من الصداقة إلى النجاح.. «عبد الرحمن وجورج» يحولان العصائر والكب كيك إلى مشروع سكندري واعد
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
وسط زحام الحياة وتحدياتها، تظل قصص الكفاح الشبابي شاهدة على أن الطموح لا يعرف حدودًا. وفي قلب الإسكندرية، وتحديدًا في منطقة الإبراهيمية، تبرز حكاية شابين جمعتهما الصداقة و المودة، ليتخذا معًا خطوة جريئة نحو العمل الحر، متسلحين بفكرة مبتكرة وإيمان راسخ بأن النجاح يبدأ من أصغر التفاصيل.
يقول عبد الرحمن علي أنه كان يبحث عن مشروع يجمع بين الكسب الحلال و الربح المعقول، بإمكانيات بسيطة لا تتجاوز قدراته وبعد تفكير طويل، استقر على بيع العصائر الطبيعية التي تحظى بإقبال كبير خاصة في الصيف ومع مرور الوقت، قرر أن يضيف لمشروعه لمسة جديدة، فاستعان بمهارة والدة صديقه جورج في صناعة الكب كيك والحلويات، ليقدما معًا منتجًا يجمع بين الطعم المميز والجودة العالية.
و أضاف للأسبوع إن والده رفض الفكرة في البداية خوفًا من انتقادات الناس، لكن دعم والدته وتشجيع أصدقائه كان الحافز الأقوى للاستمرار. ويضيف أنه لم يسع فقط للربح، بل أراد الاعتماد على نفسه لتأمين احتياجاته الشخصية، مؤكدًا أن التجربة منحته شعورًا بالمسؤولية والاستقلالية، وزادته ثقة في قدراته مؤكدا أن دعم أصدقائه الذين حرصوا على نشر صور المشروع على مواقع التواصل كانت بمثابة فرحه له مشيرًا إلى أن العطاء للمحتاجين من أرباح المشروع كان بالنسبة له ولشريكه عادة لا تنقطع، إيمانًا بأن الخير يجلب البركة.
ومن جهة أخرى روي جورج مينا ناجي أن والدته أبدت في البداية قلقًا من العمل في الشارع، لكنه و عبد الرحمن نجحا في طمأنتها بالتأكيد على التزامهما بالسلامة مؤكداً أن المشروع بالنسبة لهما لم يكن مجرد مصدر دخل، بل فرصة لتعلم الاعتماد على النفس منذ الصغر، وغرس قيم الاجتهاد وتحمل المسؤولية.
وأضاف أنهم يخططان لتطوير المشروع بتقديم قائمة متنوعة من العصائر الطازجة، ثم امتلاك عربة متنقلة تجوب أحياء الإسكندرية، وصولًا إلى افتتاح محل خاص يحمل اسميهما بالنسبة لهما، هي رحلة بدأت بخطوة متواضعة في الشارع، لكنها تحمل حلمًا كبيرًا يتطلعا أن يصبح مصدر فخر لهما ولأسرهما، ونموذجًا يحتذى لشباب الإسكندرية ومصر كلها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية الكاب كيك المشروعات الصغيرة عصائر منطقة الإبراهيمية
إقرأ أيضاً:
أمانة بغداد تعلن الاستعداد لإطلاق أكبر حملة تشجير في العاصمة
9 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة: كشفت أمانة بغداد، اليوم السبت، عن استعدادها لإطلاق أكبر حملة تشجير، فيما حدّدت نسبة إنجاز مشروع الحزام الأخضر، أكدت أن مشروع غابات بغداد سيشمل زراعة مليون شجرة.
وقال المتحدث باسم أمانة بغداد، عدي الجنديل، إن “أمانة بغداد تستعد لإطلاق أكبر حملة تشجير خلال موسم الخريف القادم”، موضحاً أن “نسبة إنجاز مشروع الحزام الأخضر في العاصمة تجاوزت أكثر من 95%، اذ يُعد هذا المشروع من المشاريع الواعدة والمهمة، حيث يتضمن إنشاء غابات حضرية داخل المدينة، لتكون مصدًّا للغبار والأتربة خلال فصل الصيف”.
وأضاف أن” الأمانة قطعت شوطًا كبيرًا في مشروع الحزام الأخضر، الذي يُعد الأول من نوعه في بغداد، ويعتمد على تصفية مياه الصرف الصحي لاستخدامها في ريّ الأشجار”، مشيراً الى أنه “تم إنشاء أكبر محطة لتصفية مياه الصرف الصحي في منطقة الصقلاوية، لتحويل المياه إلى صالحة للسقي، لافتاً الى أن “المنطقة المستهدفة تقع بين بلدية المنصور وقضاء أبو غريب، وتبلغ مساحتها 940 دونمًا، وسيتم تحويلها إلى مساحات خضراء مزروعة بأشجار معمّرة، تتناسب مع طبيعة الأجواء الحارة في العاصمة”.
وأوضح الجنديل أن “المشروع سيتضمن مساحات حضرية مخصصة للعائلات البغدادية، مع استخدام تقنيات حديثة لريّ الأشجار عبر منظومة ذكية، تتيح للنباتات الحصول على المياه حسب الحاجة، حيث يعد هذا المشروع جزءاً من خطة أمانة بغداد لزيادة المساحات الخضراء والتشجير، خاصة مع قرب موسم الخريف”.
وتابع أن” هناك حملة كبرى مرتقبة لزراعة أشجار معمّرة داخل العاصمة خلال الخريف، إلى جانب مشاريع استثمارية مهمة، أبرزها مشروع تحويل أرض معسكر الرشيد إلى غابات، نظراً لأهميته البيئية، وستتم زراعة مليون شجرة في هذه المنطقة، التي تبلغ مساحتها 5000 دونم، أي يعادل تقريبًا خمسة أضعاف مساحة متنزه الزوراء”.
وأشار إلى أن “هناك العديد من الفعاليات والأنشطة المخطط لها داخل معسكر الرشيد، كما يجري العمل على المرحلة الثالثة من تطوير منطقة أبو نواس، لزيادة المساحات الخضراء فيها، وإضافة 17 فعالية جديدة في المنطقة، لتكون مركزاً ترفيهياً مخصصاً للعائلات البغدادية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts