روسيا تطلق أكثر من 200 صاروخ وطائرة بدون طيار على أوكرانيا في أكبر هجوم منذ أغسطس
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
نوفمبر 17, 2024آخر تحديث: نوفمبر 17, 2024
المستقلة/- قُتل عدة أشخاص بعد أن شنت روسيا أكبر هجوم جوي لها على أوكرانيا منذ أغسطس.
وقال فولوديمير زيلينسكي إنه تم نشر أكثر من 200 صاروخ وطائرة بدون طيار، حيث أدان “الضربة المشتركة الضخمة” على “جميع المناطق”.
وقال أندري سيبيا، وزير خارجية أوكرانيا، إن “المدن المسالمة” و “المدنيين النائمين” كانوا مستهدفين.
وقال زيلينسكي إن موسكو تركز على “البنية التحتية للطاقة في جميع أنحاء أوكرانيا” وتحاول “ترهيب” الأوكرانيين “بالبرد ونقص الضوء”.
وأضاف الرئيس: “يرى العالم كله ويعلم أننا ندافع عن أنفسنا ضد الشر المطلق، الذي لا يفهم أي لغة سوى القوة.”
“نحن بحاجة إلى الوحدة [و] العالم بحاجة إلى الوحدة. فقط معًا يمكننا وقف هذا الشر”.
قال حاكم المنطقة أوليه كيبر إن شخصين قُتلا وأصيب صبي يبلغ من العمر 17 عامًا بعد هجوم روسي في ميناء أوديسا على البحر الأسود.
وقال إن البنية التحتية للطاقة تضررت، مما أدى إلى “انقطاعات في إمدادات التدفئة والمياه والكهرباء”.
وقال مسؤولون في ميكولايف بجنوب أوكرانيا إن شخصين قُتلا في هجوم بطائرة بدون طيار روسية.
وقالت خدمة الطوارئ الحكومية في أوكرانيا إن مبنى متعدد الطوابق وسيارات ومركز تسوق أصيبوا.
وأضافت أن امرأتين قُتلتا وأصيب ستة، بينهم طفلان.
وفي منطقة دنيبرو الوسطى، توفي شخصان وأصيب ثلاثة في هجوم على مستودع للسكك الحديدية، بينما في لفيف على الحدود مع بولندا، قُتلت امرأة في سيارة.
وفي العاصمة كييف، قال عمدة المدينة فيتالي كليتشكو إن الهجمات الروسية تسببت في اندلاع حريق على سطح مبنى سكني، مما أدى إلى إصابة شخصين على الأقل.
ولجأ الناس إلى المترو محطات الطاقة، في حين تم تصوير خدمات الطوارئ وهي تزيل جزءًا من صاروخ روسي من مبنى سكني.
قال الجيش الأوكراني إنه دمر 102 صاروخ و 42 طائرة بدون طيار أطلقتها روسيا.
وقال إن الصواريخ الأسرع من الصوت كانت من بين 120 صاروخًا أطلقت على الأراضي الأوكرانية.
كانت الدفاعات الجوية نشطة في “كل” مناطق أوكرانيا تقريبًا.
قالت أكبر شركة خاصة للطاقة في أوكرانيا إن المعدات في محطات الطاقة الحرارية “تضررت بشكل خطير” خلال الضربات الجوية الروسية. وقالت شركة DTEK إن موظفيها يعملون على الإصلاحات.
أكدت وزارة الدفاع الروسية أنها هاجمت موارد الطاقة التي تدعم المجمع الصناعي العسكري الأوكراني، حسبما ذكرت وكالات الأنباء الروسية.
أرسلت بولندا قواتها الجوية في وقت مبكر من يوم الأحد بسبب “الهجوم الضخم الذي شنته روسيا الاتحادية باستخدام صواريخ كروز وصواريخ باليستية ومركبات جوية بدون طيار”.
أرسل زيلينسكي تعازيه لأي شخص تأثر بالهجمات الروسية الأخيرة.
وقال إن “كل القوات اللازمة” شاركت في استعادة الطاقة والمرافق.
في يوم الثلاثاء، سيصادف مرور 1000 يوم منذ أن أطلقت روسيا ما تسميه “عمليتها العسكرية الخاصة”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: بدون طیار
إقرأ أيضاً:
روسيا تهاجم أوكرانيا بمئات الطائرات المسيرة وتستهدفت مطارا عسكريا
كييف.موسكو"وكالات": أطلقت روسيا عددا قياسيا من المسيّرات باتّجاه أوكرانيا بلغ 479، مما تسبب في إلحاق أضرار بمطار عسكري في غرب أوكرانيا بدا أنه من أحد أهداف روسيا الرئيسية.
من جهتها أعلنت القوات الجوية الأوكرانية اليوم في بيان أن الدفاعات الجوية أسقطت 460 طائرة مسيرة من أصل 479 أطلقتها روسيا و19 صاروخا من أصل 20.وتبنت هجوما على مصنع في روسيا يقع على بعد مئات الكيلومترات شرق موسكو.وصعّدت روسيا هجماتها على أنحاء أوكرانيا خلال الأسابيع الأخيرة، في تحرّك ترى كييف أنه يثبت أن لا نية لدى الكرملين لوقف غزوه المتواصل منذ ثلاث سنوات ويعكس عدم جديّته بشأن محادثات السلام.
