رد للتو.. بيان عسكري جديد هام لقوات صنعاء (التفاصيل)
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
الجديد برس| خاص|
أعلنت قوات صنعاء، اليوم الأحد، عبر المتحدث العسكري اللواء يحيى سريع، مساء اليوم الأحد، أنها بصدد إصدار بيان عسكري جديد خلال الساعات القادمة، سيكون الثاني في أقل من 24 ساعة، حيث يأتي بعد إعلانهم يوم أمس السبت عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفًا حيويًا في أم الرشراش (إيلات) باستخدام عدد من الطائرات المسيّرة.
استهداف مواقع حيوية في الأراضي المحتلة
وأفادت قوات صنعاء في بيانها السابق أن العملية استهدفت مواقع حيوية تابعة للكيان الصهيوني في إيلات، مؤكدة أن الطائرات المسيرة تمكنت من تحقيق إصابات مباشرة.
وهذه العملية تأتي في إطار دعم المقاومة الفلسطينية وتأكيدًا على أن قوات صنعاء لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما وصفته بـ”العدوان الصهيوني” المستمر على قطاع غزة.
تصعيد في عمليات الردع
تشير التصريحات المتواصلة للواء يحيى سريع إلى أن قوات صنعاء عازمة على مواصلة التصعيد ضد الأهداف المعادية، خاصة في ظل التحالفات الإقليمية التي تشمل دولًا تدعم الكيان الإسرائيلي. ويُتوقع أن يتضمن البيان العسكري الجديد تفاصيل حول عمليات إضافية نُفذت خلال الساعات الماضية، في إطار توسيع دائرة الاستهداف ردًا على العدوان على فلسطين ولبنان.
هذا وسنوافيكم بالتفاصيل الكاملة فور صدور البيان الرسمي من قوات صنعاء.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قوات صنعاء
إقرأ أيضاً:
مصرع جنديين ومترجم أميركي بهجوم مسلح على وفد عسكري في تدمر بسوريا
الثورة نت /..
قتل جنديان أميركيان ومعهما مترجم أميركي، وأصيب آخرون من الجيش الأميركي و”الجماعات المسلحة” في هجوم استهدف وفدا عسكريا مشتركا في مدينة تدمر في وسط سوريا.
وبحسب “البنتاغون”، فإن الهجوم وقع أثناء لقاء الجنود الأميركيين قيادات محلية؛ فيما قالت القيادة المركزية الأميركية إن الهجوم وقع نتيجة كمين لمسلح منفرد من تنظيم ما يسمى بـ “داعش” والذي قتل على يد قوات شريكة.
وهذه المرة الأولى التي يسجل فيها حادث مماثل منذ سقوط نظام بشار الأسد قبل عام، وقد اتخذت الجماعات المسلحة الحاكمة خلال الأشهر الماضية خطوات تقارب مع الولايات المتحدة.
وكانت وكالة الأنباء السورية “سانا”، قد أفادت بـ”إصابة عنصرين من قوات “الأمن السورية” وعدد من أفراد القوات الأميركية”، خلال الهجوم، مشيرة إلى مقتل “مطلق النار”.
وقال مسؤول عسكري طالبا عدم الكشف عن هويته، إن إطلاق النار وقع بينما كان ضباط سوريون وأميركيون مجتمعين داخل مقر تابع “للأمن السوري” في مدينة تدمر التاريخية.
ونقلت “سانا”، أن طائرات مروحيّة نقلت المصابين إلى قاعدة التنف حيث تنتشر قوات أميركية.
وتأتي زيارة هذا الوفد “ضمن إستراتيجية أميركية واضحة لتعزيز الحضور والتواجد في عمق البادية السورية”، بحسب “المرصد السوري لحقوق الإنسان”.
وكان تنظيم ما يسمى بـ”داعش” قد سيطر على مدينة تدمر في العامين 2015 و2016 وسط توسع نفوذه في البادية السورية.
ودمّر التنظيم خلال تلك الفترة معالم أثرية بارزة ونفذ عمليات إعدام بحق سكان وعسكريين، قبل أن يخسر المنطقة لاحقا إثر هجمات لقوات النظام بدعم روسي، ما أدى إلى انهيار سيطرته الواسعة بحلول 2019، رغم استمرار خلاياه في شن هجمات متفرقة في الصحراء.
وذكرت “سانا”، أن “مروحيات أميركية تدخلت لإجلاء المصابين إلى قاعدة التنف بعد حادث إطلاق النار”.
وانضمت دمشق رسميا إلى ما يسمى بـ” التحالف الدولي” ضد تنظيم “داعش”، خلال زيارة رئيس الجماعات المسلحة ” أبو محمد الجولاني” إلى واشنطن الشهر الماضي.
وتنتشر القوات الأميركية في سورية بشكل رئيسي في المناطق الخاضعة لسيطرة الاكراد في شمال شرق البلاد، إضافة إلى قاعدة التنف قرب الحدود مع الأردن، حيث تقول واشنطن إنها تركز حضورها العسكري على مكافحة تنظيم “داعش” ودعم حلفائها المحليين.