أنجولا تسجل أول إصابة بجدري القرود
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الأنجولية، عن أول حالة إصابة بجدري القدرة على مستوى البلاد في العاصمة لواندا.
وذكرت وزارة الصحة في أنجولا، في بيان اليوم الأحد، أوردته وكالة الأنباء الأنجولية - أن المصابة بجدري القردة، هي امرأة تبلغ من العمر 28 عاما من الجنسية الكونجولية، وقامت السلطات الصحية بإجراءات عزلها.. موضحة أنها تنفذ إجراءات لتحديد وتتبع المخالطين للمصابة وإجراء تحقيق وبائي شامل.
ودعت السلطات الأنجولية، المواطنين إلى تعزيز ممارسات النظافة العامة والحصول على استشارة طبية في حالة ظهور أعراض مثل الحمى والصداع وآلام العضلات والمفاصل واعتلال العقد اللمفاوية والطفح الجلدي الكبير.
وأكدت السلطات مجددا التزامها بالإبلاغ عن الوضع الوبائي لهذا المرض والقيام بما يلزم لحماية صحة جميع السكان.. داعية المواطنين إلى التزام الهدوء والسكينة.
جدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت في أغسطس الماضي أن جدري القردة حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، مسجلا أعلى مستوى إنذار له للمرة الثانية خلال عامين.
اقرأ أيضاًتوقعات تراجع أسعار النفط تضغط على أنجولا وتدفعها لتقليص الدعم
«سيمون» أفضل لاعب في مباراة نيجيريا وأنجولا بكأس الأمم الإفريقية
سفيرة مصر في أنجولا تؤازر لاعبي الزمالك أمام ساجرادا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أنجولا جدري القردة مرض جدري القردة لواندا
إقرأ أيضاً:
إصابة نائب تركي باعتداءات على نشطاء قافلة الصمود في مصر
أصيب النائب التركي عن حزب هدى بار، فاروق دينتش، خلال مشاركته في مسيرة "قافلة الصمود" المطالبة بفتح معبر رفح الحدودي في مصر.
وأكد الحزب أن حالته الصحية مستقرة، محذرا من تعرض النشطاء، وبينهم مواطنون أتراك، لاعتداءات خطيرة تهدد سلامتهم.
ودعا الحزب السلطات التركية للتدخل العاجل وتحذير القاهرة من استمرار هذه الهجمات.
يأتي ذلك بعد انتشار مشاهد تظهر اعتداء بلطجية على النشطاء المتواجدين في مصر والذين أتوا للتضامن للمطالبة برفع الحصار عن غزة ضمن "قافلة الصمود".
وأدت الاعتداءات إلى وقوع عدد من المصابين من بين النشطاء بينهم النائب التركي.
احتجاز وترحيل
وكانت السلطات المصرية قامت أمس الجمعة باحتجاز أو ترحيل المزيد من الرعايا الأجانب الذين كانوا يسعون للانضمام إلى المسيرة العالمية إلى غزة، وذلك بعد ساعات من إيقاف قافلة "الصمود" التي انطلقت من تونس عند أبواب مدينة سرت الليبية بحجة انتظار الموافقة الأمنية.
ووصل مئات النشطاء الأجانب إلى مصر هذا الأسبوع للمشاركة في المسيرة العالمية إلى غزة، وهي مبادرة تهدف إلى الضغط على إسرائيل لإنهاء حصارها للقطاع الفلسطيني. وقد رحلت السلطات المصرية العشرات منهم، في حين يواجه آخرون الترحيل، حسبما قال منظمون ومصادر أمنية وأخرى.
إعلانوقال المنظمون إن أشخاصا من 80 دولة يستعدون لبدء المسيرة نحو معبر رفح المصري مع غزة، وأكدوا أن السلطات المصرية رحلت بعضهم أو احتجزتهم في المطار.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بيان للمنظمين أن 40 مشاركا بالمسيرة العالمية إلى غزة تم إيقاف مسيرتهم على بعد حوالي 45 كيلومترا شرق العاصمة القاهرة، ومنعوا من التحرك، كما صودرت جوازات سفر المشاركين وفقا لبيان للمنظمة.
وأكد المنظمون في بيانهم أنهم "حركة سلمية وتحترم القوانين المصرية" داعين البعثات الدبلوماسية إلى التدخّل من أجل السماح للمسيرة بالاستمرار.
وتضم "المسيرة العالمية إلى غزة" نحو 4 آلاف مشارك من 50 بلدا. وكان من المقرّر -بحسب المنظمين- أن تعبر بالحافلات منطقة سيناء، للوصول لمدينة العريش الواقعة على بعد أكثر من 350 كيلومترا شرق القاهرة، على أن يواصل المشاركون طريقهم سيرا على الأقدام لمسافة 50 كيلومترا وصولا إلى الجانب المصري من رفح.
وتتكون القافلة التي انطلقت من تونس من 1500 شخص على الأقل، بينهم ناشطون وداعمون من الجزائر وتونس وموريتانيا، مع توقع انضمام المزيد من ليبيا.
وتضم هذه القافلة قرابة 20 حافلة وزهاء 350 سيارة، ضمن تحرك شعبي تضامني لدعم نحو 2.4 مليون فلسطيني محاصرين في غزة.
وقد توالت خلال الأيام القليلة الماضية مبادرات لكسر الحصار عن غزة، وقطع العلاقات مع إسرائيل وحكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة الإبادة الجماعية– احتجاجا على الحرب على غزة.
وقد تفاقمت أزمة القطاع الفلسطيني الإنسانية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في الثاني من مارس/آذار الماضي، مانعة إدخال الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق فلسطينيي القطاع.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 182 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.
إعلان