لملء مقعدين في مجلسها.. انطلاق انتخابات نقابة المحامين في طرابلس
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
بدأت في نقابة المحامين في طرابلس انتخابات لملء مقعدين في مجلس النقابة خلفا للمحاميين محمود هرموش ومروان ضاهر.
وأعلن النقيب سامي الحسن إطلاق أعمال النهار الانتخابي بحضور أعضاء مجلس النقابة والمكتب المشرف على أعمال ومجريات النهار الانتخابي . وفي كلمة له، قال الحسن: "في هذا اليوم نرفد الاداء الديمقراطي بادائنا فنحن النقابة الوحيدة التي تجري انتخابات في موعدها وذلك كدليل على ان ايمان المحامين بسيادة القانون ومبادئ القانون والعدالة والحرية ، فان إجراء الانتخابات هو أرقى أنواع الديمقراطية في العالم، وصحيح ان الديمقراطية تعني ايضا احترام سلوك الفرد واحترامي حياته والدفاع عن مصالحه، لذلك فاننا في هذا اليوم نتوج الحياة الديمقراطية باحترامنا الاصول والمبادئ والاعراف والقانون لعل اهل السياسة يقتدون بنا ويذهبون الى انتخاب رئيس للجمهورية، للبنان السيد المستقل الحر المنتصر باذن الله .
أضاف: "نحن اليوم على مسافة خمسة ايام من عيد الاستقلال، عيد حرية لبنان، وما من احد يعرف معنى الحرية الحقيقية الا المحامي، فالمحامون هم المدافعون عن كل الحريات وبالتالي فاننا نلتقي اليوم لنعبر بحرية ولنختار بكثير من الديمقراطية والشفافية أي من زملائنا لمجلس النقابة، ونحن نسهم في بناء مدماك اضافي في هذه النقابة التي توالى على بنائها نقباء سابقون ومجالس متتالية، ونحن نعلن عن تضامننا مع مختلف النقابات في لبنان ومع زملائنا في نقابة بيروت الذين لم يتسن لهم اجراء الانتخابات في هذا اليوم في بيروت التي تتعرض للعدوان ،فنوجه من هنا التحية لزملائنا في نقابة بيروت وخاصة انه ومنذ ايام سقطت صواريخ العدوان على بعد 600 متر من النقابة" .
وتابع: "نبدأ هذا اليوم ونلتقي على الحرية وعلى الاخاء.. أهلا وسهلا بكم في بيتكم بيت العدالة بيت الحرية وبيت حقوق الانسان، اعلن بدء الانتخابات وأوجه التحية للمكتب المشرف على اعمال الانتخابات، شاكرا المشرفين على تنظيم هذه الانتخابات ومتابعة كل التفاصيل وشاكرا حضور كل المحامين الذين يشاركون في هذه المناسبة الانتخابية الديمقراطية رفدا للعدالة ومحبة لنقابتهم".
ووجه التحية لامين السن مروان ضاهر، منوها بادائه خلال عمله في المجلس وبتفانيه في العمل، كما أشاد بمسؤول العلاقات العامة محمود هرموش الذي "تفانى في خدمة النقابة وبذل جهدا كبيرا في ارساء التعافي المالي".
ويتنافس في الانتخابات المحامون: نبيل قطره، نيقولا بو نقولا، نبهان حداد، رنا تانيا الغزّ، جورجينا عسّال، طوني فرنجية، نزيه القواص، ورنا فتفت.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: هذا الیوم
إقرأ أيضاً:
نقابة العلاج الطبيعى: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج
ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائما.
وأضافت النقابة،: أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس "تربية رياضية" يدير مركزا طبيا ويزعم أنه "أخصائي جلدية" ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.
وتود النقابة التأكيد على النقاط التالية:
1- التربية الرياضية ليست مهنة طبية:
تؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.
كما أن محاولة البعض منهم ارتداء "البالطو الأبيض" والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.
2- "الحجامة" و"الطب الشعبي" بوابة خلفية للنصب:
تستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود "مشارط جراحية" مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C و B وكوارث صحية لا تحمد عقباها.
3- استمرار الحرب على الدخلاء:
لقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات "بير السلم".
ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: لا تنخدعوا بالمظاهر.. واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية، وأكدت النقابة أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.