وأفادت موسكو اليوم بأن ضرباتها تأتي في إطار ردّها المتواصل على هجوم أوكراني استهدف قاذفات تابعة لها في عمق الأراضي الروسية، بما في ذلك في سيبيريا.وألحقت الهجمات الروسية التي وقعت ليلا أضرارا بعدد من المناطق الأوكرانية. ولم ترد تقارير عن سقوط قتلى أو عدد كبير من الضحايا.وأفاد سلاح الجو الأوكراني "سُجّلت ضربات جوية للعدو في عشرة مواقع".
ووصف رئيس بلدية مدينة ريفني (غرب) أولكسندر تريتاك الهجوم بأنه "الأكبر" على المنطقة منذ بدء الحرب.
وأفاد الحاكم الإقليمي أولكسندر كوفال بأن 70 مبنى، بينهم منازل خاصة وحضانة، تضرروا في الهجوم.
وذكرت روسيا أنها استهدفت قاعدة جوية قرب قرية دوبنو في منطقة ريفني.
وقالت وزارة دفاعها إن "هذه إحدى الضربات الانتقامية ضد الهجمات التي نفذها نظام كييف على قواعد جوية عسكرية روسية".
وتعهدت روسيا الأسبوع الماضي الرد على العملية الأوكرانية وأعلنت حتى الآن عن العديد من الضربات على كييف.
من جانبها، أعلنت أوكرانيا تنفيذ ضربة خلال الليل على مصنع للإلكترونيات ينتج جزءا من المسيرات الروسية في مدينة تشيبوكساري في منطقة تشوفاشيا، على بعد نحو 600 كلم شرق موسكو.وأفاد مسؤولون روس بأن المنشأة اضطرت لتعليق الإنتاج مؤقتا بعد الهجوم.
وقال حاكم تشوفاشيا أوليغ نيكولاييف على "تلغرام" "رصدت هذا الصباح محاولات أوكرانيا لاستخدام مسيرات في تشوفاشيا.. سقطت مسيّرتان على أراضي معمل في إن آي أي آر VNIIR".ولفت الجيش الأوكراني إلى أن المعمل يصنّع "هوائيات لشاهد" وهي مسيّرات من تصميم إيراني تطلق روسيا العشرات منها على المدن الأوكرانية يوميا.
وأفادت روسيا بأن ضربة أوكرانية أودت بحياة شخص في منطقة كورسك الحدودية اليوم.
وقال حاكم المنطقة بالوكالة ألكسندر خينشتين إن الضربة استهدفت "مركز خدمة ثقافيا" في منطقة ريلسكي، وأسفرت عن مقتل رجل في الرابعة والستين من عمره.
في غضون لك تبادلت روسيا وأوكرانيا مجموعة من أسرى الحرب اليوم ممن تقل أعمارهم عن 25 عاما وآخرين أصيبوا بجروح خطرة، في بداية ما قد تكون أكبر عمليه تبادل في الحرب حتى الآن.
وأعلن الجانبان عن عملية التبادل التي جاءت نتيجة محادثات مباشرة عقدت في إسطنبول في الثاني من يونيو وأسفرت عن اتفاق على تبادل ما لا يقل عن 1200 أسير حرب من كل جانب مع إعطاء الأولولية للأصغر سنا والأكثر إصابة إلى جانب إعادة جثامين آلاف القتلى من الطرفين.
وشكل تبادل الأسرى وإعادة الجثامين إحدى القضايا القليلة التي تمكن الجانبان من التوافق بشأنها، في وقت أخفقت فيه المفاوضات الأوسع في الاقتراب من إنهاء الحرب التي تدخل عامها الرابع.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده استقبلت أول مجموعة من الأسرى من روسيا وإن إتمام عملية التبادل سيستغرق أياما.وقال زيلينسكي على تيليجرام "بدأ تبادل اليوم. ستتم العملية على عدة مراحل في الأيام المقبلة".
وتابع قائلا "العملية معقدة جدا مع العديد من التفاصيل الحساسة والمفاوضات مستمرة كل يوم نظريا. نعتمد على التطبيق الكامل للاتفاقات الإنسانية التي توصلنا لها خلال اجتماع إسطنبول. نبذل كل ما في وسعنا لإعادة كل فرد".
ولم يفصح أي من الجانبين عن العدد المحدد للأسرى الذين تم تبادلهم اليوم لكن وزارة الدفاع الروسية ذكرت في بيان أن الطرفين سلما عددا متساويا من الجنود.
وكشف فلاديمير ميدينسكي المستشار بالكرملين في مطلع الأسبوع عن تسليمهم أوكرانيا قائمة أولى تضم 640 أسيرا.
وقال الجيش الروسي إن جنوده العائدين وصلوا إلى روسيا البيضاء، الحليف الوثيق لروسيا، حيث يخضعون للرعاية الطبية والدعم النفسي قبل إعادتهم إلى روسيا لمتابعة الرعاية.
وقال الكرملين في وقت سابق اليوم الاثنين إن روسيا مستعدة للالتزام بالاتفاقيات مع أوكرانيا بشأن تبادل الأسرى وإعادة جثامين القتلى، رغم ما وصفه بعدم وفاء كييف الكامل بالالتزام بجانبها من الاتفاق.