مشاجرة مروّعة في ميامي بسبب الصور مع ميسي وبيكهام (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أفاد أحد زوار أحد المطاعم في مدينة ميامي الأمريكية بأنه تعرض للإعتداء من قبل أفراد الأمن في المطعم، وذلك أثناء تناول النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم نادي إنتر ميامي، العشاء مع عائلته ومالك النادي ديفيد بيكهام.
وكان ليونيل ميسي وزوجته أنتونيلا يحتفلان بالفوز على نادي شارلوت بأربعة أهداف نظيفة، وذلك في مطعم ياباني، برفقة ديفيد بيكهام وزوجته فكتوريا، إلى جانب زملائه في الفريق سيرجيو بوسكيتس وزوجته إيلينا، وجوردي ألبا، القادمين من برشلونة خلال فترة الانتقالات الصيفية لعام 2023.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل"، تعرض أحد الزوار للإعتداء من قبل أفراد أمن المطعم بعد محاولة عائلته التقاط صورة خلال احتفال عيد ميلاد ابنته الـ21.
وقد اشتبه أفراد الأمن بأن الزائر كان يهدف لالتقاط صورة ليونيل ميسي وزوجته أنتونيلا روكوزو بالإضافة إلى ديفيد بيكهام.
Victoria Beckham acompaña a su hija Harper fuera de un restaurante de Miami después de una comida con su esposo David y Lionel Messi después de que estalla una pelea sangrienta por selfies . pic.twitter.com/1SN9ExU8PJ
— ???????????????????????????????????????????????????? (@gilbertronich) August 15, 2023ووفقًا لتصريحات الضحية، تم طرده من المكان أولًا، ومن ثم تعرض للإعتداء من قبل أفراد الأمن، وبعد ذلك، تم إخراج ليونيل ميسي وعائلته من المبنى من الباب الخلفي لتجنب المزيد من الاضطرابات
وقال الضحية بغضب: "هاجمونا بشكل مفاجئ وأخرجوني بالقوة، ثم قاموا بالاعتداء علي باللكمات وركلات في وجهي. كانت مجرد محاولة لالتقاط صورة تذكارية مع عائلتي، ولم يكن الأمر يتعلق ببيكهام أو ميسي. كانت لحظة عائلية بسيطة".
وأظهر مقطع فيديو حصري نشره موقع "DailyMail.com"، لحظة دفع فيكتوريا، زوجة ديفيد بيكهام، لابنتها هاربر البالغة من العمر 12 عامًا خارج المطعم، ثم قامت بعناقها برفق قبل أن ترشدها إلى داخل سيارة دفع رباعي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ دیفید بیکهام لیونیل میسی
إقرأ أيضاً:
الكشف عن صور جديدة من أرشيف إبستين تضم ترامب وكلينتون
نشر الديمقراطيون في مجلس النواب الأمريكي دفعة جديدة من الصور التي وصفوها بـ«المقلقة» من ممتلكات الممول المدان بجرائم الاتجار الجنسي جيفري إبستين، وتضم شخصيات سياسية واقتصادية وفنية بارزة، من بينها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الأسبق بيل كلينتون، ومستشاره السابق ستيف بانون، إضافة إلى المخرج وودي آلن، ومؤسس مايكروسوفت بيل جيتس، ورجل الأعمال ريتشارد برانسون.
شبكة علاقات إبستينوتضم الدفعة الأولى 19 صورة، تلتها لاحقاً مجموعة أخرى بنحو 70 صورة، وهي جزء محدود من قرابة 100 ألف صورة تم تسليمها إلى لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي في مجلس النواب، التي تحقق في شبكة علاقات إبستين وسلوكه، وفق ما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
وكان إبستين قد توفي في زنزانته بسجن في نيويورك عام 2019 في واقعة وصفت آنذاك بأنها انتحار، بعد توجيه اتهامات له بالاتجار الجنسي.
وظهرت في الصور الأولى شخصيات عامة في مناسبات اجتماعية مختلفة، من بينها ثلاث صور يظهر فيها ترامب، إحداها مع ست نساء تم حجب وجوههن، وأخرى تجمعه بإبستين، وثالثة التقطت على متن طائرة. كما تضم المجموعة صوراً لستيف بانون، اثنتان منها برفقة إبستين.
وجرى نشر الصور دون شروحات أو سياق، غير أن روبرت جارسيا، العضو الديمقراطي البارز في لجنة الرقابة، قال إن هذه المواد «تثير تساؤلات إضافية حول علاقات إبستين مع بعض أقوى الرجال في العالم»، مطالباً بإنهاء ما وصفه بـ«التستر» وتحقيق العدالة للضحايا.
رواية مضللةفي المقابل، رد البيت الأبيض باتهام الديمقراطيين بـ«الانتقاء المتعمد» للصور لأغراض سياسية وخلق «رواية مضللة»، مؤكداً أن الإدارة الحالية اتخذت خطوات أكبر لصالح ضحايا إبستين عبر الدعوة إلى الشفافية ونشر وثائق رسمية.
وكان الكونجرس قد أقر الشهر الماضي مشروع قانون يلزم الحكومة بالإفراج عن جميع الملفات المتعلقة بإبستين، رغم معارضة ترامب، ومنح وزارة العدل مهلة حتى 19 ديسمبر للامتثال. كما سمح قاضٍ فيدرالي هذا الأسبوع بنشر مواد تحقيق تتعلق بقضية غيسلين ماكسويل، شريكة إبستين السابقة، المحكوم عليها بالسجن 20 عاماً.
وتعهد الديمقراطيون في لجنة الرقابة بنشر المزيد من الصور خلال الأيام والأسابيع المقبلة، مع التأكيد على حماية هويات الناجيات، بينما كرر الجمهوريون اتهامهم للديمقراطيين بتسييس القضية، معتبرين أن الصور لا تثبت أي مخالفات قانونية.