لأول مرة منذ 5 عقود.. سفينة باكستانية ترسو في ميناء ببنغلاديش
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
رست سفينة شحن باكستانية في ميناء ببنغلاديش للمرة الأولى منذ عام 1971، لتتأسس التجارة البحرية المباشرة بين الدولتين الواقعتين في جنوب آسيا.
وذكرت صحيفة داكا تريبيون، الخميس، أن سفينة شحن باكستانية غادرت ميناء كراتشي ورست في ميناء شيتاغونغ في بنغلاديش، لتبدأ بذلك التجارة البحرية المباشرة بين البلدين لأول مرة منذ 53 عاما.
ويعتبر رسو السفينة في الميناء خطوة مهمة نحو تحسين العلاقات التجارية بين البلدين، اللذين يشكل المسلمون أغلبية سكانهما.
وقبل تأسيس الاتصال البحري المباشر بين البلدين، كانت التجارة تتم عبر سنغافورة والموانئ المجاورة الأخرى.
وأعرب سفير باكستان في دكا، سيد أحمد معروف عن ترحيبه بوصول السفينة من كراتشي إلى بنغلاديش، واصفا ذلك بأنه تطور مهم وخطوة نحو تعزيز الشبكة التجارية الأكثر تكاملا في جميع أنحاء المنطقة.
وأضاف أن هذه التجارة البحرية المباشرة بين البلدين تتم لأول مرة منذ عام 1971، وتعتبر مؤشرا على الطلب المتزايد للتجارة الثنائية.
وقالت سلطات ميناء شيتاغونغ إن السفينة جلبت بضائع من باكستان والإمارات، بما في ذلك المواد الخام لصناعة الملابس الرئيسية في بنغلاديش والمواد الغذائية الأساسية.
وفي سبتمبر/أيلول، خففت بنغلاديش القيود المفروضة على الواردات من البضائع الباكستانية، التي كانت تتطلب في السابق إجراء فحص مادي إلزامي عند الوصول، مما أدى إلى تأخيرات طويلة.
وكان يتعين في السابق تفريغ البضائع الباكستانية على سفن دولة أخرى أو في موانئ دولة أخرى قبل وصولها إلى بنغلاديش.
يشار أن العلاقة بين باكستان وبنغلاديش شهدت تحسنا بعد استقالة حكومة رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة واجد التي غادرت البلاد، وتوجهت إلى الهند في 5 أغسطس/آب 2024.
انقسمت الدولتان، اللتان كانتا دولة واحدة، في عام 1971 بعد حرب استمرت أسبوعين، صارت بعدها بنغلاديش على علاقة وطيدة بالهند منافسة باكستان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات بین البلدین
إقرأ أيضاً:
مقتل مؤثرة باكستانية بعد رفضها الزواج القسري
وكالات
في حادثة جديدة تهز الرأي العام وتعيد تسليط الضوء على العنف المتزايد ضد النساء في باكستان، عُثر على جثة المؤثرة الباكستانية سوميرا راجبوت داخل منزلها بمنطقة “غوتكي” في إقليم السند، وسط شكوك جنائية بعد أن رفضت عرضًا بالزواج القسري.
ووفقًا لصحيفة مينت الهندية، أفادت ابنة الراحلة، البالغة من العمر 15 عامًا، بأن والدتها تعرضت للتسمم عبر أقراص تناولتها قسرًا، بعد رفضها إقامة حفل زفاف تم التخطيط له دون موافقتها.
وذكرت التقارير أن السلطات ألقت القبض على شخصين على ذمة التحقيق، بينما لم تُصدر الشرطة المحلية حتى اللحظة تقرير المعلومات الأولية (FIR)، ما أثار تساؤلات حيال جدية التعاطي مع القضية.
من جهتها، أوضحت الشرطة أنها فتحت تحقيقًا موسّعًا لتحديد ظروف الوفاة، مشيرة إلى أن كافة الفرضيات مطروحة، بما فيها وجود شبهة جنائية.
في المقابل، عبرت منظمات حقوقية عن قلقها من “الصمت الرسمي”، الذي قالت إنه قد يُسهم في طمس معالم الجريمة وتكرارها مستقبلاً.
سوميرا راجبوت، التي كانت تملك أكثر من 58 ألف متابع وأكثر من مليون إعجاب على منصة “تيك توك”، لم تكن مجرد صانعة محتوى، بل صوتًا نسائيًا شابًا رفض الانصياع للأعراف القسرية، في بلد لا تزال فيه قضايا المرأة محاصرة بالعادات والتقاليد.
وتأتي هذه الواقعة بعد أسابيع قليلة فقط من مقتل الفتاة سناء يوسف (17 عامًا) في العاصمة إسلام آباد، إثر إطلاق النار عليها داخل منزلها، في ما وصفه الإعلام المحلي بـ”جريمة شرف” بعد نشرها صورًا من حفل عيد ميلاد بملابس وديكورات “غربية الطابع”.