"في خضمِّ الأحداث" التوتر يتجدد بين الحريديم وشرطة الاحتلال من جديد لهذا السبب
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
شهدت تل أبيب اليوم، الأحد 17 نوفمبر 2024، تصعيدًا جديدًا في التوتر بين شرطة الاحتلال الإسرائيلي واليهود المتشددين (الحريديم) الذين تظاهروا بأعداد كبيرة رفضًا لقانون التجنيد الإجباري. تخللت المظاهرات مواجهات عنيفة، حيث اعتدت الشرطة على المحتجين الذين عبروا عن رفضهم الصارخ لما وصفوه بمحاولة "إجبارهم على التخلي عن عقيدتهم".
في سياق متصل، كشف استطلاع رأي أجرته وسائل الإعلام الإسرائيلية عن تداعيات نفسية خطيرة لقانون التجنيد الإجباري على عائلات الجنود في جيش الاحتلال. أظهرت النتائج أن 98% من عائلات الجنود الاحتياطيين أفادت بتعرضها لأضرار نفسية أو عقلية نتيجة الخدمة، بينما أكد 77% من عائلات المقاتلين تراجع الحافز لديهم بسبب مشروع القانون المعروف بـ "قانون المهاجع"، الذي يحد من التجنيد الإجباري للحريديم.
قرارات تصعيدية من جيش الاحتلالرغم المعارضة الشديدة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يعتزم إصدار 7 آلاف أمر تجنيد إضافي لليهود الأرثوذكس المتشددين بدءًا من الأسبوع المقبل، ما يزيد من حالة الاحتقان داخل الأوساط الحريدية. يأتي هذا القرار بالرغم من الإقالة المثيرة للجدل لوزير الدفاع السابق يوآف جالانت، الذي كان قد أصدر أوامر التجنيد الإضافية.
أزمة التجنيد.. إلى أين؟
تسلط هذه التطورات الضوء على تصاعد الأزمة داخل المجتمع الإسرائيلي، حيث تتزايد حدة التوترات بين الحكومة والجماعات الدينية الرافضة لسياسات التجنيد الإجباري. مع استمرار الاحتجاجات، يبقى السؤال: هل تستطيع حكومة الاحتلال إيجاد حل يرضي الأطراف المتنازعة، أم أن الأزمة مرشحة للتفاقم؟
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تل أبيب الحريديم التجنيد الإجباري شرطة الاحتلال جيش الاحتلال التجنید الإجباری
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة نظيره الإيراني لهذا السبب
صراحة نيوز- اعتذر وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، في ردٍّ له على رسالة نظيره الإيراني عباس عراقجي، عن عدم قبول الدعوة لزيارة طهران في الظروف الحالية، مشددًا على أن “الأجواء المؤاتية غير متوافرة”.
وجدد رجي دعوته لعقد لقاء بين الطرفين في دولة ثالثة محايدة، معربًا عن “الاستعداد لإرساء عهد جديد من العلاقات البنّاءة بين لبنان وإيران، شريطة أن تكون قائمة على الاحترام المتبادل واستقلال وسيادة كل بلد وعدم التدخل في شؤونه الداخلية”.
وأكد الوزير اللبناني على “قناعة ثابتة بأن بناء أي دولة قوية يتطلب احتكار الدولة وحدها لحق حمل السلاح وامتلاك القرار الحصري في قضايا الحرب والسلم”. وختم رسالته بالترحيب الدائم بزيارة عراقجي إلى لبنان.