الثورة  / متابعات

تشهد المحافظات المحتلة حالة غليان شعبي وقبلي ضد الاحتلال السعودي الاماراتي والمليشيات التابعة له نتيجة الانفلات الامني وتدهور الوضع الاقتصادي .

حيث نفذ صيادو مدينة شحير في محافظة حضرموت أمس تظاهرة احتجاجية تنديدا باستمرار منعهم من الاصطياد من قبل القوات الإماراتية منذ العام 2016م.

ورفع المشاركون في التظاهرة التي جابت شوارع شحير بمديرية غيل باوزير لافتات تطالب السماح لهم بالاصطياد من بحر العرب مع استمرار السلطات المحلية لمطالبهم المشروعة لأكثر من 8 سنوات.

وأكدوا أن أوضاعهم المعيشية اصبحت سيئة جراء القيود المفروضة عليهم بعدم الدخول البحر للاصطياد من قبل قوات الاحتلال الأمريكية والاماراتية المتواجدة في مطار الريان لأسباب أمنية.

وعبر الصيادون عن استيائهم وغضبهم الشديدين جراء الوعود التي تصدرها السلطات التابعة للاحتلال والمماطلة بين الحين والآخر، وهددوا بالتصعيد في حال عدم الاستجابة لمطالبهم باعتبار الصيد مهنة تضمن حياة شريفة وكريمة لأبناء حضرموت.

وكان قد تعرض الصيادون لهجوم مسلح بواسطة قنبلة يدوية خلال سبتمبر الماضي على خلفية تنفيذهم اعتصاما مفتوحا يطالب السماح لهم بالاصطياد من قبل القوات الإماراتية.

وقطع المئات من الصيادين خلال الاعتصام الطريق الدولي الساحلي الذي يربط المكلا بمحافظة المهرة وصولا إلى سلطنة عمان احتجاجا على عدم السماح لهم بالاصطياد.

الى ذلك دعا المئات من العسكريين والأمنيين المبعدين من وظائفهم إلى تظاهرة احتجاجية أمام بوابة قصر معاشيق مقر مجلس الرياض والحكومة التابعة للاحتلال في مدينة عدن .

واتجه المبعدون قسرا من وظائفهم العسكرية والأمنية الذين سقطت أسمائهم من كشوفات التسوية الأخيرة للتصعيد بتنظيم وقفة احتجاجية أمام بوابة معاشيق بمنطقة كريتر، للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية 1990 – 2013م.

يأتي ذلك عقب منع المسؤولين واللجنة الخاصة السماح للمبعدين قسرا اللقاء بالجهات المعنية للتظلم وتسوية أوضاعهم، وسط تلقيهم تهديدات برفع الاعتصامات.

على صعيد منفصل حذر رئيس ما يسمى حلف قبائل أبين وليد الفضلي، مليشيا الانتقالي من مغبة أي مغامرة تعتزم المليشيا من خلالها مواجهة قبائل محافظة أبين على خلفية قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني.

ودعا الشيخ الفضلي أبناء وقبائل أبين للنكف القبلي والاستعداد للتصدي لأي أعمال قتالية لمليشيا الانتقالي التي تعتزم إرسالها إلى أبين لقتال أبناء المحافظة.

وشدد الشيخ الفضلي على ضرورة الوحدة والتكتل صفا واحدا بحزم ضد اي حملات لمليشيا الانتقالي تهدف إلى قمعهم واخضاعهم لها بقوة السلاح.

وسخر الشيخ الفضلي من مساعي مليشيا الانتقالي الهادفة لتفجير مواجهة مع قبائل أبين، مضيفا : كان الأحرى لمليشيا الانتقالي تجهيز نفسها للقبض على المجرمين الخاطفين، لكنها للأسف لم تحرك ساكناً للبحث عنهم، وعندما تعلق الأمر بقبائل أبين تسارعت جميع فصائلها للهجوم عليها، ظناً منهم أن قبائل أبين ستكون لقمة سائغة لهم

وأكد أن اي تهور لمليشيا الانتقالي، تجاه قبيلة الجعادنة سيعرفون حينها منهم قبائل أبين، محملا المليشيا وقياداتها المسؤولية الكاملة عن أي مساع لتفجير مواجهات مسلحة مع قبائل أبين وعما ستؤول إليه الأمور بعد ذلك.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

التايمز: المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني مستعد للتطبيع مع إسرائيل

زعمت صحيفة "التايمز" البريطانية، أن مندوبين من المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني، التقى مسؤولين إسرائيليين، وأكدوا لهم على أن جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثيين" عدو مشترك.

