إسبانيا تدين تكثيف الاحتلال غاراته على لبنان وغزة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
استنكرت إسبانيا تكثيف دولة الاحتلال هجماتها على العاصمة اللبنانية بيروت وقطاع غزة، مجددة دعوتها إلى وقف إطلاق النار.
وأشار بيان لوزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، إلى عشرات الأشخاص من الضحايا جراء الهجمات بالقنابل الإسرائيلية على بيروت وغزة، والتي اشتدت خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأعرب عن إدانته للهجمات الإسرائيلية، مشددا على ضرورة إيقاف الدمار والقتل في الشرق الأوسط.
وقال: “نطالب بوقف إطلاق النار، والامتثال للقانون الدولي”.
وأكد وزير الخارجية الإسباني، أن بلاده “تؤيد دائمًا السلام وحماية المدنيين”.
ومنتصف الشهر الماضي، طالب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الجمعة، دول العالم بوقف تصدير الأسلحة لدولة الاحتلال الإسرائيلي بشكل عاجل، مدينا في الوقت نفسه الهجمات التي شنها الاحتلال ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "اليونيفيل" في لبنان.
وقال سانشيز خلال مؤتمر صحفي في الأكاديمية الملكية الإسبانية في روما، بعد اجتماع مع البابا فرنسيس بالفاتيكان: "في ضوء كل ما يحدث في الشرق الأوسط، يجب على المجتمع الدولي أن يتوقف عن تصدير الأسلحة إلى الحكومة الإسرائيلية".
وأضاف أنه سيوجه هذه الدعوة للمجتمع الدولي عندما تسنح له الفرصة، وقال: "اسمحوا لي في هذه المرحلة أن أنتقد وأدين الهجمات التي تشنها إسرائيل على قوات اليونيفيل في لبنان".
وأشار سانشيز إلى أن إسبانيا توقفت عن بيع الأسلحة إلى "إسرائيل" في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وحث الدول الأخرى أن تفعل الشيء نفسه لمنع المزيد من التصعيد في المنطقة، مضيفاً: "أعتقد أنه من الملح النظر إلى ما يحدث في الشرق الأوسط".
والأربعاء، وصف سانشيز، العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان والمصحوب بتوغل بري في الجنوب بأنه "غزو"، مشددا على ضرورة وجود تحرك دولي إزاء ذلك.
وقال سانشيز خلال نقاش في البرلمان الإسباني، إنه "من الواضح أنه حصل غزو من دولة أخرى لدولة ذات سيادة مثل لبنان، وبالتالي لا يمكن للمجتمع الدولي أن يبقى غير مبال"، وفقا لوكالة فرانس برس.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها “حزب الله”، بدأت غداة شن قوات الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 147 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و452 شهيدا و14 ألفا وو664 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء السبت.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال اللبنانية غزة اسبانيا لبنان غزة قصف الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جامعة الحديدة تدين جرائم الاحتلال في غزة بوقفات احتجاجية حاشدة
الثورة نت / يحيى كرد
نظّمت جامعة الحديدة، و ملتقى الطالب الجامعي، اليوم الإثنين، وقفات احتجاجية واسعة في مختلف كلياتها، تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، تحت شعار: “لا أمن للكيان وغزة والأقصى تحت العدوان والحصار”.
وانطلقت الوقفات من كليات مجمع الآداب، وكليات الحرم الجامعي الرئيسي، وكلية التربية، بالإضافة إلى كلية التربية في مديرية باجل،
وخلال الوقفات مشاركة رئيس الجامعة
بالأستاذ الدكتور محمد الأهدل ونوابه، إلى جانب عمداء الكليات، ورؤساء المراكز التعليمية، وأعضاء هيئة التدريس، والكادر الإداري، وجموع كبيرة من الطلبة.
رفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ولافتات تعبّر عن الغضب الشعبي تجاه الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في غزة، الفلسطينية .
وأكد المحتجون تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مطالبين المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته في رفع الحصار ووقف الجرائم الإسرائيلية بحق سكان القطاع.
كما عبّر المشاركون عن دعمهم المطلق للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني، باعتبارها جزءًا من الموقف القومي والإسلامي المساند للمقاومة الفلسطينية.
أكّد البيان الصادر عن الوقفات ثبات الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة مواصلة الدعم بكل أشكاله حتى وقف العدوان ورفع الحصار الجائر عن غزة، داعيًا إلى تصعيد المقاطعة الشعبية للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية، وتعزيز التعبئة العامة وتنظيم المزيد من الفعاليات الداعمة لفلسطين.