أبرز توصيات المؤتمر 27 للآثاريين العرب.. تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد الكحلاوى رئيس المجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب اليوم توصيات المؤتمر 27 للمجلس وذلك بعد الموافقة بالإجماع من المشاركين والحضور بالمؤتمر وصياغتها العلمية من لجنة ترأسها رئيس مجلس الآثاريين العرب.
وقد تمت فعاليات المؤتمر الدولي السابع والعشرون للآثاريين العرب تحت رعاية جامعة الدول العربية، وقد افتتح أعمال المؤتمر الدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية وحضر المؤتمر لفيف من الآثاريين وأعضاء الوفود العربية من كافة البلدان العربية يتقدمهم الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية السابق والمهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى ورؤساء الجامعات ورؤساء هيئات ودوائر الآثار العربية، وشارك في فعاليات المؤتمر أكثر من 80 باحث وباحثة.
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامى لمجلس الآثاريين العرب بأن المجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب أوصى كل من اتحاد الجامعات العربية وجامعة الدول العربية بمخاطبة دوائر الآثار العربية للوقوف بحزم أمام أعمال النهب والاستحواذ علي آثار البلدان العربية التى تعاني من الحروب والتي فقدت السيطرة على المتاحف والمواقع الأثرية بها، وعلي دوائر الآثار اتخاذ اجراءات حاسمة نحو أية جهة يثبت إدانتها في أعمال التهريب أو الاستحواذ على تلك الآثار واتخاذ التدابير التي تمنع التعامل مع تلك الجهات التي يثبت تورطها، كما أوصى بتخصيص جميع المنح البحثية للماجستير والدكتوراه لهذا العام في مجال توثيق وترميم الآثار والتراث في قطاع غزة ولبنان والسودان.
وثمّن المؤتمرون على الدور الكبير الذى قامت به إدارة المجلس العربي من تدابير لمتابعة واقع الآثار في كل من غزة والسودان ولبنان بإنشاء مكاتب طوارئ لهيئات الآثار بتلك البلدان المتضررة؛ وذلك لممارسة أعمالهم ومتابعة وحصر ما تتعرض له آثار بلدانهم من اعتداءات، وأوصى المجلس بضرورة أن تقوم المراكز الإقليمية بالمجلس العربي بتقديم خبراتها في مجال الترميم والصيانة وإعادة التأهيل؛ وكذلك أعمال التدريب للمساهمة في توثيق الآثار التي دمرت أو نهبت في غزة ولبنان والسودان.
وأضاف الدكتور ريحان بأن المؤتمر أوصى بضرورة مخاطبة الحكومات العربية للمنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان وحماية التراث للتدخل الفوري لوقف أعمال الإبادة التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد أهالينا في غزة ولبنان، كما أوصى المؤتمر اتحاد الجامعات العربية بتكليف كليات الحقوق في الجامعات العربية بجمع الجرائم التي يمارسها الكيان ضد البشر والحجر تمهيدًا لرفعها للمحكمة الدولية لإثبات تلك الجرائم التي تجاوزت وحشيتها العصور الوسطى، كما شملت التوصيات التوسع في استخدام التطبيقات الحديثة وعلوم الرقمنة في مجال الآثار والترميم والمتاحف.
وأعرب الآثاريين العرب عن الحزن والأسي علي أرواح الأبرياء التي تزهق و الآثار التي تطمس في غزة ولبنان والسودان، داعين الله العلى القدير أن يتغمد مرضاهم بالرحمة وموتاهم بالشفاء وأن يرفع عنهم الحصار والبلاء.
وتقدم المجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب بخالص الشكر والتقدير إلى إدارة اتحاد الجامعات العربية وعلى رأسها الأمين العام معالى الدكتور عمرو عزت سلامة على دعمه الكامل والكبير للمجلس العربي للآثاريين العرب، وكذلك تقديم الشكر والتقدير إلى جميع الوفود العربية التي سارعت الخطى للمشاركة في هذا المؤتمر الذى خصصت أعماله للنظر في الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة وجنوب لبنان والصراعات المسلحة في السودان وأثر ذلك على واقع الآثار والمتاحف في تلك البلدان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توصيات المؤتمر مجلس الآثاريين العرب جامعة الدول العربية الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية الجامعات العربیة للآثاریین العرب المجلس العربی غزة ولبنان
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. تنعقد فعاليات المؤتمر الكشفي العربي الـ 31
تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تنطلق فعاليات المؤتمر الكشفي العربي الحادي والثلاثين، ومنتدى الشباب الكشفي العربي السادس، في العاصمة أبوظبي من 9 إلى 21 نوفمبر 2025.
وينعقد المؤتمر الكشفي العربي كل ثلاث سنوات لوضع ومتابعة سير السياسات العامة للمنظمة الكشفية العربية وتوجهات الإقليم الكشفي العربي التابع للمنظمة العالمية للحركة الكشفية، بالإضافة إلى إجراء انتخابات اللجنة الكشفية العربية في دورتها الجديدة واعتماد تقاريرها المالية والإدارية، وإقرار الأنشطة والبرامج المستقبلية للإقليم العربي.
ويُعد المؤتمر الكشفي العربي ومنتدى الشباب أهم وأبرز فعالية تعقدها المنظمة الكشفية العربية، التي تضم 19 بلداً عربياً، بهدف اعتماد الخطة الثلاثية التي تحدد مهام وأنشطة الفرع الإقليمي للكشفية العربية، خلال السنوات الثلاث المقبلة، مع الأخذ بعين الاعتبار ستة مجالات ذات أولوية، وهي مشاركة الشباب، والطرق التربوية، والتنوع والاندماج، والأثر الاجتماعي، والاتصالات والعلاقات الخارجية، والحوكمة.
وبهذه المناسبة، أعرب سعادة الدكتور سالم عبدالرحمن الدرمكي، نائب رئيس اللجنة الكشفية العربية ورئيس مجلس إدارة جمعية كشافة الإمارات عن سعادته باستضافة المؤتمر الكشفي العربي ومنتدى الشباب الكشفي العربي تحت رعاية كريمة من سيدي سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي ورئيس المجلس التنفيذي لأمارة ابوظبي ، مشيراً إلى أن جمعية كشافة الإمارات لن تدخر جهداً في إنجاح أعمال هذا المؤتمر الذي يُعد من أهم الفعاليات الكشفية التي تهدف إلى تمكين شباب الوطن العربي للمساهمة في رسم رؤية الحركة الكشفية في العالم، وإعداد قيادات شابة قادرة على صناعة مستقبل الحركة الكشفية في بلدان الدول الأعضاء في المنظمة الكشفية العربية.
من جهته، قال خليل رحمة علي، الأمين العام لجمعية كشافة الإمارات، إن استضافة المؤتمر الكشفي العربي الحادي والثلاثين في العاصمة أبوظبي يعكس ما تحظى به جمعية كشافة الإمارات من مكانة كبيرة على المشهد الإقليمي والعربي والدولي للحركات الكشفية، والتي كانت دائماً سباقة إلى تبني خطط استراتيجية لتمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة، وإعداد جيل واعٍ بقضاياه الوطنية وقادر على إحداث أثر إيجابي في المجتمع من خلال العمل التطوعي الذي يسهم في غرس قيم الهوية الوطنية في نفوس أبناء وبنات الوطن.