وزير التربية والتعليم يطمئن على سير الدراسة بالمدرسة المصرية اليابانية بالعريش
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
واصل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، واللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، جولتهما بزيارة مدرستي "المصرية اليابانية بالعريش" و"جرادة للتعليم الأساسي " بالشيخ زويد لمتابعة انتظام الدراسة بالمحافظة.
وخلال زيارة "المدرسة المصرية اليابانية" بالعريش التي تضم عدد (164) طالبا وطالبة، ومتابعة العملية التعليمية بالمدرسة، وفصول رياض الأطفال، والإطلاع على كتب الطلاب لمتابعة تحصيلهم الدراسي.
وتفقد الوزير والمحافظ، معمل العلوم أثناء إجراء معلمة تجربة عملية لطلاب الصف الرابع الابتدائى، مشيدًا بشرح المعلمة وحرصها على توصيل المعلومة للطلاب.
وتفقد الوزير والمحافظ، غرفة المصادر التعليمية بالمدرسة المخصصة لطلاب الدمج والتى تحتوى على وسائل تعليمية وكافة أدوات الدعم لمساعدة الطلاب على التحصيل العلمى، كما تفقدا مكتبة المدرسة، وغرفة التربية الرياضية أثناء تأدية الطلاب التمرينات الرياضية.
وعقب ذلك، توجه الوزير والمحافظ لزيارة مدرسة "جرادة الابتدائية" بمدينة الشيخ زويد والتى تضم عدد (٢٣٣) طالبا وطالبة، وحرص الوزير على الاطلاع على كراسات الحصة والواجبات وللتأكد من التقييمات الأسبوعية، والاطمئنان على مستوى الطلاب في القراءة والكتابة.
وخلال جولته، أشاد الوزير بمعلمة اللغة العربية لإتقانها فى عملها وإجادة الطلاب لمهارات اللغة العربية، كما استمع الوزير والمحافظ إلى إلقاء إحدى الطالبات قصيدة شعرية، حيث أشاد الوزير بالطالبة وشجعها على الاستمرار فى تنمية موهبتها.
وفى ختام جولته التفقدية للمدارس، ثمن السيد الوزير محمد عبد اللطيف جهود المحافظة للارتقاء بالعملية التعليمية، مؤكدا أن تلبية احتياجات المحافظة تعد أولوية بالنسبة للوزارة، مشيراً إلى أن هناك جهودا متواصلة لدعم العملية التعليمية وتوفير جميع المتطلبات التي تسهم في تحسين جودة التعليم بالمحافظة.
ومن جانبه، ثمن محافظ شمال سيناء كافة جهود وزارة التربية والتعليم المبذولة لتطوير العملية التعليمية، وعودة المدرسة لدورها الحقيقى وجذب الطلاب لها، لتحقيق عام دراسى منضبط، مشيرًا إلى أن محافظة شمال سيناء حريصة على تحقيق توفير مناخ تعليمي جيد للطلاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شمال سيناء محمد عبد اللطيف التربية والتعليم والتعليم العريش الشيخ زويد الوزیر والمحافظ
إقرأ أيضاً:
بعيدة عن السواحل المصرية.. معهد البحوث يطمئن المواطنين بشأن الزلزلال الأخيرة
أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الزلازل لا يمكن التنبؤ بموعد حدوثها بدقة علميًا، مشددا على أن الهزات الأرضية الأخيرة التي حدثت في مناطق مثل جزيرة كريت وجنوب الحدود التركية تعد أمراً طبيعياً، نظرا لأن هذه المناطق نشطة تكتونيًا وتشهد حراكًا زلزاليًا متكررًا.
وأشار المعهد إلى أن جميع مراكز الزلازل التي تم تسجيلها مؤخرًا بعيدة تمامًا عن السواحل المصرية، مؤكدة أنه لم يتم رصد أي آثار تدميرية داخل مصر نتيجة تلك الهزات.
وأضاف أننا نواصل المتابعة الدقيقة للحالة الزلزالية على مدار ٢٤ ساعة، ونتعاون مع الشبكات الإقليمية والدولية لضمان سرعة ودقة رصد أي نشاط زلزالي.
وأعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية عن تسجيل زلزال قرب الحدود التركية، بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر، دون أن يكون له تأثير يذكر على الأراضي المصرية.
ورغم حالة القلق التي انتشرت بين المواطنين، أكد الدكتور طه رابح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الزلزال لم يسفر عن أي تأثيرات سلبية على مصر، ولا خسائر في الأرواح أو الممتلكات، ودعا المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات أو المعلومات غير الدقيقة التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، والاعتماد على المصادر الرسمية فقط.
طمأن الدكتور طه رابح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية جميع المصريين الذين أصابهم الرعب بسبب الزلزال الذي حدث منذ قليل، وأدى إلى شعور عدد كبير بالخوف من توابع قد تكون خطيره منه.
وقال الدكتور رابح في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، إن الهزة الأرضية التي شعر بها سكان مصر منذ قليل هو الزلزال الرئيسي الناتج عن زلزال قوي مركزه قرب الحدود التركية، وقد بلغ فوته 5.8 درجة على مقياس ريختر.
أما عن احتمالية حدوث توابع خطيرة ناتجة عن الزلزال الرئيسي، أوضح رئيس البحوث الفلكية أن الزلزال الذي حدث منذ قليل لا يتوقع أن يتبعه تأثيرات مباشرة خطيرة على الأراضي المصرية، مشيرًا إلى أن "مصر ليست داخل نطاق الحزام الزلزالي العالمي، لكنها قد تتأثر ببعض الزلازل القريبة من مناطق البحر المتوسط".
وأشار إلى أنه قد يشعر المواطنون بتلك التوابع، وقد لا يشعرون بها على الإطلاق، ولا داعي للقلق، فالوضع تحت السيطرة، ولا توجد مخاطر أو توابع مقلقة متوقعة خلال الساعات القادمة.