وزير الجيش الإسرائيلي: جهود إعادة الأسرى من غزة تُجرى دون أي اعتبارات سياسية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قال وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024، إن إعادة الأسرى والمفقودين هي "الهدف الأخلاقي الأهم" ضمن أولويات الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة .
جاء ذلك خلال زيارة كاتس لمقر قيادة الأسرى في الجيش الإسرائيلي، والتي رافقه فيها المدير العام المستقيل لوزارة الأمن، إيال زامير، حيث قُدمت لكاتس إحاطات حول الوضع الراهن من قبل رئيس قيادة الأسرى والمفقودين، اللواء المتقاعد نيتسان ألون، واللواء المتقاعد يوآف مردخاي، ومسؤولين آخرين معنيين بهذا الملف.
صحيفة: الجيش الإسرائيلي يسعى لتسوية في لبنان لتجنب هذا الأمر
وجاء في بيان صدر عن وزارة الأمن أن الإحاطة تمحورت حول التطورات الاستخباراتية والعملياتية المتعلقة بالأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وزعم كاتس أن الجهود المبذولة لإعادة الأسرى تُجرى دون أي "اعتبارات سياسية"، وأنه يشعر "بدافع إضافي" من كل لقاء يعقده مع عائلات الأسرى ومع فرق العمل.
إقرأ أيضاً: الجيش الإسرائيلي يزعم البدء بإزالة المظاهر العسكرية على الحدود مع لبنان
وتعهد كاتس "بالعمل مع الأجهزة الأمنية بكل الطرق الممكنة لإعادة الأسرى إلى وطنهم، سواء كانوا أحياءً أو غير ذلك".
يُذكر أن تصريحات كاتس تأتي في سياق حملة إعلامية واسعة تسعى لتصوير الجهود الإسرائيلية في هذا الملف على أنها ذات طابع "أخلاقي"، وسط انتقادات واسعة لسياسات الحكومة تجاه الملف واتهامها بشكل متكرر من قبل عائلات الأسرى بأنها تخلت عن أبنائها.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة لإعادة التأهيل والإدماج الاجتماعي لذوي الفكر المتطرف والسلوك الإرهابي
أطلق التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، في مقره بمدينة الرياض اليوم، أعمال مبادرة إعادة التأهيل والإدماج الاجتماعي لذوي الفكر المتطرف والسلوك الإرهابي "إدماج"، بحضور الأمين العام للتحالف اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي وممثلي الدول الأعضاء.
وتشكل المبادرة محطة رئيسة ضمن جهود التحالف لاستكمال منظومته الفكرية الهادفة إلى دعم الدول الأعضاء وتعزيز قدراتها في مواجهة التطرف بمختلف أشكاله.
وأكد اللواء المغيدي خلال كلمته في الافتتاح أن إطلاق مبادرة "إدماج" يأتي استجابة لحاجة الدول الأعضاء لبناء برامج تأهيلية أكثر فاعلية تتعامل مع جذور الانحراف الفكري وتسهم في إعادة دمج الأفراد داخل مجتمعاتهم بصورة آمنة ومستدامة، مبينًا أن التحالف الإسلامي مستمر في تطوير أدواته وبرامجه بما ينسجم مع أفضل الممارسات الدولية، ويعزز مناعة المجتمعات ضد الفكر المتطرف والسلوك الإرهابي.
وانطلقت الدورة التأسيسية للمبادرة الممتدة من 30 نوفمبر حتى 4 ديسمبر 2025م، بمشاركة نخبة من المختصين يمثلون أربع دول (عُمان وماليزيا والصومال وغينيا)، حيث تضم المجموعة (16 متدربًا) من المشرفين والعاملين في برامج التأهيل والإدماج في تلك الدول، وتستهدف المرحلة الحالية تمكين الكوادر من بناء نماذج أكثر فعالية للتعامل مع قضايا التطرف، عبر إطار تدريبي يشمل الأبعاد النفسية والاجتماعية والشرعية، إضافة إلى أسس تصميم البرامج وتصنيف التحديات العملية التي تواجهها.
وتسعى المبادرة إلى دعم قدرات الدول الأعضاء في مجال إعادة التأهيل، وتعزيز جاهزيتها في إعادة احتواء الأفراد الذين تأثروا بالفكر المتطرف، بما يحقق التوازن بين متطلبات الأمن واعتبارات التأهيل الإنساني، كما يعمل البرنامج على توحيد المفاهيم وتبادل الخبرات وتأسيس شبكة تعاون بين الجهات المختصة في الدول المشاركة، تحت مظلة التحالف وأطره المعرفية والبحثية.
وتمثل مبادرة "إدماج" امتدادًا للدور المحوري الذي يضطلع به التحالف الإسلامي في دعم الجهود الإقليمية والدولية لمحاربة التطرف والإرهاب، وترسيخ الأمن الفكري والاجتماعي، ومساندة الدول الأعضاء في بناء قدرات ذات أثر مستدام يعزز استقرارها الوطني.
#التحالف_الإسلامي يطلق في مقره بالرياض مبادرة لإعادة التأهيل والإدماج لذوي الفكر المتطرف والسلوك الإرهابي "إدماج"، وتشهد المبادرة مشاركة 16 متدربًا من عدة دول: سلطنة عُمان، ماليزيا، الصومال، وغينيا، ضمن برنامج يستهدف بناء قدرات وطنية فعّالة لمعالجة التطرف وإعادة دمج الأفراد وفق… pic.twitter.com/j0r0MXIzkR
— التحالف الإسلامي (@imctc_ar) November 30, 2025 التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهابأخبار السعوديةأخر الاخبارالفكر المتطرف والسلوك الإرهابيقد يعجبك أيضاًNo stories found.