامل لخلفيات بعض المرشحين الأكثر إثارة للجدل.
وتأتي هذه الاتهامات في سياق شكاوى متزايدة حول تخلي إدارة ترامب عن إجراءات التحقق التقليدية للمرشحين، وهو ما أضاف وقودًا لنيران الجدل.
ويرى مراقبون أن هذه الفضائح تعكس بعض الاتهامات السابقة التي واجهها ترامب شخصيًا، بما في ذلك حكم قضائي يلزمه بدفع تعويضات في قضية اعتداء جنسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب إدارة ترامب مات جيتز مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
تراجعت 248 مليار دولار.. رسوم ترامب تهدد بتعميق خسائر أسهم الهند
يواجه سوق الأسهم المتعثر في الهند خطر تكبد خسائر إضافية، بعد فرض الولايات المتحدة واحدة من أعلى الرسوم الجمركية في آسيا على الصادرات الهندية.
وقال الرئيس دونالد ترامب إنه سيفرض ضريبة بنسبة 25% على السلع الهندية اعتبارا من غد الجمعة، وهدد بعقوبة إضافية على مشتريات البلاد من الطاقة من روسيا، وتُعد هذه الضريبة أعلى من نطاق 15% إلى 20% المطبق على العديد من نظرائها الإقليميين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تراجع سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار بنهاية الأسبوعlist 2 of 2تفاصيل الاتفاق التجاري الأميركي الأوروبي.. 6 أسئلة وأجوبةend of listوانخفض مؤشر NSE Nifty 50 بنسبة 0.35% بنهاية تعاملات اليوم الخميس.
وتخلف مؤشر الأسهم الهندي القياسي عن معظم نظرائه العالميين الرئيسيين هذا العام وسط مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي وأرباح الشركات، وقد تفاقم ضعف الأداء في يوليو/تموز، إذ سارع المستثمرون الأجانب إلى سحب استثماراتهم، متوجهين إلى أسواق أرخص أو أكثر جاذبية مثل هونغ كونغ وكوريا الجنوبية.
وخسر سوق الأسهم الهندية 248 مليار دولار منذ أن بلغت مستوى قياسيا في الثاني من يوليو/تموز 2025.
صلابةوقال الخبير الإستراتيجي في الأسواق العالمية لدى إنفيسكو لإدارة الأصول، تومو كينوشيتا: "تُعرف الهند بصلابتها في المفاوضات التجارية، ويبدو أن هذه الصلابة قد أدت هذه المرة إلى نتيجة غير مرغوب فيها".
وأضاف "من المتوقع أن يكون للتعريفة الجمركية البالغة 25% تأثير سلبي معتدل على سوق الأسهم الهندية، وخاصة على أسهم قطاع التصدير".
ويتجه مؤشر مورغان ستانلي للهند لتسجيل أضعف أداء شهري له منذ فبراير/شباط الماضي.
ورغم أنه حقق مكاسب طفيفة هذا العام، إلا أن أداءه لا يزال متأخرا عن قفزة مؤشر مورغان ستانلي لآسيا والمحيط الهادي التي بلغت 14% تقريبا.
ومن المؤكد أن الوضع لا يزال متقلبا، إذ قال الرئيس الأميركي لاحقا إن المفاوضات مع الهند مستمرة، وإنه سيُعرف ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق تجاري "بنهاية هذا الأسبوع".
إعلان