أمير الجوف يُدشّن مشروعات مبانٍ مدرسية ويطّلع على إطار التحول في إدارات التعليم والمكاتب
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
المناطق_واس
دشّن صاحب السموّ الملكيّ الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف بمكتبه إلكترونيًا، مشروعي مبنيّ مدرستين في سكاكا والقريات بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 8.7 ملايين ريال.
أخبار قد تهمك أمير الجوف يستقبل قائد قوة أمن المنشآت بالمنطقة السابق والمعيَّن حديثًا 10 نوفمبر 2024 - 2:21 مساءً أمير الجوف يدشّن مبادرة “رؤيتنا مستقبلنا”.
. ويشهد توقيع 3 اتفاقيات تعاون و 12 عقد توظيف مباشر للخريجين 7 نوفمبر 2024 - 12:44 مساءً
ونوّه سـمـوّه بالاهتمام والعناية التي توليها القيادة الرشيدة -أيدها الله- لقطاع التعليم، ليكون نوعيًا يُعزز المعرفة والابتكار، ويبني أجيالًا تتميز بالتفوق العلمي، ويحظى بكل الفرص لنيل تعليمٍ رفيع وبتوفير أفضل البرامج التنموية تحقيقًا لرؤية السعودية 2030.
من جانبه، ثمّن المدير العام للتعليم بمنطقة الجوف محمد بن علي القحطاني دعم ورعاية سمو أمير منطقة الجوف للمشاريع والبرامج والأنشطة التعليمية في المنطقة.
وقال: “إنّ الطلبة انتظموا منذ الفصل الدراسي الثاني بدوامهم في المباني المدرسية الجديدة، والمهيأة بكل التجهيزات الإدارية والتعليمية والتربوية، مشيرًا إلى أنّ المشروع الأول هو مبنى المدرسة الثامنة عشرة الابتدائية بسكاكا بتكلفة بلغت أكثر من 4.1 ملايين ريال وتستوعب 300 طالب وطالبة في 12 فصلًا دراسيًا، أما المشروع الثاني فهو مبنى المدرسة الأولى الابتدائية لتحفيظ القرآن الكريم بالقريات بتكلفة بلغت أكثر من 4.6 ملايين ريال وتستوعب 650 طالبًا وطالبة في 21 فصلًا دراسيًا.
كما استعرض القحطاني أمام سمو أمير منطقة الجوف خطة التحول في إدارات التعليم ومكاتب التعليم، مشيرًا إلى أن وزارة التعليم وضعت خطة زمنية للتحول، وأنّ الإدارة ماضية في تنفيذها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير الجوف
إقرأ أيضاً:
موسم إنتاج التمر بالجوف.. علامة بارزة على موائد الضيافة
يمثل موسم إنتاج التمور في منطقة الجوف، علامةً بارزة في موائد الضيافة، إذ يستبشر الأهالي في كل عام خلال الصيف بطرح النخيل إنتاجها من التمور، فيما تبرز أصناف معينة من التمور التي تسبق غيرها في النضج، منها "الصفرا" أو "السياطية" وفقًا للتسميات المحلية، التي تمتاز بأسبقية تمور الجوف.
وتحظى "الصفرا" بعناية واهتمام بارزين من أهالي منطقة الجوف نظرًا لكونها أولى التمور التي تطرح رطبًا بالمنطقة، إذ كان الأهالي قديمًا يزرعون نخيل "الصفرا" للظفر بإنتاجها المبكر كل عام، وفي الوقت الحالي تخصص حقول زراعية من هذا النوع، إذ يكثر الإقبال عليها إلى جانب الأصناف المتأخرة من غيرها.
وأوضح أستاذ البيئة والزراعة المشارك بقسم الأحياء في جامعة الجوف بسام العويش، أن جغرافية منطقة الجوف تتناسب مع زراعات متنوعة منها أنواع مختلفة من النخيل، حيث يمثل انخفاض مستوى مدينة سكاكا ومحافظة دومة الجندل بيئة مناسبة لإنتاج التمور، فيما تشكل جغرافية الأرض المرتفعة في بسيطا وطبرجل تناسبًا لإنتاج أنواع مختلفة إضافة إلى الزيتون، وهذا التنوع يكسب المنطقة فرصة لتنوع الإنتاج الزراعي وجودته.
وأفاد أن منطقة الجوف تنتج أصنافًا متعددة من التمور تمثل "الصفرا" و "السياطية" و "حلوة الجوف" و "الحيزا" أبرز الأنواع فيها، ويمتاز كل نوع بما حباه الله من مميزات في تبكير وتأخير طرح الرطب، مشيرًا إلى اهتمام أهالي منطقة الجوف بأنواع التمور الممتد من تاريخ أجدادهم في زراعة أنواع مختلفة، وتأتي "حلوة الجوف" في مقدمة الاهتمام بإنتاج التمور.
وتنظم منطقة الجوف في كل عام مهرجان التمور في محافظة دومة الجندل، إذ يقدم إنتاج المزارعين في بيئة اقتصادية تنافسية لتسويق إنتاج المنطقة من التمور، وتبرز مشاركة منتجات تحويلية مثل دبس التمر وعجين التمر والبكيلة في نسخ المهرجان، ويأتي المهرجان في كل عام ليكون نافذةً تسويقية للمزارعين والمنتجين في إنتاج التمور.
الجوفالتمرقد يعجبك أيضاًNo stories found.