تكسير أحجار هرم خوفو .. الآثار تكشف الحقيقة الكاملة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
ردًا على الفيديو المتداول على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، والذي يُظهر أعمالاً تُفسَّر على أنها هدم لأحد أحجار الهرم الأكبر (خوفو) بمنطقة أهرامات الجيزة الأثرية، أوضحت وزارة السياحة والآثار أن ما يظهر في الفيديو ليس هدماً، بل هو إزالة لمواد بناء حديثة (مونة) غير أثرية، تم وضعها قبل عقود مضت بهدف تغطية شبكة الكهرباء الخاصة بإنارة الهرم.
ويقوم المجلس الأعلى للآثار، حالياً، بإزالة هذه المواد ضمن مشروع تحديث شبكة الإنارة الخاصة بالهرم الأكبر، دون المساس بجسم الهرم أو أي من أحجاره الأصلية.
وأكدت الوزارة على التزامها الكامل بدورها في حماية وصيانة التراث الأثري والحضاري لمصر، ودعت مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي إلى تحري الدقة قبل تداول أي معلومات غير صحيحة قد تؤدي إلى إثارة البلبلة والرأي العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحجار الهرم أهرامات أهرامات الجيزة خوفو السياحة مصر
إقرأ أيضاً:
من الأردن إلى إسبانيا… لحوم فاسدة تكشف شبكة إجرامية وتغلق مطاعم في مدريد
صراحة نيوز ـ في واقعة صادمة هزّت الرأي العام الإسباني، أعلنت الشرطة الإسبانية عن تفكيك شبكة إجرامية متورطة في بيع لحوم أغنام وماعز مريضة ومصابة بسوء تغذية، تم توزيعها بشكل غير قانوني على عدد من المطاعم والمستهلكين في البلاد.
وذكرت وحدة الحرس المدني الإسباني أن التحقيقات كشفت عن بيع اللحوم دون أي رقابة صحية أو تراخيص قانونية، حيث تم ترويجها إلى ما لا يقل عن 9 مطاعم آسيوية في منطقة مدريد، بالإضافة إلى بيعها عبر الإنترنت إلى عائلات خاصة.
وفي إطار العملية الأمنية، تم اعتقال 5 أشخاص والتحقيق مع 12 آخرين، بينما أغلقت السلطات الإسبانية 4 مطاعم كإجراء وقائي، في محاولة لاحتواء الأضرار الصحية ومنع انتشار لحوم غير صالحة للاستهلاك.
وخلال مداهمة عدة مذابح غير قانونية في ضواحي العاصمة، وبالتحديد في سان فرناندو دي هيناريس، عثرت الشرطة على أكثر من 200 حيوان مريض أو يحتضر، وسط ظروف صحية كارثية شملت وجود رؤوس حيوانات مقطوعة وفئران داخل المسالخ.
ووفق التقارير، تم رصد أكثر من 350 حيواناً تعاني من سوء تغذية حاد أو أمراض خطيرة، بعضها كان مشوهًا جزئيًا، مما دفع السلطات البيطرية إلى إعدامها فورًا لحماية الصحة العامة.
وتشمل التهم الموجهة للمشتبه بهم: القسوة على الحيوانات، وانتهاك قوانين الصحة العامة، وتزوير الوثائق، والانضمام لمنظمة إجرامية، وغسل الأموال.
وتأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء على خطر شبكات الاتجار غير المشروع بالمواد الغذائية، وضرورة تكثيف الرقابة على قطاع اللحوم، خاصة في ظل تزايد الطلب وتوسع التجارة الإلكترونية، في وقت لا تزال فيه التحقيقات جارية لكشف كافة أطراف الشبكة الممتدة داخل وخارج إسبانيا.