كيم يو جونج تتوعد: سول ستدفع «ثمنا غاليا» بسبب المنشورات الدعائية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
سول «وكالات»: قالت كيم يو جونج شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون اليوم الأحد: إن كوريا الجنوبية ستدفع «ثمنا غاليا» جراء إرسالها منشورات دعائية عبر الحدود، حسبما أفادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن جونج، التي تشغل منصب نائب مدير اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية، قولها في بيان: إن الشطر الجنوبي أسقط «أنواعًا مختلفة من منشورات التحريض السياسي «قرب الحدود وداخل بيوج يانج» أمس .
وأضافت: «ندين بشدة الأعمال المشينة لجمهورية كوريا الجنوبية التي ارتكبت مجددا أعمالا استفزازية وتحريضا سياسيا وتآمريا ضد كوريا الديمقراطية في تجاهل لتحذيراتنا المتكررة».
وجاء الرد الكوري الشمالي الغاضب ردا على قيام نشطاء من كوريا الجنوبية بإرسال بالونات عبر الحدود تحمل منشورات دعائية مناهضة لبيونج يانج وسلعا استهلاكية كورية جنوبية.
وقالت كيم: إن قوات الأمن الكورية الشمالية أغلقت المناطق التي عثر فيها على المنشورات وأنها تقوم بالتخلص منها.
في هذه الأثناء، قال الجيش الكوري الجنوبي اليوم الأحد: إن كوريا الشمالية واصلت شن هجمات التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) عبر الحدود مع الشطر الجنوبي وذلك لليوم العاشر على التوالي، في أحدث سلسلة من الأعمال الاستفزازية هذا الأسبوع.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن الجيش قوله أنه تم رصد التشويش على نظام جي بي إس في الجزء الشمالي من مقاطعة جانجوون في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد.
وبدأت أحدث هجمات التشويش قرب الجزر الشمالية الغربية قبل أن تبدأ في الانتشار إلى الأجزاء الشمالية من مقاطعتي جيونجي وجانجون يوم الخميس الماضي.
وأضاف الجيش: التشويش تضمّن إشارات أضعف مما كان الأمر عليه في مايو ويونيو الماضيين واستمر لفترات أقصر في اتجاهات مختلفة.
وقال الجيش: إن التشويش هو مناورة عسكرية كورية شمالية ردا على احتمال ظهور طائرات مسيرة.
إلى ذلك، أعربت اليابان وكوريا الجنوبية اليوم، عن «قلقهما البالغ» من تطوير بيونج يانج لبرنامجها الصاروخي وتعميق تعاونها العسكري مع موسكو بعد أن بدأت القوات الكورية الشمالية القتال في الحرب الروسية الأوكرانية.
وقالت الحكومة اليابانية: إن رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول اتفقا على ضرورة أن يعمل البلدان معا، وبشكل ثلاثي مع حليفتهما المشتركة الولايات المتحدة لمعالجة مثل هذه القضايا الأمنية، حسبما أفادت وكالة أنباء كيودو اليابانية.
وأكد الزعيمان خلال اجتماعهما على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي (أبيك) في ليما عاصمة بيرو، الذي استغرق 50 دقيقة، أنهما سيعززان العلاقات الثنائية بطريقة «شاملة» ليس فقط على الصعيدين السياسي والتجاري ولكن في مجالات أخرى مثل الثقافة.
من جهة أخرى، اتفقت كوريا الجنوبية وبيرو على توسيع التعاون في صناعة الدفاع، من خلال التطوير المشترك للسفن البحرية وتعزيز التعاون في قطاع المعادن.
وأعلن الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول ورئيسة بيرو، دينا بولوارت عن الاتفاق في بيان مشترك، بعد محادثات قمتهما، التي عقدت على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك) في بيرو، حسب شبكة كيه.بي.إس.وورلد الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم الأحد.
وفي البيان المشترك، ذكر الزعيمان أن التعاون في مجال الدفاع الوطني وصناعة الدفاع، أصبح علامة فارقة في تطوير شراكة استراتيجية شاملة بين الدولتين.
