2012.. القدر يقود «تواضروس» للكرسي البابوي
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
بعيداً عن أضواء المدينة، كانت خدمة الأنبا تواضروس تنمو فى هدوء داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلا أن القدر الذى لعب لعبته فى حياة «وجيه» منذ أن كان صغيراً، أراد له توجهاً آخر حينما صار كهلاً، وتحديداً فى العام الثانى عشر بعد الألفين، فبعد وفاة البابا شنودة الثالث تولى الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، منصب القائم مقام البابا، الذى أشرف على الانتخابات البابوية للبطريرك الـ118 للكنيسة.
ومع فتح باب الترشح للكرسى البابوى، تفاجأ الأنبا تواضروس بترشيحه من قِبل ستة من الأساقفة، الذين قدموا تزكيات باسمه ليكون ضمن المرشحين لكرسى مارمرقس الرسول، وبعد أسابيع من الصوم والصلاة، كان اسم الأنبا تواضروس واحداً من ثلاثة أسماء دخلت القرعة الهيكلية فى يوم الأحد الموافق الرابع من نوفمبر 2012، ليعلن الأنبا باخوميوس أن خليفة البابا شنودة هو الأنبا تواضروس المدعو بـ«البابا تواضروس الثانى»، فى صدفة لا تتكرر فى خيال أحد أن عيد الميلاد الستين لـ«وجيه» يحمل له هدية لم تخطر على عقله فى يوم من أيام عقوده الستة الماضية.
وفى صباح الأحد الثامن عشر من نوفمبر 2012، دقّت أجراس الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، معلنة قدوم البطريرك الجديد، إذ اجتمع الحضور الرسمى والشعبى فى بهو الكاتدرائية، ليشهدوا اللحظة التى يدخل فيها البابا تواضروس الثانى، حاملاً رجاءً جديداً، متوجهاً نحو هيكل الكاتدرائية، إذ تسلّم البابا من رئيس الشمامسة مفتاح الكاتدرائية، مبتدئاً فصلاً جديداً من تاريخ الكنيسة، حاملاً مسئولية كبيرة.
عند وصوله أمام المذبح سجد رافعاً قلبه ومصلّياً من أجل الكنيسة وشعبها، ليتسلم عصا الرعاية من يد الأنبا باخوميوس، القائم مقام البطريرك، الذى ناداه قائلاً: «تسلم عصا الرعاية من يد مخلصنا الصالح»، وهى كلمات عميقة حمّلته ثقل المسئولية المقدسة.
جلس البابا تواضروس الثانى على كرسى القديس مارمرقس، خليفةً له، متأملاً وجه الجمهور بعيون مليئة بالحب والأمل، ليبدأ رحلته كبطريرك، راعياً لشعب الكنيسة، حاملاً فى قلبه الطهارة والبر وحبه للجميع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عطية الله الأنبا تواضروس
إقرأ أيضاً:
تعرف علي موعد عودة مصابين الأهلي للتدريبات
يختتم الفريق الأول لكرة القدم بالأهلي تدريباته اليوم بملعب مختار التتش، قبل أن يتجمع الفريق بالكامل فى الرابعة من عصر غد الأحد فى ملعب استاد السلام، لخوض مباراتين وديتين: الأولى أمام منتخب الشباب فى السادسة مساء، ثم مواجهة بتروجت فى التاسعة مساء.
وسيمنح الإسبانى خوسيه ريبيرو، المدير الفنى، جميع اللاعبين فرصة الظهور فى المباراتين بالكامل بهدف زيادة الحمل البدنى قبل مواجهة مودرن سبورت، المقرر لها السبت المقبل فى انطلاق مسابقة الدورى.
وأكد الجهاز الطبى جاهزية جميع اللاعبين باستثناء إمام عاشور، الذى يحتاج إلى 10 أيام قبل العودة للتدريبات الجماعية، بعد أن أجرى جراحة كسر الترقوة، ومروان عطية الذى يحتاج إلى ثلاثة أسابيع للعودة للتدريبات الجماعية، بعد أن أجرى جراحة الفتاق الرياضى.