خلال يوم “المناخ، والسلام، والإغاثة، والتعافي” “CPRR” ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف COP29 في باكو، أذربيجان، شاركت وزارة الخارجية في مجموعة من الفعاليات حول مؤتمر الأطراف COP28 ودوره الريادي في العمل المناخي.
وكان مؤتمر الأطراف COP28 أول مؤتمر يُخصص يوماً مستقلاً ضمن برامجه لهذا الموضوع المحوري، حيث شهد إطلاق “إعلان الإمارات COP28 بشأن الإغاثة والتعافي والسلام”، الذي حظي بدعم واسع من 94 دولة و43 منظمة.


وتأكيداً على ريادة دولة الإمارات في هذه المواضيع الحيوية، شارك سعادة عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، في الحدث الوزاري رفيع المستوى الذي استضافه معالي جيهون بيراموف وزير خارجية أذربيجان، للإعلان عن “نداء باكو للعمل المناخي من أجل السلام والإغاثة والتعافي”، بالإضافة إلى إطلاق “مركز باكو” كآلية لتنفيذه.
وشهد الحدث حضور عدد كبير من الوزراء من مختلف أنحاء العالم إلى جانب ممثلين عن منظمات دولية.
خلال الحدث رفيع المستوى، أكد سعادة عبدالله بالعلاء أن “مركز باكو” و”نداء باكو” يمثلان خطوات مهمة نحو تمكين العمل المناخي في البلدان الأكثر عرضة لخطر التغيرات المناخية ، مستندين إلى النتائج الملموسة لمؤتمر الأطراف COP28 والأسس التي وضعتها الدورات السابقة من المؤتمر.
كما أشار سعادته إلى التحديات الكبيرة في تأمين التدفقات المالية الضرورية لدعم الفئات الأكثر حاجة، مشددًا على أن هذه التحديات تُساهم في تعميق الفجوة بشكل ملحوظ.
كما شاركت وزارة الخارجية ضمن يوم “المناخ، والسلام، والإغاثة، والتعافي” في حلقة نقاشية نظمتها أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية “AGDA” في جناح دولة الإمارات تناولت الإجراءات المطلوبة لتسريع العمل المناخي في ظل التحديات المرتبطة بالمناخ والسلام والأمن، مع استعراض التقدم المحرز منذ COP28 والتأكيد على أهمية وضع رؤية واضحة للخطوات المقبلة وصولاً إلى مؤتمر الأطراف COP30.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ساعات النوم “الذهبية”

إنجلترا – تشير الدكتورة يكاتيرينا يونغ، أخصائية الغدد الصماء، إلى أن الظلام التام يُعد شرطا أساسيا لإنتاج هرمون النوم، الميلاتونين.

ووفقا للدكتورة، لتجنب الشعور بالتعب صباحا، ليس المهم الحصول على ثماني ساعات من النوم فقط، بل أيضا الالتزام بالذهاب إلى الفراش في وقت محدد.

وتوضح يونغ أن هناك ما يُسمى بـ “الساعات الذهبية” للنوم، وهي الفترة من الساعة 11:00 مساء إلى 1:30 صباحا. ويرجع ذلك إلى أن الجسم ينتج هرمون النوم، الميلاتونين، بنشاط خلال هذه الساعات. وتشير إلى أن الظلام التام شرط أساسي لإنتاج الميلاتونين، لأن التعرض للضوء يؤدي إلى تحلله، ما قد يتسبب في اضطراب الإيقاعات البيولوجية.

كما تشير يونغ إلى أن الجسم خلال هذه “الساعات الذهبية” ينتج أيضا هرمون السوماتوتروبين، المعروف بهرمون النمو، الذي يعزز حرق الدهون وتجديد الأنسجة ويحافظ على الشباب.

المصدر: لينتا. رو

مقالات مشابهة

  • “سدايا” تنظم مؤتمرًا دوليًّا لبناء القدرات في البيانات والذكاء الاصطناعي
  • ساعات النوم “الذهبية”
  • مصر وفلسطين يبحثان عقد مؤتمر لوزراء الثقافة العرب لمناقشة التحديات أمام الهوية الفلسطينية
  • اتهام مواد مدرسية ممولة من شل بتقليل التأثير المناخي للوقود الأحفوري
  • في اجتماع استثنائي.. مؤتمر مأرب الجامع يدعو إلى توحيد الصفوف ودعم القيادة في معركة استعادة الدولة ويشدد على الإصلاحات العاجلة
  • الأمن العام يطلق حملة “السلامة المرورية… شراكة ومسؤولية” للقضاء على القيادة المتهورة
  • “هيئة الأدب” تختتم النسخة الـ5 من مؤتمر الرياض الدولي للفلسفة 2025
  • “أوتشا” : 95 ألف فلسطيني تأثروا من هجمات المستوطنين خلال عام 2025
  • العودات يسلط الضوء على دور الشباب في التحديث السياسي
  • قائد القيادة المركزية الأمريكية يشيد بالأمن السوري بعد اعتراض شحنات أسلحة موجهة “لحركة الفصائل اللبنانية”