جامعة القناة: تعزيز الهوية الوطنية وتنمية قدرات الطلاب لمواجهة تحديات الأمن القومي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تضع على عاتقها مسئولية تعزيز الهوية الوطنية وتنمية القدرات القيادية لدى طلابها ومنتسبيها، من خلال شراكات مثمرة مع المؤسسات الوطنية، ومنها الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية.
وفي هذا السياق، استقبل الدكتور محمد عبدالنعيم عثمان، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، كلًا من اللواء الدكتور أشرف مظهر، المحاضر بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، والدكتور حمدي أبو سنه، المحاضر بالأكاديمية ذاتها، وذلك ضمن فعاليات اليوم الثاني لدورة "الاستراتيجية والأمن القومي" رقم (7) ودورة "صُنَّاع القرار" رقم (2)، التي تُعقد بالتعاون مع الأكاديمية خلال الفترة من 16 إلى 21 نوفمبر الجاري.
شهد اللقاء ـ الدكتور محمد غنيم، مدير مركز إعداد القادة، والدكتورة مناي محمد شاهين، وكيل المركز لشئون الأنشطة، والدكتور باسم المغربي، وكيل المركز لشئون المقر.
نسق للدورات الدكتورة رنا عبد العال الأستاذ المساعد بكلية التجارة.
تضمنت فعاليات اليوم الثاني لدورة "الاستراتيجية والأمن القومي" جلسة ألقاها اللواء الدكتور أشرف مظهر، تناول خلالها موضوع "الهوية الوطنية وتأثيرها على الأمن القومي"، حيث شدد على دور الهوية الوطنية في ترسيخ الاستقرار وتعزيز الوحدة الوطنية.
كما شهدت دورة "صُنَّاع القرار" جلسة متميزة قدمها اللواء الدكتور حمدي أبو سنه، بعنوان "مهارات اتخاذ القرار: تطبيقات عملية"، ركزت على تطوير القدرات التحليلية والقيادية لدى المشاركين، مع استعراض نماذج عملية تفاعلية.
يُذكر أن هذه الدورات تأتي في إطار جهود جامعة قناة السويس لتعزيز الكفاءات الوطنية، بالتعاون مع مؤسسات عريقة مثل الأكاديمية العسكرية، لتأهيل قيادات قادرة على مواجهة التحديات الوطنية بمهنية وفعالية.
تعقد الدورات بمقر معهد إعداد القادة بمبنى رعاية الشباب بتنظيم الأستاذ مصطفى أبو سريع المدير التنفيذي للمعهد .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة تعاون قناة السويس مشترك الهویة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
قاضية تعلق حظرا يمنع دخول طلاب هارفارد الأجانب إلى أميركا
أمرت قاضية أميركية -أمس الخميس- بتعليق جديد لتنفيذ قرار الرئيس دونالد ترامب الهادف إلى منع طلاب أجانب من الالتحاق بجامعة هارفارد، وسط تصاعد المعركة بين الرئيس وواحدة من أعرق جامعات العالم.
وبموجب أمر مؤقت لصالح جامعة هارفارد، أمرت قاضية المحكمة الجزئية الأميركية أليسون دي بوروز بمنع سريان إعلان ترامب إلى حين البت في المسألة، ورأت أن الحكومة يجب ألا تطبق قرار ترامب.
وقالت بوروز إن حظر ترامب دخول الرعايا الأجانب للولايات المتحدة من أجل الدراسة في هارفارد خلال الأشهر الستة المقبلة من شأنه أن يتسبب في "ضرر بأثر فوري لا يمكن إصلاحه" قبل أن تتاح للمحاكم فرصة مراجعة القضية.
وكانت بوروز قد منعت ترامب الشهر الماضي من تنفيذ أمر منفصل يحظر على هارفارد تسجيل الطلاب الأجانب، الذين يشكلون أكثر من ربع عدد طلابها.
وعدلت هارفارد -أمس الخميس- دعواها القضائية للطعن في مرسوم ترامب الذي يلغي تأشيرات الطلاب الأجانب في الجامعة، ويعلق دخول الطلاب والباحثين الراغبين في الدراسة فيها، قائلة إن ترامب ينتهك قرار بوروز.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الدعوى المرفوعة أمام محكمة فدرالية وصفت قرار ترامب بأنه "جزء من حملة انتقامية منسقة ومتصاعدة من الحكومة، ردا على ممارسة هارفارد حقوقها المنصوص عليها في التعديل الأول من الدستور، الذي يضمن حريات متعددة، بينها حرية التعبير".
إعلانواعتبرت "رابطة اللبلاب" -التي تجمع 8 جامعات من أشهر وأقدم وأعرق جامعات الولايات المتحدة- أن الحظر "عمل انتقامي غير قانوني بسبب رفض جامعة هارفارد لمطالب البيت الأبيض".
وينتقد الطعن الأساس القانوني الذي استند إليه ترامب في هذا الإجراء، وهو قانون فدرالي يسمح له بمنع "فئة من الأجانب" يعتبر وجودهم ضارا بمصالح الأمة.
وقالت جامعة هارفارد في طعنها إن استهداف القادمين إلى الولايات المتحدة للدراسة في هارفارد فقط لا يعتبر "فئة من الأجانب، ومن ثم، فإن تصرفات الرئيس لا تهدف إلى حماية مصالح الولايات المتحدة، بل تسعى إلى متابعة ثأر حكومي ضد هارفارد".