أوكرانيا:الهجوم الصاروخي الروسي على سومي أسفر عن مقتل 11 وإصابة 89
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أوكرانيا وروسيا.. قال مسؤولون أوكرانيون إن طفلين كانا بين 11 شخصا قتلوا عندما أصاب صاروخ روسي مبنى سكنيا في مدينة سومي بشمال شرق أوكرانيا في حين أدى هجوم صاروخي آخر إلى انقطاع الكهرباء عن المركز الإداري للمنطقة.
وقالت خدمة الطوارئ الحكومية في أوكرانيا عبر تطبيق التواصل الاجتماعي تليجرام للمراسلة إن 89 شخصا، بينهم 11 طفلا، أصيبوا أيضا في الهجوم على المدينة في وقت متأخر من مساء الأحد.
وجاء الهجوم على سومي بعد صباح من قصف روسيا لشبكة الكهرباء في أوكرانيا فيما وصفته كييف بأنه هجوم "ضخم" باستخدام 120 صاروخا و90 طائرة بدون طيار أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل.
وقال رئيس الإدارة العسكرية في سومي، فلاديمير أرتيوخ، في منشور على قناة الرسائل التابعة للإدارة على تطبيق تليجرام: "أصبح مساء الأحد بالنسبة لمدينة سومي جحيماً، ومأساة جلبتها روسيا إلى أرضنا".
وقالت الإدارة العسكرية إن صاروخا آخر أصاب البنية التحتية الحيوية، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن المدينة.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن القوات الروسية استخدمت صاروخين باليستيين من طراز إسكندر-إم وصاروخا موجها من طراز كيه-59 في الهجوم الذي وقع ليلاً.
وقالت هيئة الطوارئ الحكومية في أوكرانيا على تليجرام إن رجال الإنقاذ وجميع الخدمات اللازمة واصلوا العمل في مكان الحادث، كما قدم علماء النفس المساعدة للمتضررين.
وأضافت الخدمة أنه تم إجلاء أكثر من 400 شخص، وأظهرت صور نشرتها خدمة الطوارئ الحكومية في أوكرانيا على تطبيق تليجرام رجال إطفاء يكافحون حريقا يلتهم سيارات ورجال إنقاذ ينقلون أشخاصا من مبنى. وأظهرت إحدى الصور مبنى متعدد الطوابق تحطمت كل نوافذه تقريبا وتضررت واجهته.
وقال ممثلو الادعاء الإقليمي في سومي إن الهجوم ألحق أضرارا بـ90 شقة و28 سيارة ومؤسستين تعليميتين و13 مبنى.
ولم يصدر تعليق فوري من موسكو.
وينفي كل من الجانبين استهداف المدنيين في غاراته على أراضي الطرف الآخر، لكن آلاف الأشخاص لقوا حتفهم منذ أوائل عام 2022 في الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، وكان الغالبية العظمى منهم من الأوكرانيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا أوكرانيا وروسيا صاروخ روسي انقطاع الكهرباء سومي فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
هاكابي يشبه اعتذار إسرائيل لقطر بعملية اغتيال بن لادن.. تصريحات تزيد الجدل
أثار السفير الأمريكي لدى الاحتلال الإسرائيلي، مايك هاكابي، جدلا جديدا بعد ربطه بين المطالب الدولية الموجهة للاحتلال بالاعتذار عن هجومه على الدوحة مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي، وبين العملية العسكرية الأمريكية التي أدت إلى اغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن عام 2011.
وقال هاكابي، في مكالمة فيديو استضافها متحف "أصدقاء صهيون"، إن "من يطالب إسرائيل بالاعتذار عن الهجوم على قطر، عليه أن يطالب الولايات المتحدة بالاعتذار عن تصفية بن لادن".
وأضاف هاكابي أن الناشط اليميني الأمريكي تشارلي كيرك، الذي قتل في الصيف الماضي، كان البعض يروج لروايات "معادية للسامية" تزعم أن إسرائيل اغتالته بعدما نأى بنفسه عنها، ولكنه كان "محبا لإسرائيل" ويسعى ليصبح سفيرا لبلاده فيها، قبل أن يلقى مصرعه في ظروف أثارت جدلا واسعا.
تفاصيل مكالمة الاعتذار الثلاثية
وكان البيت الأبيض قد كشف في 30 أيلول/ سبتمبر الماضي٬ أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدم اعتذارا رسميا لقطر على الهجوم الذي استهدف الدوحة مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي٬ وذلك خلال مكالمة هاتفية جمعت نتنياهو والرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
ووفق البيان الأمريكي، فإن نتنياهو أعرب عن "أسفه العميق" لأن الضربة الصاروخية الإسرائيلية التي استهدفت "أهدافا لحركة حماس في قطر" أدت إلى مقتل جندي قطري "عن غير قصد"، مؤكدا أن الهجوم كان "انتهاكا للسيادة القطرية".
وشدد نتنياهو، بحسب البيان نفسه، على أن تل أبيب "لن تشن هجوما مشابها في المستقبل"، متعهدا بأن حادثة 9 أيلول/ سبتمبر "لن تتكرر".
وجاء الاعتذار في أعقاب الهجوم الذي أسفر عن مقتل مواطن قطري، بينما أعلنت حركة "حماس" نجاة وفدها المفاوض، بقيادة رئيسها في غزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال التي أدت إلى مقتل مدير مكتبه جهاد لبد ونجله همام، وثلاثة من مرافقيه.
قطر ترحب بالاعتذار
وقال البيان القطري، الصادر عقب المكالمة الثلاثية، إن نتنياهو "قدم اعتذاره عن الهجوم وانتهاك السيادة القطرية"، مرحبا بالضمانات التي قدمتها واشنطن وتل أبيب بشأن "عدم تكرار الاعتداءات".
وأكد رئيس الوزراء القطري، خلال الاتصال ذاته، "رفض الدوحة التام والقاطع للمساس بسيادتها تحت أي ظرف"، مشددًا في الوقت ذاته على استعداد بلاده لمواصلة الجهود الدبلوماسية لدعم الأمن والاستقرار الإقليمي، والمساهمة في التوصل إلى نهاية للحرب في قطاع غزة ضمن مبادرة ترامب المطروحة.
وكانت قطر قد أعلنت وقف وساطتها في مفاوضات وقف إطلاق النار بعد الهجوم الإسرائيلي على الدوحة، مؤكدة احتفاظها "بحق الرد" على العدوان الذي أدى إلى مقتل عنصر أمن قطري. وأثار الهجوم إدانات عربية ودولية واسعة، مع تحذيرات من خطورة انتهاك السيادة القطرية وتداعيات ذلك على الأعراف والقانون الدولي.
إشارة هاكابي إلى عملية اغتيال بن لادن
تصريحات السفير الأمريكي بشأن "الاعتذار" أعادت إلى الواجهة تفاصيل عملية اغتيال أسامة بن لادن، التي وقعت فجر الثاني من أيار/مايو 2011 في مدينة أبوت آباد قرب إسلام أباد، بعد عملية نفذتها قوات "السيلز" الأمريكية واستغرقت نحو 40 دقيقة.
وكانت القوات الأمريكية، بإشراف مباشر من وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، قد اقتحمت المجمع السكني الذي كان بن لادن يقيم فيه مع أفراد عائلته، في عملية انتهت بقتله برصاصة في الرأس، بعد اشتباك بين عناصر القاعدة والقوة المهاجمة، التي فقدت إحدى مروحياتها خلال المداهمة.