“الإعلام” تطلق الحملة الإعلامية الشاملة “المستقبل.. خليجي” استعدادا لاستضافة الكويت القمة الخليجية الـ45
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أعلن وكيل وزارة الإعلام المساعد لقطاع الخدمات الإعلامية والإعلام الجديد ورئيس فريق التسويق الإعلامي للقمة الخليجية سعد العازمي إطلاق الوزارة حملة إعلامية شاملة تحت شعار (المستقبل.. خليجي) استعدادا لاستضافة دولة الكويت للقمة الخليجية الـ 45 التي تعقد في الأول من ديسمبر المقبل.
وقال العازمي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأحد إن الحملة الإعلامية تأتي بتوجيهات من وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري ومتابعة من وكيل وزارة الإعلام الدكتور ناصر محيسن وبالتعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
وأوضح أن هذه الحملة الإعلامية تهدف إلى تعزيز الوعي حول القمة الخليجية والترويج لها بما يعكس استعدادات دولة الكويت لاستضافة هذا الحدث الخليجي.
وبين أن الحملة تشمل الشوارع الرئيسية والطرق السريعة ومطار الكويت الدولي والمجمعات التجارية والأسواق العامة وتتنوع الوسائل المستخدمة في الحملة ما بين الرسائل النصية ولوحات الإعلانات في الطرق الرئيسية إضافة إلى مختلف وسائل الإعلام.
من الحملةوأشار إلى أن الحملة الإعلامية تتضمن توحيد شعارات شبكات الاتصال لكل شركات الاتصالات تحت شعار (GCC45) خلال فترة انعقاد القمة كما يتم التعاون مع شركات الدعاية والإعلان لعرض الشعار الرسمي (المستقبل.. خليجي) على شاشات الديجيتال واللوحات الإعلانية في الشوارع.
وذكر أن وزارة الإعلام تعمل بالتنسيق مع وزارة الداخلية لبث العبارات الترحيبية الموحدة على اللوحات المرورية في الطرق الرئيسية مثل (المستقبل.. خليجي) و(أسفرت وأنورت) علاوة على التعاون مع بلدية الكويت لاستخدام العديد من اللوحات الإعلانية في شوارع البلاد.
من الحملة المصدر كونا الوسوممجلس التعاون وزارة الإعلامالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: مجلس التعاون وزارة الإعلام الحملة الإعلامیة وزارة الإعلام
إقرأ أيضاً:
“تريندز” يؤكد أهمية الإعلام الرصين في تعزيز التفاهم الإنساني ومكافحة المعلومات المضللة
أبوظبي – الوطن:
أكد مركز تريندز للبحوث والاستشارات أن الإعلام اليوم بات قوة مؤثرة قادرة على بناء جسور التفاهم الإنساني أو تعميق الانقسامات، مشدِّداً على أهمية استخدامه كأداة لنشر الحقيقة وتعزيز الأخوة الإنسانية في مواجهة تصاعد الاستقطاب والمعلومات المضللة.
جاء ذلك خلال مشاركة “تريندز”، عبر مكتبه الافتراضي في إندونيسيا، في المؤتمر الدولي الذي تنظمه اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بالتعاون مع جامعة الإسلام في جاكرتا، تحت عنوان: “تعزيز الأخوة الإنسانية في سياق الاضطرابات العالمية: نحو حضارة أكثر سلاماً وازدهاراً”، والمقام خلال الفترة من 29 إلى 30 يوليو الجاري في العاصمة الإندونيسية.
وشارك “تريندز” في الجلسة الثالثة من المؤتمر، والتي حملت عنوان: “دور الإعلام في تجسير الفجوات – مكافحة المعلومات المضللة وتعزيز الأخوة الإنسانية”، حيث قدَّم الباحث عبدالعزيز المرزوقي، مدير إدارة مكاتب تريندز العالمية، كلمة رئيسية شدَّد فيها على الدور المحوري للإعلام المسؤول في دعم قيم التسامح والحوار، والحدّ من خطاب الكراهية.
وقال المرزوقي إنه في زمنٍ تزداد فيه الانقسامات الفكرية والاجتماعية، يتحمّل الإعلام مسؤولية أخلاقية ومهنية كبرى. فبدلاً من تكريس خطاب “نحن وهم”، يجب أن يسعى إلى سرد قصص تُعزّز القيم المشتركة، وتُظهر إنسانية الآخر.
وأضاف أن مراكز البحوث، مثل “تريندز”، يمكن أن تُسهِم في دعم الإعلام من خلال تقديم محتوى علمي موثوق، وتنظيم الحوارات البنّاءة، وتدريب الإعلاميين على سرديات تُعزّز السِّلم والتعايش.
وشدّد المرزوقي على أن مواجهة المعلومات المضللة ليست مسؤولية فردية، بل تتطلب تضافر جهود الحكومات، ومؤسسات المجتمع المدني، والأوساط الأكاديمية، ووسائل الإعلام نفسها، من خلال دعم الصحافة المسؤولة، وتعزيز مهارات التحقّق من الأخبار، وبناء ثقافة إعلامية واعية.
وتأتي مشاركة “تريندز” في هذا المؤتمر بدعوة من اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، في إطار التزامه المستمر بدعم الحوار العالمي، ومساهمته في جهود تعزيز ثقافة السلام والتفاهم بين الشعوب، لا سيما في ظل ما يشهده العالم من تحديات متزايدة تتطلّب خطاباً إعلامياً أكثر توازناً ومسؤولية.
وضمّ وفد “تريندز” المشارك في المؤتمر كلاً من الدكتور سلطان الرميثي، مدير المكتب الافتراضي في إندونيسيا، وراشد الكتبي، مساعد باحث، إلى جانب الباحث عبدالعزيز المرزوقي ، مدير إدارة مكاتب تريندز العالمية.
كما أسهم وفد “تريندز” في أعمال المؤتمر وحواراته، وحضر إطلاق مركز أكاديمي افتراضي لدعم البحث والتعليم والتسامح الديني.
كما شارك “تريندز” من خلال مكتبه الافتراضي في جاكرتا، متمثلاً بمديره وباحثيه، في حفل العشاء للمؤتمر الدولي للأخوة الإنسانية.
وقد شملت حوارات المؤتمر قضايا تمكين الشباب، والعدالة الاجتماعية، والتعليم، والمسؤولية الإعلامية، والابتكار الأخلاقي، حيث جمع قادة فكر ومجتمع مدني من أنحاء العالم، وأكد “تريندز” على دور البحث العلمي في هذه المجالات.