ونقلت الصحيفة عن مصادر، لم تسمها، أن المجلس الانتقالي الجنوبي يأمل في كسب تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يرغب بضم المزيد من الدول إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، فيما أكد المجلس أن "دولة جنوب اليمن" ستعترف بإسرائيل بمجرد استقلالها.

في وقت سابق، جدد المجلس الانتقالي الجنوبي، تمسكه ببقاء قواته في محافظة حضرموت، غداة وصول وفد سعودي إماراتي إلى العاصمة المؤقتة عدن لبحث ترتيبات سحب قوات المجلس من شرقي البلاد.

وقال أحمد بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي، في تدوينة مطولة عبر حسابه على فيسبوك: "لا نعتقد أن خروج قواتنا التي أثبتت بسالتها بالتصدي للمشروع الإيراني بالمنطقة من حضرموت يُمثّل مطلباً شعبياً حضرمياً حقيقياً".

وأضاف أن طلب خروج قوات الانتقالي "يقف خلفه أطراف لا يسرّها وجود قوات كان للتحالف العربي دور أساسي في تأسيسها وبنائها، لما تمثله من قوة وطنية فاعلة في حماية الأمن والاستقرار والدفاع عن ارض وشعب الجنوب والمشروع العربي".

وفي إطار جهود الرياض لتهدئة التوترات شرقي اليمن، ودفع قوات المجلس الانتقالي الجنوبي للانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها مؤخرا، وصل مساء الجمعة وفد سعودي إماراتي إلى القصر الرئاسي في عدن، لبحث تطورات المحافظات الشرقية بعد تجاهل المجلس الانتقالي مطالب المملكة بالانسحاب.



وفي 2 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، شنت قوات "الانتقالي" هجوما على مواقع تابعة للمنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وفي اليوم التالي، وسّعت قوات المجلس الانتقالي عملياتها، وهاجمت مواقع لقوات "حلف قبائل حضرموت"، قبل أن تسيطر على عدد من حقول النفط، فارضة نفوذها على كامل وادي وصحراء حضرموت.

ويأتي تصعيد "الانتقالي" في حضرموت غداة وصول وفد سعودي إلى المحافظة في 2 ديسمبر، في مسعى لاحتواء التوتر في أكبر محافظات اليمن مساحة.

وواصل الوفد السعودي لاحقا تحركاته ولقاءاته، داعيا في بيانات متفرقة إلى انسحاب قوات "الانتقالي" من محافظتي حضرموت والمهرة.

كما طالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، في أكثر من تصريح، بانسحاب قوات "الانتقالي" من المحافظتين، متهما المجلس بأن "تحركاته العسكرية الأحادية تقوض الشرعية اليمنية"، وفق وكالة "سبأ" الرسمية.

وفي المقابل، تمسك المجلس الانتقالي الجنوبي بسيطرته على مناطق شرقي اليمن، حيث أعلن رئيس الجمعية الوطنية للمجلس علي عبد الله الكثيري، الخميس، عزم قواته تعزيز سيطرتها الأمنية في تلك المناطق.

وقال الكثيري إن "الجنوب مقبل على دولة فيدرالية عادلة تحتضن الجميع دون تمييز أو إقصاء"، داعيا إلى "طمأنة المجتمع، وإيضاح الحقائق، ودحض الإشاعات".

يُذكر أن المجلس الانتقالي الجنوبي تأسس عام 2017، وينادي بانفصال جنوب اليمن عن شماله وإعادة الأوضاع إلى ما قبل الوحدة اليمنية التي تحققت عام 1990 بين شطري الشمال والجنوب.

مقالات مشابهة

  • التايمز: المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني مستعد للتطبيع مع إسرائيل
  • السفير الأمريكي بالأمم المتحدة: لا يمكننا السماح ببقاء حماس بغزة
  • الوفد السعودي ومحافظ حضرموت يلتقيان قيادات الكتلة البرلمانية واعضاء مجلس الشورى ومرجعيات القبائل
  • الانتقالي يكشف الحقيقة… وينفي مزاعم انسحاب قواته من حضرموت
  • حلف قبائل حضرموت يتهم الانتقالي باختطاف جرحى من مستشفيات المكلا
  • وفد السعودية يواصل لقاء مكونات حضرموت ويجدد رفض التشكيلات المسلحة في المحافظة
  • حلف قبائل حضرموت يكشف اقتحام الانتقالي لمستشفيات في المكلا واختطاف جرحى من جنود
  • العليمي يطالب مجددا بسحب القوات الوافدة من خارج حضرموت والمهرة
  • المجلس الموحد للمحافظات الشرقية يحذر من محاولات الانتقالي فرض واقع جديد بالقوة ويرفض أي تدخلات عسكرية خارجية
  • انتهاكات ترافق توسع الانتقالي في حضرموت.. وتعليق سعودي