وبمناسبة القمة، وقعت شركة «إتش.دي.هيونداي» للصناعات الثقيلة الكورية الجنوبية مذكرة تفاهم مع شركة «إس.آي.إم.إيه» المملوكة للدولة في بيرو لبناء السفن للتطوير المشترك للغواصات.
وفي سياق متصل بالأزمة الكورية، قال الرئيس الصيني شي جين بينج: إن الصين سوف تمنع اندلاع أي صراع على شبه الجزيرة الكورية، فيما يمثل ردا على قادة العالم الذين يطالبون بلاده بالقيام بدور أكبر لخفض التوترات بشأن تعاون كوريا الشمالية مع الجيش الروسي. وأضاف: الصين لا تسمح بحدوث صراع أو اضطرابات في شبه الجزيرة الكورية، مضيفا: «الصين لن تقف مكتوفة الأيدي عندما تتعرض مصالحها الأمنية الاستراتيجية والأساسية للتهديد». من جهتهم، يسعى حلفاء أوكرانيا للضغط على الصين بشأن تزايد دعم كوريا الشمالية لروسيا في الحرب خلال القمة، حسبما قال أشخاص على دراية بالأمر.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الکوریة الجنوبیة کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة الیوم الأحد
إقرأ أيضاً:
أميركا تتوعد المحكمة الجنائية الدولية بفرض عقوبات جديدة
الثورة نت /..
توعدت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ،المحكمة الجنائية الدولية بفرض عقوبات جديدة، مطالبة إياها بتعديل نظامها الأساسي (روما) لضمان عدم إجراء تحقيقات بشأن الرئيس أو كبار مسؤوليه.
ونقلت وكالة “رويترز” ،عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية ،اليوم الأربعاء، قولهم أن واشنطن “تريد من المحكمة الجنائية الدولية إدخال تعديلات على وثيقتها التأسيسية لضمان أن المحكمة لن تجري تحقيقات بشأن الرئيس الجمهوري ومسؤوليه رفيعي المستوى.. مع تهديدها بعقوبات أمريكية جديدة على المحكمة بخلاف ذلك “.
ووفقا للمصدر، فإن رفض المحكمة لهذه المطالب، والتي تشمل أيضا وقف التحقيقات المتعلقة بالقيادة الإسرائيلية وأفعال القوات الأمريكية في أفغانستان، قد يؤدي إلى فرض واشنطن “عقوبات جديدة على مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية وعلى المحكمة نفسها”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة أبلغت مطالبها إلى المحكمة وإلى عدد من الدول الأعضاء فيها.
كما نقلت الوكالة عن المصدر قوله: “هناك قلق متزايد من أن المحكمة الجنائية الدولية في عام 2029 ستركز انتباهها على الرئيس ونائب الرئيس (جي دي فانس) ووزير الحرب (بيت هيغسيث) وآخرين وستبدأ تحقيقا بشأنهم.. هذا غير مقبول، ولن نسمح بذلك”.
ولم يوضح المصدر الأساس المحتمل لهذا التحقيق، لكنه أشار إلى نقاشات في الأوساط القانونية الدولية حول احتمال بدء المحكمة تحقيقا ضد القيادة الأمريكية بعد انتهاء ولاية ترامب الحالية في 2029.
وأشارت “رويترز” إلى أن تعديل نظام روما يتطلب موافقة ثلثي الدول الأطراف فيه.
وكان ترامب قد وقع في فبراير مرسوما تنفيذيا بفرض عقوبات على المحكمة، ردا على تحقيقاتها المتعلقة بالولايات المتحدة وحلفائها، شملت تجميد الأصول وحظر الدخول لأعضاء المحكمة. وقد أدانت المحكمة القرار الأمريكي وأكدت استمرار عملها.
تأتي هذه الخطوة في وقت، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في نهاية نوفمبر 2024 مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت.
كما تواصل الولايات المتحدة عملياتها العسكرية ضد مهربي المخدرات قبالة سواحل فنزويلا، مع تقارير عن دراسة خيارات لضربات داخل الأراضي الفنزويلية.