الحرة:
2025-06-27@11:49:43 GMT

المؤتمرات المناخية المتوالية.. ملامح النجاح والفشل

تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT

المؤتمرات المناخية المتوالية.. ملامح النجاح والفشل

تتصاعد حدة ظاهرة الاحتباس الحراري بوتيرة مقلقة، مما دفع الدول إلى عقد مؤتمرات المناخ لمواجهة التحديات البيئية، لكن مع استمرار تباطؤ تنفيذ القرارات، تثار تساؤلات حول جدوى هذه المؤتمرات، خصوصاً إذا لم يتم تحويل التوصيات إلى أفعال.

مؤتمر الأطراف "كوب 29"، الذي يواصل أعماله في أذربيجان، يعد أحدث هذه الجهود، حيث تواجه المفاوضات تحديات جوهرية، أبرزها التمويل المناخي.

المحلل في شؤون المناخ والسياسة البيئية، نيكولاس لوريس، من واشنطن، قال لقناة "الحرة" إن هناك العديد من التحديات التي تواجه المؤتمرات المناخية، أبرزها أن "الدول غير مستعدة لتطبيق سياسات مناخية تؤثر سلبا على اقتصادها".

كما أن هناك العديد من الأسئلة العالقة، حول من سيقدم التمويل وكيفية تخصيصه. وهذا هو التحدي الثاني، حسب لوريس.

وأضاف: "الاقتصادات النامية لا يمكن لها أن تدفع مئات المليارات من الدولارات سنويا، خاصة أن معظم هذه الدول لديها ديون وتركز على أولوياتها الوطنية".

كيف ستتعامل إدارة ترامب مع ملف المناخ؟ للعام الثالث على التوالي، لم تحقق الجهود الدولية المبذولة لمكافحة تغير المناخ أي تحسن في التوقعات بشأن ارتفاع درجة حرارة الأرض.

وفي مؤتمر "كوب 29" المنعقد في باكو، طالب الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، سايمون ستيل، زعماء أكبر اقتصادات العالم في مجموعة العشرين، بإرسال إشارة دعم واضحة للتمويل المناخي العالمي، وذلك في الوقت الذي يستعد فيه العالم لقمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو.

لكن المفاوضين يواجهون صعوبة في الوصول إلى توافق حول كيفية زيادة التمويل المناخي.

ففي الوقت الذي تطالب فيه الدول النامية بحصة كبيرة من التمويل تصل إلى 1.3 تريليون دولار سنوياً، تواجه الدول الغنية صعوبة في تحديد المبلغ الذي يمكنها تخصيصه، وسط توقعات بأن يصل المبلغ إلى 100 مليار دولار سنوياً للدول النامية.

كما يتوقع المفاوضون أن تسهم قمة مجموعة العشرين القادمة في ريو دي جانيرو بتوجيه إشارات سياسية واضحة، لدفع التقدم في هذه القضية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بعيو لـ”الرئاسي”: أنفقتم على الميليشيات وتجاهلتم مرضى السرطان والفشل الكلوي

انتقد عمر بعيو، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، المجلس الرئاسي، متهمًا إياه بالتركيز على دعم التشكيلات المسلحة بدلاً من الاهتمام بالأولويات الصحية والإنسانية للمواطنين.

وفي منشور له بفيسبوك، تساءل بعيو عن جدوى “تكوين المزيد من المليشيات في طرابلس المنكوبة”، مشيراً إلى ما وصفه بـ”هدر مئات الملايين على السيارات والتجهيزات”، في وقت يعاني فيه آلاف الليبيين من نقص العلاج، لا سيما لمرضى السرطان، والتصلب اللويحي، والفشل الكلوي.

وأضاف بعيو: “وماذا عن الدبيبات؟ عفوًا، نسيت أنكم جئتم في رشوة واحدة وتدورون في دائرة واحدة”.

مقالات مشابهة

  • خبراء أميركيون: ما الذي يدفع بعض الدول لامتلاك السلاح النووي؟
  • اتفاق دولي على زيادة ميزانية المناخ للأمم المتحدة بنسبة 10%
  • منتدى المناخ يؤكد أهمية معالجة المخاطر المالية وتعزيز التمويل المستدام
  • البرازيل تحذر من الإفراط في الاعتماد على أرصدة الكربون
  • مليارات الدولارات يحتاجها العالم لمواجهة تغير المناخ!
  • بعيو لـ”الرئاسي”: أنفقتم على الميليشيات وتجاهلتم مرضى السرطان والفشل الكلوي
  • الزراعة: التغيرات المناخية الحالية تُحدث تأثيرات واضحة على المحاصيل
  • تفاصيل مشاركة المملكة في اجتماع الرقابة المالية في مجموعة العشرين
  • مصدر برئاسة الجمهورية لـ سانا: السيد الرئيس أحمد الشرع يتلقى اتصالاً من الرئيس اللبناني جوزاف عون للتعزية بضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة في دمشق
  • بيان صادر عن تكتل قبائل بكيل بشأن القصف الذي استهدف قاعدة العديد في دولة قطر الشقيقة