تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد حزب الحرية المصري؛ برئاسة دكتور ممدوح محمد محمود؛ أن المشاركة الرابعة للرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة العشرين؛ والتي ستعقد دورتها الحالية بمدينة "ريو دى جانيرو" بدعوة من الرئيس البرازيلى لولا دى سيلفا؛ تأتي في توقيت بالغ الأهمية؛ وتعكس مكانة مصر كقوة اقليمية مؤثرة؛ ودورها المحورى والفاعل في معالجة القضايا الاقتصادية والسياسية العالمية.

وقال رئيس حزب الحرية المصري؛ إن مشاركة الرئيس في قمة العشرين تتيح الفرصة للقاء قادة وزعماء دول العالم بهدف تعزيز العلاقات الثنائية؛ وفتح آفاق جديدة لزيادة التعاون الاقتصادى؛ وتحقيق مستهدفات التنمية الشاملة؛ فضلا عن تكثيف الجهود لاستعادة الأمن والسلم الدوليين.

وأضاف “ممدوح” أن الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركاته في المحافل الدولية حريص على تسليط الضوء على التحديات الإقليمية والتى لها تداعيات كبيرة على الاستقرار الدولى؛ وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتطورات الاوضاع فى لبنان  وتهديدات الملاحة في البحر الأحمر؛ والتأكيد على ان حل القضية الفلسطينية وحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة باعلان دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧؛ هى مفتاح الامن والاستقرار العالمى؛ فضلا عن جهود مصر لاستعادة الاستقرار بالشرق الاوسط.

وأوضح أن قمة العشرين تتبنى عددًا من الموضوعات المهمة في مقدمتها الشمول الاجتماعى ومكافحة الفقر والجوع؛ في ظل تنامى ظاهر الفقر والجوع في العالم بسبب حالة عدم الاستقرار والصراعات الاقليمية والدولية التى أثرت بشكل سلبي على زيادة عدد المشردين والنازحين والمهاجرين وعدم وصول المساعدات الإنسانية لهم؛ فضلا عن التغيرات المناخية التى كان لها تأثير كبير على انتاجية المحاصيل الزراعية.
وأشار رئيس الحزب، إلى أن إطلاق "التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع"؛ سيساهم بشكل كبير في حشد الموارد المالية لمواجهة الفقر والجوع الذى يهدد العديد من شعوب العالم؛ وبصفة خاصة بعض الدول النامية التى تعانى من الحروب أو الصراعات السياسية؛ موضحًا أن تلك المبادرة تعكس التزام الدول المشاركة في قمة العشرين؛ بالمشاركة في الجهود الدولية للقضاء على الفقر وتعزيز الحماية الاجتماعية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حزب الحرية قمة العشرين حزب الحرية المصرى فی قمة العشرین الفقر والجوع

إقرأ أيضاً:

متغيران..

يتم الحديث عن الاختلاف، وعن التقارب، وعن التغيير، وعن التضاد، وعن التسامح، وعن المواجهة، وفي كل ذلك هناك متغيران فاعلان، يظهر أحدهما على حساب الآخر، قد يشار إلى أحدهما على أنه متغير إيجابي، والآخر سلبي، وفي هذه الضدية، ليس شرطا أن تكون النتائج إيجابية بالمطلق، ولا سلبية بالمطلق، وإنما هناك مراوحة بين خطأ وصواب، وبين شروق وغروب، ويظل الحاكم في كل ذلك هو هذا الإنسان الذي أوتي الحكمة، والتعقل، والبصيرة، والقدرة على استشراف ما بعد النفق المظلم، ولأن المسألة مرتبطة أكثر بالإنسان في تحديد النتائج؛ تظل هذه التضادية معاشة في كل مشروعات الحياة اليومية، ويظل هذا الصراع قائما، وهذا ما يعطي الحياة ألقها وبهرجتها، واستمرار توهجها، ففي اتفاقاتها المطلقة تلبس الحياة عباءة تخيم على أنشطتها، ويصاب الإنسان بالملل، ويرى يومه صورة متكررة، باعثة على الكسل، وقد يعيش تململا يفقده همته، وطموحاته، وتعزيز آماله التي يريد.

