اللحظات الأخيرة في حياة أيمن العلي.. ما آخر رسائل ملك جمال الأردن؟
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
حالة من الحزن يعيشها الوطن العربي، بعد رحيل الناشط الأردني وملك جمال الأردن أيمن العلي، بعد صراع مع مرض السرطان، حيث كان يشارك رحلة علاجه مع متابعيه، قبل أن يتوفى بشكل مفاجئ خلال الساعات الماضية.
اللحظات الأخيرة في حياة أيمن العلي ملك جمال الأردنأيمن العلي، الذي خلقت صوره خلال الأيام الماضية، موجة تعاطف عارمة بعد انتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختفلة، ومنها صورته مع والدته من داخل المستشفى، والتي أظهرت تغير جذري في شكله، حيث ظهر بجسد هزيل وملامح مختلفة جاءت وفاته لتهز القلوب بعد أن رحل في الثالثة والعشرين من عمره، فماذا حدث في أيامه الأخيرة؟.
«عايش على المسكنات»، بهذه الكلمات أوضحت والدة أيمن العلي تطورات حالته الصحية منذ أيام، في تصريحات نقلها موقع «جراءة نيوز» الأردني، مشيرة إلى أنه لا يتلقى العلاج الكيماوي حاليا بعد رحلة طويلة من العلاج بالكيماوي مستمرة منذ عام، وتحديدا من إعلان إصابته بـ سرطان المعدة.
صورة أخيرة نشرها أيمن العلي قبل يومين فقط من وفاته، عبر حسابه الرسمي على «إنستجرام»، وكأنه يودع محبيه، والتي تضمنت صورة لـ«تورتة» وصلت له إلى المستشفى من أجل دعمه خلال رحلة علاجه، والتي حملت جملة «ملك جمال العالم».
كما شارك قبلها بأيام مقطع فيديو موجه للأردن من غزة، تحت دعاء «ربنا يشفيك يا أيمن العلي»، علق عليه: «أجمل شي شفته بحياتي هذا اليوم والله بحبكم من قلبي، الله يسعدكم ويعطيكم الصحة، الله ينصركم يا رب»، والتي اعتبرها متابعيه «الرسالة الأخيرة».
ومن المقرر تشييع جثمان أيمن العلي بعد ظهر اليوم إلى «مقبرة سحاب»، فيما سيقام العزاء في رابطة عرابة بمنطقة عرجان قرب مدارس العروبة، يومي الاثنين والثلاثاء من الساعة الرابعة عصرًا حتى العاشرة مساءً، بحسب موقع «الحرية» الأردني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أيمن العلي ملك جمال الأردن وفاة أيمن العلي أیمن العلی
إقرأ أيضاً:
اغتصاب جماعي لطفل على يد زملائه خلال رحلة مدرسية
وكالات
فتحت السلطات الإسبانية تحقيقًا موسعًا في واقعة اعتداء تعرض لها طالب يبلغ من العمر 13 عامًا أثناء مشاركته في رحلة مدرسية إلى مدينة ملقة عام 2022، وذلك بعد أن تكشفت تفاصيل الحادث مؤخرًا وأثارت جدلًا واسعًا في الأوساط التعليمية والقانونية.
ووفقًا لوسائل الإعلام المحلية، فإن الطالب كان قد تعرض لسلسلة من المضايقات من قبل زملائه في المدرسة، قبل أن تتصاعد هذه التصرفات إلى واقعة اعتداء داخل مقر إقامة الرحلة.
وتشير التحقيقات إلى أن الحادثة وقعت في أحد مرافق الفندق، فيما أُجبر الطالب على التزام الصمت لفترة طويلة نتيجة ضغوط نفسية وتهديدات مستمرة.
الواقعة تركت أثرًا نفسيًا بالغًا على الطالب، حيث خضع لاحقًا لعلاج نفسي مكثف بعد أن ظهرت عليه أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، من بينها فقدان مؤقت للذاكرة.
كما أشارت التقارير الطبية إلى تعرضه لانهيارات متكررة، مما استدعى نقله للمستشفى في أكثر من مناسبة.
وكان الطبيب النفسي المعالج قد تقدم بإفادة رسمية إلى الجهات المختصة، ما ساهم في فتح ملف التحقيق مجددًا، وبناء على المعطيات الجديدة، تمكنت السلطات من التعرف على عدد من المشتبه بهم، وتم توجيه الاتهام لأحدهم بشكل رسمي، فيما لا تزال الإجراءات مستمرة بحق الآخرين.
وفي الوقت الحالي، يتلقى الطالب دعمًا نفسيًا مستمرًا، وسط مطالب مجتمعية بضرورة تعزيز ثقافة الحماية في البيئة المدرسية وتوفير آليات فعالة للتبليغ عن أي تجاوزات مبكرًا.