حدث "هام" في منطقة الأناضول.. العثور على قلادة مرسوم عليها صورة النبي سليمان
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قالت تركيا إنها عثرت على قلادة عمرها 1500 عام تظهر عليها صورة النبي سليمان على ظهر خيل وهو يحارب الشيطان.
ذكرت وسائل إعلام محلية في تركيا، أن المكتشفين عثروا على قلادة تعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد، خلال عمليات التنقيب في مدينة هادريانوبوليس القديمة في منطقة كارابوك، شمال تركيا.
ولا تزال هذه المدينة القديمة، التي كانت مستوطنة في أواخر العصر الروماني، وأوائل العصر البيزنطي، قيد التنقيب من قبل فريق بحثي برئاسة إرسين تشيليكباش، الأستاذ المساعد في قسم الآثار في جامعة كارابوك.
ويقول تشيليكباش إن هذه المدينة القديمة تعرف باسم "زيغما البحر الأسود".
وأضاف أن العثور على القلادة يعد حدثاً مهماً لعلم الآثار في منطقة الأناضول.
ويوضح: "النبي سليمان مهم لجميع الديانات الرئيسية الثلاث".
ويتابع: "يُذكر في اليهودية والأناجيل كحاكم، وفي الإسلام أيضاً ليس فقط كحاكم ولكن كنبي. وبالتالي، فإن رؤية صورة النبي سليمان على هذه القلادة فاجأتنا وأظهرت أهميتها لعلم الآثار في الأناضول".
وبحسب الأكاديمي التركي، فإن ما هو مكتوب على القلادة "لقد تغلب ربنا على الشر".
عن سبب اكتشاف هذه القلادة في هذه المنطقة يقول إن الأمر يتعلق "بالموقع العسكري لهادريانوبوليس. لقد لاحظنا بالفعل، في الاكتشافات الأثرية، أدلة على وجود وحدة سلاح الفرسان في المنطقة".
ويشرح الأكاديمي التركي عن القلادة: "الجزء الأمامي منها تظهر صورة النبي سليمان وانتصاره على الشيطان، وعلى ظهرها أيضاً توجد أسماء ملائكتنا الأربعة المقدسة، وهم عزرائيل وجبرائيل ومايكل وإسرافيل".
Relatedجرة أثرية يتجاوز عمرها 3 آلاف عام تُرمم وتعود للعرض بعد تحطمها على يد طفل في متحف حيفارسمها أطفال.. اكتشاف جداريات أثرية مذهلة في مدينة بومبي الإيطالية شاهد: آثار الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب وخلف أكثر من 2000 قتيلوأضاف: "وحتى الآن لم يتم العثور على أي عمل مماثل في علم آثار الأناضول، تم العثور على عينة واحدة فقط قابلة للمقارنة من حيث التصوير في القدس. يشير تكوين عملين متشابهين حتى الآن إلى أن المنطقة كانت مركزاً دينياً مهماً في العصور القديمة".
ويقول: "يعرف قداسة سليمان أيضاً كقائد للجيش. نحن نعلم أنه بالنسبة لسلاح الفرسان الروماني والبيزنطي في هادريانوبوليس، كان يُعتبر وجهاً واقياً".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية آثار نادرة تسرق من المتحف الوطني في السودان والجماعات المسلحة في دائرة الاتهام للحد من الآثار السلبية.. مدينة البندقية الإيطالية تفرض مزيدا من الإجراءات الصارمة على السياحة شاهد: فلسطينيون يتفقدون آثار تدمير القصف الإسرائيلي لمسجد بخان يونس عسكريةعلم الآثارالقدسديانةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة دونالد ترامب ضحايا قصف كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة دونالد ترامب ضحايا قصف عسكرية علم الآثار القدس ديانة كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة روسيا دونالد ترامب ضحايا إسرائيل الحرب في أوكرانيا أطفال اعتداء إسرائيل فلاديمير بوتين قصف یعرض الآن Next العثور على
إقرأ أيضاً:
نزيف مستمر للآثار اليمنية.. مزاد سويسري يعرض قطع نادرة للبيع في يونيو المقبل
يعرض مزاد سويسري شهير في يونيو المقبل عدد من القطع الآثرية اليمنية النادرة للبيع في إحدث عملية بيع تشهدها مزادات عالمية لآثار جرى تهريبها للخارج.
وكشف الباحث المتخصص في الآثار اليمنية، عبدالله محسن، دار أستارتي للمزادات العلنية في مدينة لوغانو السويسرية سيقوم بعرض 9 قطع أثرية يمنية يعود تأريخ بعضها إلى الألف الثاني قبل الميلاد في 11 يونيو المقبل.
أوضح الباحث في منشورات على صفحته "فيسبوك": "من الآثار المعروضة مائدة قرابين من المرمر مستطيلة الشكل مكتملة، من القرن الأول الميلادي، ترتكز على أربع أرجل قصيرة، يحيط بها من جوانبها الأربعة نقش مسند يتعلق بـ “كرب عثت ولحي عثت”، سطحها العلوي مزين بحافة بارزة، وفي مقدمتها صف من سبعة وعول متصلة متكئة، لكل منها أنف طويل، وعيون بارزة، وقرون حلزونية كبيرة. طولها 99 سم وعرضها 60.5 سم وارتفاعها 8 سم".
وأضاف: "المائدة في غاية الجمال دون أي كسور والنقش واضح، وربما لم يُدرس من قبل، الأمر الذي يجعل من المهم البحث عن مصدرها، حيث يزعم المزاد أن مالكها الأول مجموعة أ.ك الخاصة اقتناها قبل 1971، وفي ديسمبر/ كانون الأول 2011 أصبحت ضمن مجموعة تاجر آثار أوروبي، ثم انتقلت بالوراثة إلى ملكية البائع الحالي".
وتتهم الحكومة اليمنية عصابات إجرامية تديريها ميليشيا الحوثي الإيرانية بالوقوف وراء نهب عدد كبير من القطع الآثرية وتهريبها للخارج بهدف بيعها في مزادات عالمية. مؤكدة أن تتعرض له الآثار اليمنية من نهب منظم وتهريب ممنهج من قبل مليشيا الحوثي، ليس فقط بدافع الجشع، ولكن كجزء من مخططها الإجرامي الذي يستهدف طمس الهوية اليمنية واستغلال الإرث الحضاري، وايضاً كأحد المصادر للإثراء لقياداتها ومشرفيها، وتمويل أنشطتها الإرهابية.
وأكدت أن مليشيا الحوثي الإرهابية ليست فقط جماعة انقلابية مسلحة، بل شبكة إجرامية متكاملة تمارس عمليات نهب وتهريب وبيع الآثار، مشيرا إلى أن المتاجرة بالإرث الحضاري لليمن ليست مجرد جريمة عادية، بل هي اعتداء مباشر على التاريخ والهوية اليمنية، وعلى الأجيال القادمة.