أشاد الدولي الجزائري السابق، رفيق صايفي، بالظروف التي وجدها في المنتخب، بمناسبة التحاقه بالطاقم الفني، في إطار تربصه الخاص بالحصول على شهادة “AFC PRO”.
وأكد صايفي، أنه بمجرد الدخول إلى مركز سيدي موسى. استذكر بعض من ذكرياته حينما كان لاعبا مع المنتخب، والتي وصفها بأنها: “جميلة وخاصة حسن الاستقبال”.
وأضاف: “لقد وجدت تسهيلات، والتقيت بعض المسيرين والطاقم الطبي، الذين سبق لي العمل معهم من قبل، وحتى اللاعبين أعرف معظمهم”.
كما أبرز صايفي، في تصريحات خص بها قناة “الفاف”: “في نفس الوقت الطاقم الفني أدخلني كواحد من المجموعة، صحيح أنني في المرحلة الأخيرة من نيل الشهادة. ويجب أن أعمل على التعايش، ولكن كانت لدي عروض من أوروبا والخليج، غير أنني اخترت منتخب بلادي”.
وواصل لاعب المولودية وعدة أندية فرنسية سابقا: “هذه فرصة لأشكر رئيس الاتحادية استقبلني وقال لي البيت بيتك، انا جد سعيد”
ولم يخف صايفي، رغبته في تدعيم الطاقم الفني للخضر مستقبلا. وختم: “مثلما كانت بداياتي في المنتخب، أتمنى أن تكون بداياتي في عالم التدريب عبر المنتخب الوطني.”
رفيق صايفي: « وجدت أجواء رائعة داخل المنتخب الوطني »#LesVerts⭐⭐ | #123vivalAlgérie???????? pic.twitter.com/TeDy7PBtIv
— Équipe d’Algérie de football (@LesVerts) November 17, 2024
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هكذا تم اغتيال الشيخ “شتان” في منطقة العبر بحضرموت (التفاصيل كاملة)
الجديد برس| رغم أن اغتياله حمل بصمات القاعدة، إلا أن هناك من صور
اغتيال القيادي السلفي أحمد شتان، الذي تعرض لكمين مسلح نفذه مجهولون
أمام بوابة
معسكر موالٍ للسعودية في منطقة
العبر بحضرموت، أدى إلى مقتله وإصابة مرافقيه. في أعقاب الحادثة التي تتكرر بشكل دوري في العبر، سواء بواسطة طائرات مسيرة مجهولة أو بواسطة كمائن مسلحة، بدأت التساؤلات عن دوافع الاغتيال وصاحب المصلحة في اغتيال شتان، الذي يحمل رتبة عسكرية ليست كبيرة ولا يصنف من القيادات العسكرية الرفيعة. بمعنى أن الرجل كان تحت الاستقطاب من قبل القوى المتصارعة في حضرموت، والممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات، وحلف قبائل
حضرموت التابع للسعودية. وكان شتان من القيادات السلفية التي انخرطت في إطار قوات تابعة لحكومة عدن في محور صعدة منذ سنوات للقتال ضد “الحوثيين”. حاول البعض إسقاط الجريمة على الحوثيين، وسعى آخرون إلى اتهام الانتقالي بالضلوع وراء الاغتيال. ووفقًا للمعطيات، فإن شتان قُتل أمام بوابة معسكر تابع لـ”درع الوطن” السلفي، المدعوم سعودياً، في منطقة العبر بمحافظة حضرموت، بهجوم مسلح نفذه مجهولون أمام معسكر تدعمه السعودية، ولم يقم المعسكر بأي تحرك للقبض على الجناة، ولم يعلن عن عملية مطاردتهم في أعقاب الهجوم، وهو ما يضع المعسكر وقيادته تحت طائلة الاتهام. حتى الآن، ملابسات القضية تشير إلى أن الاغتيال يأتي في إطار التصفيات التي تتبناها السعودية لشخصيات حضرمية، لا أكثر. هكذا بدأ المشهد في حادثة اغتيال أحمد عبد الله شتان في العبر بحضرموت، كون شتان رفض الاستقطاب السعودي في حضرموت وحاول النأي بنفسه عن الخوض في الصراع المحلي في المحافظة النفطية، فحُكم عليه بالإعدام مع محاولة تمييع القضية. الناشط حجيلان بن حمد أشار إلى أن اغتيال الشيخ أحمد شتان ومرافقيه أمام بوابة معسكر تابع لقوات “درع الوطن” وفي وضح النهار وعلى خط الوديعة الحيوي، يأتي امتدادًا لصراع النفوذ الإماراتي السعودي. ولم يصف ما حدث بالحادثة، بل قال إنها “رسالة تصفية متعمدة لكل صوت قبلي حر لا ينتمي لمحور (الأصنام) ولا يبايع المشروع العدني (الانتقالي الجنوبي) المفروض بقوة”. وأضاف: “كل وجاهة حضرمية ترفض التبعية، كل شيخ لا يُشترى، كل اسم لا ينحني، صار على لائحة التصفيات. الرسالة مفادها: من لا يخضع يسقط. لكن الرد السيادي الحقيقي يجب أن يقول: من يسفك دم الحياد يُطرد فورًا”. وأردف: “سكوت المؤسسات وتراخي المعسكرات يعني أننا أمام دولة موازية”.