#سواليف

حقق فريق من العلماء نتائج مذهلة من خلال تحليل عينات #تربة #القمر التي جلبتها مركبة “تشانغ آه 6” الصينية من #الجانب_البعيد_للقمر.

ووجد العلماء أن الجانب البعيد من القمر كان موطنا للبراكين المتفجرة منذ مليارات السنين، تماما كما هو الحال على الجانب القريب الذي نراه من #الأرض.

وقام الفريق بتحليل تربة القمر التي جلبتها مركبة “تشانغ آه 6” الصينية، وهي أول مركبة فضائية تعود بحمولة من الصخور والتراب من الجانب البعيد الذي لم يتم استكشافه كثيرا.

مقالات ذات صلة ابتكار يمنح الروبوتات قدرة على “رؤية ما خلف الجدران”! 2024/11/17

وعثر فريقان منفصلان على شظايا من الصخور البركانية يبلغ عمرها نحو 2.8 مليار سنة. وكانت إحدى القطع أقدم، حيث يعود تاريخها إلى 4.2 مليار سنة.

وقال كريستوفر هاميلتون، خبير البراكين الكوكبية في جامعة أريزونا والذي لم يشارك في الدراسة: “الحصول على عينة من هذه المنطقة مهم حقا لأنها منطقة لا نملك عنها بيانات”.

ويعرف العلماء أن هناك براكين نشطة على الجانب القريب، وهو الجزء من القمر الذي يُرى من الأرض، يعود تاريخها إلى إطار زمني مماثل.

وأشارت دراسات سابقة، بما في ذلك بيانات من مسبار الاستطلاع القمري التابع لوكالة ناسا، إلى أن الجانب البعيد قد يكون له أيضا ماض بركاني. وتؤكد العينات الأولى من تلك المنطقة البعيدة وجود تاريخ نشط.

وأطلقت الصين العديد من المركبات الفضائية إلى القمر. وفي عام 2020، أعادت مركبة الفضاء “تشانغ آه 5” صخور القمر من الجانب القريب. كما أصبحت مركبة الفضاء “تشانغ آه 4” أول من زار الجانب البعيد للقمر في عام 2019.

جدير بالذكر أن الجانب البعيد من القمر يختلف بشكل ملحوظ عن الجانب القريب في تركيبته الجيولوجية. ويحتوي الجانب القريب على سهول ناتجة عن الحمم البركانية، بينما الجانب البعيد مليء بالفوهات الصدمية. والسبب وراء هذا الاختلاف، وما إذا كان مرتبطا بالنشاط البركاني أو تصادمات فضائية قديمة، ما يزال لغزا يبحث العلماء عن تفسير له.

وقال تشو لي لي من الأكاديمية الصينية للعلوم إن النتائج الجديدة تكشف عن أكثر من مليار عام من الانفجارات البركانية على الجانب البعيد من القمر. وستحدد الأبحاث المستقبلية سبب استمرار النشاط لفترة طويلة.

نشرت النتائج مفصلة في مجلتي Nature وScience.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تربة القمر الجانب البعيد للقمر الأرض الجانب البعید من القمر تشانغ آه

إقرأ أيضاً:

طائر الجنّة يلهم العلماء لصناعة القماش الأشد سوادا في العالم

في مختبر بجامعة كورنيل، وقف فستان أسود على دمية عرض، لكنه لم يكن "أسود" بالمعنى المعتاد، بل بدا كأنه ثقب بصري يبتلع أي ضوء يُلقى عليه، حيث لا تظهر تفاصيل القماش.

هذا ليس سحرا ولا مرشحا رقميا، بل نتيجة مادة نسيجية جديدة تصنف ضمن ما يُسمّى "السواد الفائق"، أي الأسطح التي تعكس أقل من 0.5% من الضوء الساقط عليها.

قام العلماء بتصميم فستان لإظهار دقة المادة الجديدة (جامعة كورنل)سر الرفلبِرد الرائع

وراء هذه الدرجة المتطرفة من السواد قصة "هندسة" و"فيزياء" أكثر مما هي قصة صبغة، إذ استلهم باحثو مختبر تصميم الملابس التفاعلية الفكرة من ريش طائر من طيور الجنة يُدعى "الرفلبِرد الرائع"، وهو طائر معروف بلمعان أزرق على صدره يحيط به ريش أسود مخملي يوحي بأن الضوء يختفي داخله.

