"الحرية المصري": مشاركة الرئيس في قمة العشرين يعكس مكانة ودور مصر
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد حزب الحرية المصري؛ برئاسة دكتور ممدوح محمد محمود؛ أن المشاركة الرابعة للرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة العشرين؛ والتي ستعقد دورتها الحالية بمدينة "ريو دى جانيرو" بدعوة من الرئيس البرازيلى لولا دى سيلفا؛ تأتي في توقيت بالغ الأهمية؛ وتعكس مكانة مصر كقوة اقليمية مؤثرة؛ ودورها المحورى والفاعل في معالجة القضايا الاقتصادية والسياسية العالمية.
وقال رئيس حزب الحرية المصري؛ إن مشاركة الرئيس في قمة العشرين تتيح الفرصة للقاء قادة وزعماء دول العالم بهدف تعزيز العلاقات الثنائية؛ وفتح آفاق جديدة لزيادة التعاون الاقتصادى؛ وتحقيق مستهدفات التنمية الشاملة؛ فضلا عن تكثيف الجهود لاستعادة الأمن والسلم الدوليين.
وأضاف “ممدوح” أن الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركاته في المحافل الدولية حريص على تسليط الضوء على التحديات الإقليمية والتى لها تداعيات كبيرة على الاستقرار الدولى؛ وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتطورات الاوضاع فى لبنان وتهديدات الملاحة في البحر الأحمر؛ والتأكيد على ان حل القضية الفلسطينية وحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة باعلان دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧؛ هى مفتاح الامن والاستقرار العالمى؛ فضلا عن جهود مصر لاستعادة الاستقرار بالشرق الاوسط.
وأوضح أن قمة العشرين تتبنى عددًا من الموضوعات المهمة في مقدمتها الشمول الاجتماعى ومكافحة الفقر والجوع؛ في ظل تنامى ظاهر الفقر والجوع في العالم بسبب حالة عدم الاستقرار والصراعات الاقليمية والدولية التى أثرت بشكل سلبي على زيادة عدد المشردين والنازحين والمهاجرين وعدم وصول المساعدات الإنسانية لهم؛ فضلا عن التغيرات المناخية التى كان لها تأثير كبير على انتاجية المحاصيل الزراعية.
وأشار رئيس الحزب، إلى أن إطلاق "التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع"؛ سيساهم بشكل كبير في حشد الموارد المالية لمواجهة الفقر والجوع الذى يهدد العديد من شعوب العالم؛ وبصفة خاصة بعض الدول النامية التى تعانى من الحروب أو الصراعات السياسية؛ موضحًا أن تلك المبادرة تعكس التزام الدول المشاركة في قمة العشرين؛ بالمشاركة في الجهود الدولية للقضاء على الفقر وتعزيز الحماية الاجتماعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الحرية قمة العشرين حزب الحرية المصرى فی قمة العشرین الفقر والجوع
إقرأ أيضاً:
من باريس إلى العالمية.. كيف ألهم جورج بيزيه موسيقيي القرن العشرين؟
رغم رحيله المبكر عن عالم الموسيقى وهو في السادسة والثلاثين من عمره، ترك جورج بيزيه أثرًا لا يمحى في مسيرة الفن الكلاسيكي.
لم تقتصر عبقريته على روائع الأوبرا، بل امتدت إلى ترك بصمة خفية وملهمة في موسيقى القرن العشرين وما بعده، حيث أعاد العديد من الموسيقيين، والمخرجين، والمبدعين استخدام أعماله أو استلهامها بطرق جديدة.
بيزيه..عبقرية سابقة لعصرهاولد جورج بيزيه في باريس عام 1838، وتلقى تعليمه في كونسرفتوار باريس، حيث أظهر براعة موسيقية مبكرة، لكنه لم ينل التقدير الكبير إلا بعد وفاته عام 1875، بعد أشهر قليلة من العرض الأول لأوبراه الأشهر “كارمن”، التي كانت صادمة في موضوعها وموسيقاه الثورية بالنسبة للجمهور الباريسي المحافظ آنذاك.
ورغم أن “كارمن” لم تلق نجاحًا عند عرضها الأول، إلا أن النقّاد والمؤرخين الموسيقيين لاحقًا وصفوها بأنها من أعظم الأوبرات في تاريخ الموسيقى الغربية، لما تحتويه من دراما إنسانية، ولغة موسيقية غنية بالتناغم والتناقض والتصوير النفسي العميق.
تأثيره في موسيقى القرن العشرينمع دخول القرن العشرين، بدأت أعمال بيزيه تظهر بوضوح في أعمال الملحنين الكبار، إما من خلال اقتباسات مباشرة، أو عبر روح جديدة من التوزيع والتوظيف.
لم يتوقف تأثير بيزيه على الموسيقى الكلاسيكية، بل امتد إلى الجاز والموسيقى الشعبية.
قام فنانون مثل هيربي هانكوك ومايلز ديفيس بأداء معالجات جازية لمقاطع من كارمن، بل حتى بعض فرق البوب والروك استعارت تيمات من أعماله، بشكل مباشر أو ضمني.
وفي عالم الإعلانات والتلفزيون، أصبحت مقدمات مقطوعات مثل Habanera وToreador Song من أشهر الألحان التي يتعرف عليها الجمهور العريض، حتى من دون أن يعرفوا أنها من توقيع جورج بيزيه.