السفير البحريني: العلاقات العمانية البحرينية مثالا للتجارب الناجحة ونموذجا يحتذى به
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
رفع سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين المجيد، مؤكدا سعادته أن يوم الثامن عشر من نوفمبر هو يوم استثنائي خالد في تاريخ الشعب العماني الوفي.
وقال سعادة السفير إن الاحتفال بالعيد الوطني هو يوم سجله التاريخ بحروف من نور في حياة كل عُماني وعُمانية، وهو تجديد للعهد على الوفاء والولاء والانتماء الى القيادة الحكيمة ولهذه الارض الطيبة، لافتا إلى أن الإنجازات التي تتحقق هي ترجمة حقيقية لخطط ومبادرات وأهداف رؤية عُمان 2040.
وأوضح سعادته أن العمانيين يحتفلون بالعيد الوطني لسلطنة عُمان الرابع والخمسين وهم يستقبلون فيه عاما جديدا من حكم جلالة السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه- في وقت تمضي فيه بلادهم قدماً لتنفيذ الرؤية المستقبلية "رؤية عُمان 2040" وسط تفاؤل بمستقبل زاهر، بعد تعديل جميع وكالات التصنيف الائتماني نظرتها المستقبلية للسلطنة الى مستقرة وإيجابية.
وأعرب سعادة السفير عن فخره واعتزازه بما تشهده سلطنة عُمان من تطور ونماء، سواءً على الأصعدة المحلية أو الاقليمية أو الدولية، مما عزز من مسيرة التنمية وتطورها في مختلف القطاعات التنموية وجعل سلطنة عُمان في مصاف الدول المتقدمة، مستفيدة من المقومات والثروات الطبيعية التي تزخر بها جميع المحافظات، وما تشهده من نقلة نوعية في كافة قطاعاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مما شكل طفرة لحاضر متطور ومستقبل واعد و زاهر لسلطنة عُمان .
وقال سعادته إن الاحتفال باليوم الوطني لسلطنة عمان الرابع والخمسين يحل بينما تواصل نهضتها المتجددة وفي ظل الأوضاع التي يشهدها العالم، ومع حلول نهاية العام القادم 2025، تشرع سلطنة عُمان في استشراف الخطة الخمسية الحادية عشر، والتي تشكل الخطة التنفيذية الثانية للرؤية المستقبلية "عمان 2040" والتي ترتكز على 4 محاور رئيسة تتفرع منها 14 أولوية وطنية و88 هدفاً استراتيجياً و68 مؤشراً لقياس الأداء.
كما أشاد سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عمان بما حققته سلطنةُ عُمان من تقدمها 5 مراكز في مؤشر الأداء الصناعي التنافسي لعام 2024م الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، لتقفز إلى المركز الـ53 عالميًّا والرابع إقليميًّا.
وأعرب سعادة السفير عن إعجابه وتقديره للخطى الثابتة التي تتخذها سلطنة عُمان نحو الاستدامة وتحقيق الأهداف الأممية، إذ قدمت سلطنة عمان تقريرها الوطني الطوعي الثاني حول مسارها في تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة 2030 وذلك خلال الجلسة العامة للمنتدى السياسي رفيع المستوى الذي عقد في نيويورك والمعني بمتابعة تنفيذ الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، وأظهر التقرير تحسن مؤشرات أهداف التنمية المستدامة ومعدلات أداء العديد من البرامج والمبادرات التي تنفذها سلطنة عمان لتحقيق مستهدفات رؤية عمان المستقبلية كخارطة طريق للمضي قدما نحو الاستدامة المالية والاقتصادية وتحقيق الأجندة الأممية لأهداف التنمية المستدامة.
ووصف سعادته العلاقات البحرينية العمانية بأنها متينة ووطيدة وتاريخية وتشهد تعاوناً وثيقاً في كافة المجالات ترجمة لتوجيهات القيادة الحكيمة في البلدين الشقيقين، وتنفيذاً لمخرجات اللجنة البحرينية العمانية المشتركة، وتفعيلا لمذكرات التفاهم والاتفاقيات التي تم توقيعها خلال الفترة الماضية، معرباً عن تطلعه بأن تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من التقارب وصولاً الى التكامل بين البلدين الشقيقين.
وأعرب سعادة السفير البحريني لدى سلطنة عُمان عن خالص أمنياته بالتقدم والازدهار لسلطنة عُمان وأن يديم عليها وعلى الشعب العماني نعمة الأمن والأمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: سعادة السفیر سلطنة عمان لسلطنة ع
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان ضيف شرف الطبعة الـ56 لمعرض الجزائر الدولي
ستكون سلطنة عمان ضيف شرف الطبعة الـ56 لمعرض الجزائر الدولي، الذي سينطلق الاثنين المقبل بقصر المعارض بالصنوبر البحري، تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وستشهد هذه الطبعة، التي تحمل شعار “من أجل تعاون مشترك ومستدام”. بإشراف من وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية. مشاركة مؤسسات وطنية وأجنبية تنشط في قطاعات استراتيجية. على غرار الصناعات الغذائية. الصناعات الكهربائية والكهرومنزلية, الصناعات الميكانيكية، الحديد والصلب، الصناعات التحويلية. البناء والأشغال العمومية, والخدمات. الى جانب تخصيص فضاء للبيع المباشر.
وجاء اختيار سلطنة عمان كضيف شرف -وفقا للمصدر ذاته- في ظل “الديناميكية التي تعرفها العلاقات الجزائرية-العمانية. خاصة بعد الزيارات المتبادلة الأخيرة بين مسؤولي البلدين، والتي توجت بتوقيع عدد من مذكرات التفاهم في مجالات متنوعة”.
ويعد معرض الجزائر الدولي -يضيف البيان- من أبرز التظاهرات الاقتصادية الدولية، حيث يبرز تطور الاقتصاد الوطني والقدرات الانتاجية. كما يسهم في تعزيز التبادلات التجارية والمهنية من خلال توفير بيئة مشجعة على الشراكة والاستثمار الأجنبي المباشر في مختلف القطاعات.
ويتضمن البرنامج سلسلة من الندوات حول الصناعة، الاستثمار المنتج، الاستثمار السياحي وغيرها من المواضيع ذات الصلة. إلى جانب تنظيم منتدى استثماري يوم 24 يونيو بفندق ماريوت (العاصمة) يتناول جلسات متخصصة في قطاعات اللوجستيك. الصناعات التحويلية والتخطيط العمراني ضمن البرنامج الاقتصادي المرافق للوفد العماني.
وتمتد فعاليات المعرض من 23 إلى 28 جوان وتفتح أبوابه أمام الجمهور يوميا من 11 سا إلى 18 سا.