عبدالله بالعلاء يسلط الضوء على القيادة في المناخ والسلام والتعافي
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
باكو (وام)
أخبار ذات صلةخلال يوم «المناخ، والسلام، والإغاثة، والتعافي» «CPRR»، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف COP29 في باكو، أذربيجان، شاركت وزارة الخارجية في مجموعة من الفعاليات حول مؤتمر الأطراف COP28 ودوره الريادي في العمل المناخي.
وكان مؤتمر الأطراف COP28 أول مؤتمر يُخصص يوماً مستقلاً ضمن برامجه لهذا الموضوع المحوري، حيث شهد إطلاق «إعلان الإمارات COP28 بشأن الإغاثة والتعافي والسلام»، الذي حظي بدعم واسع من 94 دولة و43 منظمة.
وتأكيداً على ريادة دولة الإمارات في هذه المواضيع الحيوية، شارك عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، في الحدث الوزاري رفيع المستوى الذي استضافه معالي جيهون بيراموف، وزير خارجية أذربيجان، للإعلان عن «نداء باكو للعمل المناخي من أجل السلام والإغاثة والتعافي»، بالإضافة إلى إطلاق «مركز باكو» كآلية لتنفيذه. وشهد الحدث حضور عدد كبير من الوزراء من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب ممثلين عن منظمات دولية.
وخلال الحدث رفيع المستوى، أكد عبدالله بالعلاء، أن «مركز باكو» و«نداء باكو» يمثلان خطوات مهمة نحو تمكين العمل المناخي في البلدان الأكثر عرضة لخطر التغيرات المناخية، مستندين إلى النتائج الملموسة لمؤتمر الأطراف COP28 والأسس التي وضعتها الدورات السابقة من المؤتمر. كما أشار إلى التحديات الكبيرة في تأمين التدفقات المالية الضرورية لدعم الفئات الأكثر حاجة، مشدداً على أن هذه التحديات تُساهم في تعميق الفجوة بشكل ملحوظ.
حلقة نقاشية
كما شاركت وزارة الخارجية ضمن يوم «المناخ، والسلام، والإغاثة، والتعافي» في حلقة نقاشية نظمتها أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية «AGDA» في جناح دولة الإمارات، تناولت الإجراءات المطلوبة لتسريع العمل المناخي في ظل التحديات المرتبطة بالمناخ والسلام والأمن، مع استعراض التقدم المحرز منذ COP28 والتأكيد على أهمية وضع رؤية واضحة للخطوات المقبلة، وصولاً إلى مؤتمر الأطراف COP30.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوب 28 العمل المناخي كوب 29 مؤتمر المناخ المناخ التغير المناخي الإمارات أذربيجان تغير المناخ باكو مؤتمر الأطراف الطاقة المتجددة مؤتمر الأطراف
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسباني: علينا المضي قدما في حل الدولتين من أجل العدالة والسلام
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن وزير الخارجية الإسباني، أنه عليهم المضي قدما في حل الدولتين من أجل العدالة والسلام.
وأكد مراسل "القاهرة الإخبارية" في دير البلح، بشير جبر، أن استمرار تدفق الشاحنات المحمّلة بالمساعدات من مصر إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، يمثل بارقة أمل لتخفيف المعاناة الإنسانية الحادة التي يعيشها الفلسطينيون، موضحا أن القطاع يواجه أزمة متفاقمة منذ أشهر بسبب نقص الغذاء والدواء والوقود، مما أثر سلبًا على قدرة المواطنين على تأمين احتياجاتهم الأساسية، وعلى أداء المستشفيات ومحطات المياه والصرف الصحي، التي توقفت عن العمل جزئيًا نتيجة نفاد الوقود.
وأشار جبر خلال رسالة على الهواء، إلى أن عشرات الشاحنات التي دخلت مؤخرًا تضم مساعدات غذائية، ودقيق، ومواد طبية، إضافة إلى شحنات من غاز الطهي، معتبرا أن هذه المساعدات، القادمة من "شريان الحياة المصري"، تُمكّن الفلسطينيين من الصمود في وجه العدوان الإسرائيلي المتواصل، في وقت تُواصل فيه مصر جهودها لتوفير ما يلزم من إمدادات إنسانية عاجلة، رغم التحديات اللوجستية والأمنية. وأضاف أن هذا الدعم يشكّل امتدادًا لموقف مصري ثابت منذ الأيام الأولى للعدوان.