الاتحاد الوطني للأحزاب يرفض تصريحات وزير الدفاع التونسي بشأن ترسيم الحدود ويدعو للحفاظ على العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
الوطن|متابعات
أصدر الاتحاد الوطني للأحزاب الليبية بيانًا أعرب فيه عن رفضه لتصريحات وزير الدفاع التونسي حول إعادة ترسيم الحدود بين ليبيا وتونس، معتبرًا أن هذه التصريحات تمثل مساسًا صريحًا بالعلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع البلدين، وتجاوزًا للأعراف والقوانين الدولية التي تحكم العلاقات بين الدول.
وأكد البيان أن الحدود الليبية-التونسية هي حدود رسمية وتاريخية، ثابتة ولا تقبل المساومة أو التغيير، مشيرًا إلى أن أي محاولة لإعادة النظر في هذه الحدود تمثل اعتداءً على الحقوق السيادية لليبيا وانتهاكًا لمبادئ القانون الدولي.
واستعرض البيان الأحكام النهائية لمحكمة العدل الدولية بشأن قضية الجرف القاري بين ليبيا وتونس، والتي أكدت سيادة ليبيا على أراضيها ومياهها الإقليمية، موضحًا أن هذه القضية أُغلقت منذ عام 1985 بعد رفض طلب تونس بإعادة النظر في الحكم، وأن البلدين التزما به منذ ذلك الحين.
ودعا الاتحاد إلى الحوار البناء والشفاف بين ليبيا وتونس لحل أي خلافات قد تنشأ بين البلدين بالطرق الدبلوماسية، مؤكدًا أهمية التعاون المشترك بين الجارتين في مختلف المجالات بما يخدم مصالح الشعبين. كما شدد البيان على ضرورة اتخاذ السلطات الليبية جميع الإجراءات لحماية السيادة الوطنية والتصدي لأي محاولات للطعن في الحدود التاريخية للدولة الليبية.
وختامًا، حذر الاتحاد الوطني للأحزاب الليبية من تداعيات مثل هذه التصريحات التي قد تؤثر سلبًا على العلاقات الثنائية المتميزة بين ليبيا وتونس، وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في الحفاظ على استقرار المنطقة ودعم السيادة الليبية.
الوسوم#بيان الاتحاد الوطني للأحزاب رفض ليبيا وزير الدفاع التونسيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: بيان الاتحاد الوطني للأحزاب رفض ليبيا وزير الدفاع التونسي بین لیبیا وتونس
إقرأ أيضاً:
الكرملين يرفض التعليق على تصريحات لترامب هاجم فيها بوتين
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن الكرملين يرفض التعليق على تصريحات ترامب التي هاجم فيها بوتين.
والتقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مع سيرجي فيرشينن، نائب وزير خارجية روسيا الاتحادية، على هامش مشاركتهما في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، والذي تعقد فعالياته بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأشاد الوزير عبد العاطي بمستوى التعاون بين مصر وروسيا في عدد من المشروعات الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها محطة الضبعة للطاقة النووية والمنطقة الصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، معربًا عن التطلع لزيادة الاستثمارات الروسية في مصر عبر المنطقة الصناعية الروسية.
كما تناول ملف السياحة، حيث أشار إلى الزيادة المطردة في رحلات الطيران المتبادلة بين البلدين، معربًا عن التطلع لاستمرار تدفق السياحة الروسية الوافدة إلى مصر.
ومن جهة أخرى، تبادل الجانبان الرؤى حول مستجدات الوضع في قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطي الجهود التي تبذلها مصر للتوصل لوقف إطلاق النار في القطاع، بما يسهم في تحقيق التهدئة ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة ووقف تدهور الوضع الإنساني فى القطاع.
كما تناول الجهود الخاصة باستضافة مصر لمؤتمر دولي لإعادة الإعمار في غزة فور التوصل لوقف إطلاق النار.
كما بحث الجانبان تطورات الأوضاع فى سوريا، حيث أدان الوزير عبد العاطي الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، وانتهاك سيادة ووحدة وسلامة الجمهورية العربية السورية الشقيقة، مؤكدًا ضرورة انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي السورية التي احتلتها منذ عام ١٩٦٧ بما فيها هضبة الجولان.