في معظم الأقمشة، يكون السواد "سطحيا"، أي صبغة تمتص جزءا من الضوء، فيما يرتد جزء آخر إلى عينك. أما السواد الفائق فيعتمد على حيلة إضافية، وهي إجبار الضوء على الدخول في متاهة مجهرية تطيل مساره وتزيد فرص امتصاصه، بدل أن يرتد مباشرة.

وبحسب الدراسة، التي نشرها الفريق في دورية "نيتشر كومينيكيشنز"، فإن هياكل نانوية ترفع فرص امتصاص المادة لفوتونات الضوء، ما يسمح لنا برؤية السواد الأشد على الإطلاق.

المادة الجديدة تمتص أكثر من 99% من الضوء (جامعة كورنل)حلول غير مسبوقة

طائر الرفلبرد يفعل ذلك طبيعيا، فريشه لا يعتمد على صبغة الميلانين وحدها، بل على ترتيب دقيق لشعيرات الريش يدفع الضوء للانحراف إلى الداخل. لكن هناك مشكلة: هذا السواد الطبيعي يكون غالبا اتجاهيا، أي مذهلا حين تُشاهَد الريشة من زاوية معيّنة، وأقل "سوادا" عندما تتغير زاوية الرؤية.

حل العلماء لتلك المشكلة جاء بخطوتين بسيطتين في المبدأ، أنيقتين في التنفيذ، حيث صبغ صوف ميرينو بمادة البوليدوبامين، وهو ما يصفه الباحثون بأنه "ميلانين صناعي".

إعلان

بعد ذلك يُعرَّض القماش لعملية حفر ونحت داخل حجرة بلازما  تزيل جزءا بالغ الدقة من السطح، وتترك خلفها نتوءات نانوية حادة، هذه النتوءات تعمل كمصايد ضوئية، أي يدخل الضوء بينها ويرتد مرات كثيرة حتى يفقد طريق العودة.

النتيجة ليست أسود داكنًا، بل استثناء رقميا صارما، فمتوسط انعكاس القماش الجديد عبر الطيف المرئي (400-700 نانومتر) بلغ 0.13%، وهو، بحسب الورقة العلمية، أغمق قماش مُبلّغ عنه حتى الآن.

تطبيقات مهمة

قد يبدو الأمر كترف بصري أو نزوة "موضة"، لكنه في الحقيقة يلامس تطبيقات عملية حساسة، فالسواد الفائق مهم لتقليل الانعكاسات الشاردة داخل الكاميرات والأجهزة البصرية والتلسكوبات.

ويمكن لهذا المستوى من اللون الأسود أن يساعد في بناء ألواح وتقنيات شمسية أو حرارية عبر تعظيم امتصاص الإشعاع.

كما يشير الباحثون أيضا إلى إمكانات واعدة لهذه المادة الجديدة في عمليات التمويه وتنظيم الحرارة، لأن السطح الذي يمتص الضوء بكفاءة قد يحوّل جزءا منه إلى حرارة قابلة للإدارة.

أما الفستان الذي صممه العلماء، فكان برهانا بصريا لطيفا على نجاح التجارب، وقد استُخدم لإظهار أن هذا السواد لا يتبدّل بسهولة حتى عندما تُعدَّل إعدادات الصورة، مثل التباين أو السطوع، مقارنة بأقمشة سوداء أخرى.

مقالات مشابهة

  • بينهم أطفال.. انفجار غامض في حفل زفاف بسوريا يسفر عن 33 مصابًا | تفاصيل
  • مسألة وقت | العلماء يحذرون من زلزال قوي يضرب إسطنبول .. ماذا يحدث؟
  • علماء يتحدثون عن زلزال إسطنبول المحتمل.. قد تصل قوته 7 درجات
  • سيتضح كل شيء في الوقت المناسب.. هل تيموثي شالاميه هو مغني الراب الغامض إسديكيد؟
  • أطباء يكتشفون سبب لزيادة خطر أمراض القلب والسكر عند كبار السن
  • طائر الجنّة يلهم العلماء لصناعة القماش الأشد سوادا في العالم
  • شبكة موبيستار الإسبانية تحصل على حقوق بث كأس أفريقيا المغرب 2025
  • الجسم الغامض 3I/ATLAS ينشر لبنات الحياة أثناء رحلته عبر النظام الشمسي
  • تفاصيل جديدة حول قضية ضابط الاستخبارات الإيراني.. عمل مع CIA قبل مصرعه الغامض
  • عادل نعمان: الإسراء والمعراج أنكرهم عدد كبير من العلماء