حكم نشر صورة للمتوفى بمواقع التواصل بنية الدعاء له
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
حكم نشر صورة للميت على مواقع التواصل الاجتماعي بنية الدعاء له، سؤال أجاب عنه الدكتور محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة وأمين الفتوى بالدار، وذلك خلال البث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
ورد وسام، قائلًا: "إنه يجوز شرعًا نشر صورة للميت على مواقع التواصل الاجتماعي بنية الدعاء له، ولا مانع شرعي في ذلك".
وأشار الى أن من يفعل ذلك، يريد أن يتذكر الناس هذا الوجه، ويتذكروا حسناته ويدعون له، ويرق قلبهم برؤيته، ويبعثه ذلك على إخلاص الدعاء، فيستجيب الله ويرتفع الأموات بدعاء الأحياء.
قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ، أنه أخبرنا بأن المسلم مأمور بالستر على من رآه على معصية.
واستشهدت "البحوث الإسلامية" عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال: "هل يجوز نشر صور للمتوفى و هو على معصية؟"، بما ورد في سنن ابن ماجه(3/579)، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ".
وأوضحت أنه قد أفضى هذا الميت إلى ما قدم، فما هي الفائدة من نشر هذه الصور، وقد روى البخاري وغيره عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا"، كما أن في نشر مثل هذه الأمور إضرار بأهل الميت وتشهير بهم، وهم لا ذنب لهم في ذلك، وقد روى أحمد والنسائي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "لا تسبوا أمواتنا فتؤذوا أحياءنا"، وبناء عليه: لا يجوز نشر مثل هذه الأمور.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سلاح الدعاء كان ولايزال وسيبقي أحد أمضي أسلحة معارك حرب الكرامة
■ اليوم بمسجد المغفور له عبدالكريم الأفندي بحي الأغاريق ببورتسودان أعادنا مولانا الشاذلي إمام المسجد إلي أجواء الأيام العصيبة التي عاشها أهل السودان بسبب حرب مليشيات وعصابات التمرد .. مولانا الشاذلي قنت في دعاء عميق سأل اللهَ فيه النصر والثبات للقوات المسلحة السودانية والقوات المساندة لها ..دعا لهم بالنصر والتوفيق والسلامة والحفظ والعافية لزوجاتهم وأبنائهم وأهلهم ..ثم امتد الدعاء لأهل غزة الذين أطبق عليهم الأعداء من كل جانب ليموتوا جوعاً في أقسي عملية حصار إنساني في التاريخ المعاصر .. مولانا شاذلي سأل الله أن يجنبنا بهذا الدعاء إثم الخذلان لإخوة الدين والعقيدة ..
■ عشنا أياماً في مدينة القضارف والتي كانت مساجد ها لا تفتر عن القنوت والدعاء في كل صلاة جماعة ..يقيني أن سلاح الدعاء كان ولايزال وسيبقي أحد أمضي أسلحة معارك حرب الكرامة .. ولأن سُحب المؤامرات علي بلادنا لاتزال تُرعد ، ولأن معارك الحسم لاتزال علي أشدها في كردفان ودارفور فإنه علي المصلين وأئمة المساجد أن يرفعوا أكفهم بالضراعة أن يحفظ اللهُ بلادنا من كل شر وألا تليهم نعمة الأمن التي يتسربلون بها عن جبهات ومدن وقري أخري في كردفان ودارفور لاتزال تعيش في جحيم مليشيات وعصابات التمرد .. ودعاء من سويداء القلب لرجال البر والإحسان الذين شيدوا المساجد وقفاً لله تعالي أولئك الذين جعلوا بينهم وبين الله باباً إلي أن يقوم الناسُ لرب العالمين ومنهم الشيخ البدوي في القضارف والراحل عبدالكريم الأفندي في بورتسودان ..رحمهم الله وأنزل علي ثراهم الرضي والمغفرة ..
■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب