وزير التعليم يلتقي معلمي شمال سيناء: بناء الإنسان المصري أولوية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، واللواء د. خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، لقاءً موسعًا، اليوم الإثنين، مع قيادات التربية والتعليم وعدد من الطلاب والمعلمين بالمدينة الشبابية الدولية بالعريش.
أعرب الوزير عن تقديره الكبير لمحافظة شمال سيناء، مؤكدًا أنها تحتل مكانة خاصة في قلب كل مصري لما قدمته من تضحيات عبر التاريخ.
وأشاد الوزير بالجهود الاستثنائية التي يبذلها معلمو شمال سيناء في مواجهة التحديات وتحقيق الانضباط داخل المدارس، مشيرًا إلى أن نجاح العملية التعليمية بالمحافظة يعود إلى تعاون وتكاتف كافة الأطراف المعنية. وأضاف: “المعلمون هم العمود الفقري للتعليم، وأفكارهم وخبراتهم ساهمت في علاج التحديات المزمنة بالمنظومة التعليمية”.
من جانبه، أكد اللواء خالد مجاور أن زيارة وزير التربية والتعليم تمثل دفعة قوية لدعم العملية التعليمية بالمحافظة، مشيرًا إلى أن الدولة تعمل بكل مؤسساتها لتقديم أفضل الخدمات التعليمية لأبناء شمال سيناء، بالتعاون مع المجتمع المدني وأولياء الأمور.
وأشار المحافظ إلى الدور الوطني الذي لعبته شمال سيناء عبر التاريخ، بدءًا من مواجهة الاحتلال وحتى القضاء على الإرهاب، مؤكدًا أن المحافظة استعادت مكانتها بفضل تكاتف أبنائها مع مؤسسات الدولة. كما أشاد بالتطور الملموس في مدارس المحافظة نتيجة الشراكة المثمرة بين وزارة التربية والتعليم والمحافظة.
تضمن اللقاء عروضًا فنية قدمها طلاب مدارس العريش، إلى جانب عرض فيلم تسجيلي يوثق دور الدولة في مكافحة الإرهاب وجهودها لدعم التعليم بالمحافظة. كما تم استعراض نماذج تعليمية متميزة مثل المدارس المصرية اليابانية، التي تدمج بين التعليم المتطور والقيم الأخلاقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم والتعليم الفني الإنسان المصري الطلاب والمعلمين التربیة والتعلیم شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
بمساعدة “أممية”.. “التربية والتعليم” تتخذ قرارا استراتيجيًا طارئا
متابعات تاق برس- أعلنت وزارة التربية والتعليم السودانية عن اتخاذها قرارًا استراتيجيًا بطباعة منهج دراسي مضغوط، مصمم خصيصًا لظروف الطوارئ التي تمر بها البلاد، وذلك بهدف تسريع العملية التعليمية وتعويض الفاقد الزمني الناتج عن الحرب وتداعياتها على العام الدراسي.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم، أحمد خليفة، أن الوزارة قررت اعتماد منهج طوارئ مضغوط أثبت نجاحه في ظروف مماثلة.
وأشار إلى أن ذلك سيساهم بشكل كبير في تسريع وتيرة الدراسة في الولايات المتأخرة؛ حيث تعطلت العملية التعليمية جراء الحرب والصراع الدائر في عدد من المناطق.
وأوضح خليفة أن هذا المنهج يأتي ضمن خطة متكاملة لتدارك الخلل الكبير الذي أصاب التقويم الدراسي، مؤكدًا ثقته في كفاءة خبراء التعليم الوطنيين القادرين على إعادة التوازن للعملية التربوية وتصحيح مسارها في ظل الظروف الاستثنائية الحالية.
وأشار خليفة إلى أن منظمتي اليونسيف واليونسكو ستقومان بتوفير الدعم الكامل لطباعة المنهج المضغوط، ما يضمن توزيعه مجانًا على الطلاب في كافة المناطق المتضررة، ويُخفف العبء عن الحكومة السودانية التي تواجه تحديات مالية ضخمة في ظل الأزمة الراهنة.
وفي السياق نفسه، حذّرت وزارة التربية والتعليم من التعامل مع نسخ غير معتمدة من الكتب الدراسية، مشيرة إلى أن بعض النسخ المتداولة حاليًا في الأسواق غير منقحة ولم يتم اعتمادها رسميًا من قبل الوزارة أو المركز القومي للمناهج، ما قد يُسبب ارتباكًا في المحتوى التعليمي لدى الطلاب والمعلمين على حد سواء.
التربية والتعليم الساليونسكومنهج مضغوط