عبدالمنعم: إسرائيل لجأت إلى تجنيد الحريديم نتيجة خسائرها الكبيرة في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب محمد عبد المنعم، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية السابق ورئيس جهاز الاستطلاع المصري السابق، إن إسرائيل لجأت إلى قانون تجنيد الحريديم في جيشها؛ للتغطية على الخسائر المرتفعة في قوات الجيش الإسرائيلي في غزة ولبنان.
وأضاف «عبد المنعم»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه نتيجة لهذه الخسائر الكبيرة في صفوف جيش الاحتلال؛ أصبح هناك عجز في استدعاء قوات الاحتياط، ما استدعي لتجنيد الحريديم، علما بأن الحريديم هو باب خلفي للتهرب من التجنيد من قبل الإسرائيليين.
تابع اللواء أركان حرب محمد عبد المنعم: «يوآف جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي تمت إقالته؛ بسبب أنه يريد تجنيد الحريديم، ولم يمر الكثير بعد إقالته وتم تجنيدهم وهذا شيء عليه علامة استفهام»، مشيرًا إلى أن هناك ضغطا على حكومة الاحتلال من قبل الإسرائيليين بسبب تجنيد الحريديم.
وأشار إلى أن المجتمع الإسرائيلي حوالي 9 ملان شخص، من بينهم عمال الصناعات والسياحة والزراعة، وعندما ينفذ جيش الاحتلال عمليات؛ يتم استدعاء كل هذه العمالة، وهذا يسبب تأثيرا كبيرا على جميع هذه الأنشطة والمجالات في إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي جيش الاحتلال إسرائيليين إسرائيل وزير الدفاع الإسرائيلي حكومة الاحتلال تجنید الحریدیم
إقرأ أيضاً:
مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعا مستمرة
أكد خليل هملو، مراسل القاهرة الإخبارية من دمشق، أن الطيران الحربي الإسرائيلي والمروحيات والطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع تحلق بشكل متكرر في أجواء الجنوب السوري، لاسيما في محافظات القنيطرة ودرعا، مع تصاعد ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا التحليق جاء بعد الأحداث الأخيرة في بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي قبل نحو أسبوعين.
وأشار هملو إلى أن التحليق ترافق مع عمليات ميدانية على الأرض من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تضمنت مداهمات ودهس وتفتيش في عدة قرى منها أم باطنة وقرية معربة معرية، إضافة إلى دخول الاحتلال إلى ثكنة الجزيرة الواقعة على أطراف بلدة إعسيل بريف درعا الشمالي الغربي.
التوغلات والعمليات الاستفزازيةوأوضح خليل هملو أن هذه التوغلات والعمليات الاستفزازية شبه اليومية تهدف، منذ سقوط نظام بشار الأسد، إلى دفع السكان للخروج من قراهم وتهجيرهم، إلا أن أبناء تلك القرى يظلون متمسكين ببلداتهم وأملاكهم، رافضين الخضوع لهذه الممارسات.