فالتقييمات المرتبطة بالصورة الاحتفالية لحياة الناس - بيوت ضخمة وسيارات فارهة ومستوى معيشي عالي الجودة وسفر، ومع التضاد من ذلك في صورة الفقر، بكل صوره المأساوية، كل ذلك يقاس على متغيري الغنى والفقر، وتتداخل معهما مسائل جانبية، تقيَّم على أنها على درجة كبيرة من الأهمية، من ضمنها: جد واجتهاد، وتسلسل هرمي للأمرين ذاتهما (غنى/ فقر) وحظ وعلاقات، ذكاء وتصرف حكيم وعدم القناعة بالقليل وعدم التسليم لواقع معين والدخول في معترك المخاطر «مغامرات» وفي كل واحدة من هذه المشار إليه بمفردتها تتضمن متغيران، إن علا أحدهما كان ذلك على حساب الآخر، مع الإيمان بتبدل المواقف في ذات الأمر، فالجد يتقاطع مع الكسل، والذكاء مع الغباء، وحسن التصرف مع سوئه، والقناعة مع المزيد من التحقق والكسب، وحتى التسلسل الهرمي يمكن أن يتحايل عليه، ولذا عايشنا أسرا كانت على قدر كبير من الغنى وبحبوحة العيش، غدت أجيالها على خط الفقر، وفي المقابل أسرا أخرى تسلسلت عبر هرم الفقر؛ ربما؛ لأجيال متعاقبة؛ أضحى أبناؤها أو أحفادها على قدر معقول من الغنى والحياة الرغدة الهانئة ــ وإن كانت صورتهم الاحتفالية وفق المقياس المادي الظاهر ــ فالمهم أن متغير الغنى طغى على متغير الفقر، على عكس الأسر المتسلسلة عبر هرم الغنى. 

قد يصل البعض إلى قناعة أن العلم هو الوحيد الذي يمكن أن يوجد التوازن بين متغيري الفقر والغنى، وأن التسلسل الهرمي يخضع بالضرورة إلى هذا الفاعل، وكما جاء في قول الشاعر: «العلم يبني بيوتا لا عماد لها؛ والجهل يهدم بيوت العز والشرف» ولكن لا يمكن الجزم المطلق بذلك، فهناك متغيرات أخرى قد تدخل في هذا المعترك، فتحدد صورا جديدة، غير مرئية، أو معروفة من قبل، لتحدث تغيرات جذرية في الاتجاه ذاته، وهو ما يشار إليه؛ وفق ما جاء أعلاه: «حظ وعلاقات، ذكاء وتصرف حكيم وعدم القناعة بالقليل وعدم التسليم لواقع معين والدخول في معترك المخاطر «مغامرات»» والأمثلة كثيرة في الحياة عن أناس لا يملكون قدرا كبيرا من العلم والمعرفة، ومع ذلك أصبحوا على درجة كبيرة من الرخاء المادي، ومن التحقق الوجاهي، ويشار إليهم بالبنان، سواء في المجتمعات الصغيرة، أو المجتمعات الكبيرة المعقدة، ولذلك يضرب بالمثل الذي جمع مجموعة من الطلاب في صف ما ــ في المراحل الأولى من التعليم ــ أن المجموعة التي لم تكمل تعليمها، ترأست زملاءها الذي أكملوا تعليمهم؛ عندما تعينوا في مؤسسات يديرها هؤلاء الزملاء الذين فرقتهم الحياة قبل نيف من الزمان، فمتغيرا الجهل والعلم، ليس من الضرورة أن يفضيا إلى تناقض كبير في أدوار الحياة اليومية، والجهل هنا لن يقاس على أنه «الجهل بالمعرفة المطلقة» وإنما على أنه يمكن أن يحتاج صاحبه إلى بعض المفاتيح للصناديق المهمة، وحتى ذوو المعرفة يمكن أن يمارسوا تصرفات الجاهل عندما يخالف معرفته، ويذهب إلى حياة ما تهمس له به نفسه. 

مقالات مشابهة

  • في أول مشاركة... منتخب مصر للسلة على الكراسى المتحركة يهزم كينيا والإمارات وإنجلترا ببطولة العالم
  • متغيران..
  • نصب الحرية يتشح بـالوعد الصادق.. تظاهرات في بغداد لفك الحصار عن غزة (صور)
  • القصة كاملة لـابنة مبارك.. هل أنجب الرئيس المصري الراحل في السر؟
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: نعتز بالموقف المصري الداعم والمساند لقضيتنا
  • رئيس النواب : العالم يعيش لحظات فارقة تمس جوهر الاستقرار الإنساني العالمي
  • ويتكوف يصل الإحتلال .. والجوع يفتك بمزيد من الفلسطينيين
  • الشيباني خلال لقائه لافروف بموسكو: سوريا تتطلع إلى إقامة علاقات سليمة مع روسيا.. لافروف: نعول على مشاركة الرئيس الشرع في القمة الروسية العربية بموسكو
  • الحداد يوضح الأطعمة الهامة بعد سن الـ 40.. فيديو
  • الجيش المصري يعلن إسقاط أطنان من المساعدات جوا على قطاع غزة