بدء التقديم لحج الجمعيات الأهلية 2025.. 4500 تأشيرة زيادة عن العام الماضي
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تبدأ وزارة التضامن الاجتماعي، اليوم، فتح باب التقديم لأعضاء الجمعيات الأهلية الراغبين في أداء فريضة الحج لموسم حج 1446 - 2025، حتى يوم الخميس الموافق 28 نوفمبر الجاري، مُعلنة تخصيص 12 ألف تأشيرة تُنفذ عن طريق المؤسسة القومية لتيسير الحج التابعة للوزارة.
تأشيرات حج الجمعياتووفق وزارة التضامن، تزيد تأشيرات حج الجمعيات الأهلية 2025 عن العام الماضي بـ4500 تأشيرة، إذ كانت العام الماضي 7500 تأشيرة، مؤكدة أنها حصلت على حصتها الكاملة في تأشيرات 2025، وأنها حريصة على توفير أفضل الخدمات المتميزة لحجاج الجمعيات، وسيتم إجراء القرعة الإلكترونية على بوابة الحج الموحدة مركزياً لاختيار الحجاج الفائزين من كل المحافظات خلال منتصف شهر ديسمبر المقبل.
وأتاحت وزارة التضامن الاجتماعي، رابط التقديم في حج الجمعيات الأهلية، موضحة أنه يجوز للراغبين في أداء فريضة الحج المستوفيين لكل الشروط، التقديم من خلال البوابة الموحدة للحج، وذلك بعد سدادهم الرسوم اللازمة لذلك، وفقًا لطرق الدفع الإلكتروني المحددة، مؤكدة أن الطلب يعتبر تحت المراجعة لحين البت في صحة البيانات المدرجة من المتقدم على البوابة من عدمها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حج الجمعيات الأهلية حج الجمعيات الأهلية 2025 الجمعيات الأهلية البوابة المصرية للحج البوابة المصرية الموحدة للحج حج الجمعیات الأهلیة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: اختيار شهر محرم لبداية العام الهجري توفيقًا إلهيًا
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رأى أن موسم الحج يمثل علامة فارقة في حياة المسلم، وجامعًا كبيرًا لكافة المسلمين من شتى بقاع الأرض، لذلك اعتبر أن ما يصدر فيه من قرارات وتوصيات خلال هذا الاجتماع الإسلامي الكبير ينبغي أن يُبنى عليه، ويُبدأ بتنفيذه مع بداية عام هجري جديد.
وأوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، في تصريح تليفزيوني، أن شهر المحرم، الذي يلي رجوع الحجيج إلى بلدانهم، كان اختيارًا موفقًا ليكون أول شهور السنة الهجرية، كما أن كونه من الأشهر الحُرم يُضفي عليه بُعدًا روحيًا وعِباديًا عظيمًا، قائلاً: "نبدأ السنة بتعظيم شعائر الله، كما قال تعالى: ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب".
وأشار إلى أن تحديد بداية العام بالمحرم يشبه ما يعرف اليوم بتنظيمات مثل السنة المالية التي تبدأ في يناير أو يونيو، فكلها نظم إدارية جاءت من أجل المصلحة، لافتًا إلى أن الصحابة الكرام، حين دُوّن التاريخ الهجري، اختاروا المحرم لأن فيه رمزية البدء والنقاء، وهو الشهر الذي يلي فريضة الحج ويُهيئ المسلم لبداية جديدة ملؤها الطاعة والتنظيم والانضباط.
وتابع: "كان اختيار المحرم لبداية العام الهجري توفيقًا إلهيًا، جمع بين البعد الزمني بعد الحج، والبعد الروحي بكونه من الأشهر الحُرم، فكان بذلك قرارًا عبقريًا من سيدنا عمر رضي الله عنه، نستلهم منه كيف يُبنى التنظيم على القيم، لا على المصالح الدنيوية فقط".