الثورة نت/..
عُقدت في مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة، اليوم، ورشة تعريفية بمشروع “أولمبياد العلوم والتكنولوجيا والمشاريع الإبداعية”، نظمتها الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار.

وناقشت الورشة – بمشاركة رؤساء أقسام الأنشطة والإعلام والتوجيه وموجهي المواد العلمية في المناطق التعليمية، وأعضاء اللجنة العلمية بالهيئة في مواد العلوم الأربع (الفيزياء، الكيمياء، الأحياء، الرياضيات)- تجربة أولمبياد العلوم والتكنولوجيا والمشاريع الإبداعية، وكيفية نقلها إلى المناطق التعليمية، ومن ثم إلى المعلمين والطلبة في جميع مدارس المرحلة الثانوية بأمانة العاصمة، وطريقة الأسئلة المتعلقة بها.

واستعرضت مكوّنات مشروع أولمبياد العلوم والتكنولوجيا والمشاريع الإبداعية وأهدافه الرامية إلى بناء جيل مبدع ومبتكر، وفق أسس علمية، وتوجيه الاهتمام بالتعليم التطبيقي في المدارس للوصول إلى مستويات متقدمة في مجال العلوم والتكنولوجيا.

كما يهدف إلى تشجيع عملية المنافسة في العلوم وفروع التكنولوجيا المختلفة (الأتمتة، البرمجة، التحكم والذكاء الاصطناعي) بين المدارس من جهة وبين الطلاب من جهة أخرى، وتحفيز المتميزين منهم وتشجيعهم على مواصلة تطوير مواهبهم، واكتشاف الملكات العلمية لديهم.

ويستهدف مشروع “أولمبياد العلوم والتكنولوجيا” المدارس الحكومية والأهلية ومدارس المتفوقين في أمانة العاصمة كمرحلة أولى على أن تعمم التجربة في باقي محافظات الجمهورية، خلال المواسم القادمة من العملية التعليمية.

وفي الورشة، أكد رئيس مشروع الأولمبياد – مدير المبدعين في الهيئة العامة للعلوم، الدكتور شريف قاسم، أهمية المشروع في بناء جيل مهتم بالعلوم التطبيقية ومجالات التكنولوجيا المختلفة، قادر على مواكبة التطورات التكنولوجية، ويمتلك القدرة على المنافسة في المسابقات والمحافل الدولية والإقليمية والعالمية.

وأوضح أن آلية المشاركة في الأولمبياد تبدأ من خلال المنافسات في مواد العلوم (الفيزياء – الكيمياء – الأحياء ومادة الرياضيات) في المدرسة، ومن ثم يتنافس المتأهلون في المدارس على مستوى المنطقة التعليمية، وأخيراً على مستوى أمانة العاصمة.

فيما ثمن نائب مدير مكتب التربية والتعليم في أمانة العاصمة، عبدالله الوزير، جهود الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والإبداع في الإسهام، والمشاركة في إنعاش العملية التعليمية على مستوى المدارس، وتجويد مخرجاتها وربطها بالعلوم التطبيقية ومجالات التكنولوجيا المختلفة.

بدوره، أشار مدير إدارة العلاقات العامة في مكتب التربية، خالد العقبي، إلى أن الأولمبياد سيسهم في ربط الجانب النظري بالجانب التطبيقي لمواد العلوم، وسيساعد على اكتشاف الطلاب المتميزين في مجال الأتمتة والبرمجة والتحكم، والروبوت والذكاء الاصطناعي، ويمكنهم من تطوير مشاريعهم الإبداعية.

من جهته، استعرض رئيس اللجنة العلمية في الهيئة، طارق الثوامي، مزايا المشروع؛ أبرزها التكريم ومنح الجوائز والميداليات للفائزين في الأولمبياد، وتسجيل الابتكارات للمشاريع النوعية، وتكريم أفضل المعلمين الذين كان لهم دور بارز في تأهيل الطلاب الفائزين، إضافة إلى تكريم أفضل مدرسة، وأفضل منطقة تعليمية مشاركة في الأولمبياد.

وأفاد بأن المشروع سيمنح أصحاب المشاريع الفائزة الفرصة للمشاركة في البرنامج التلفزيوني ضمن فقرة “المبتكر الصغير” للمسابقة السنوية لرواد المشاريع الإبداعية والابتكارية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مخابرات النمسا: إيران تقترب من القنبلة النووية… وطهران ترد “ادعاء كاذب”

إيران – وصف إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، التقرير الذي أصدرته وكالة استخبارات النمسا بشأن البرنامج النووي السلمي الإيراني، بـ”الكاذب”. ونقلت المصادر، صباح اليوم الجمعة، عن بقائي أن وكالة الاستخبارات النمساوية تشكك في سلمية البرنامج النووي الإيراني، وما جاء في تقريرها “ادعاء كاذب لا أساس له من الصحة، وتم إنتاجه فقط بهدف خلق أجواء إعلامية ضد طهران”. وكانت وكالة الاستخبارات النمساوية قد رأت في تقرير لها، أن “إيران لا تزال تسعى بنشاط إلى تطوير برنامجها للأسلحة النووية، وليس لديها أي نية للتخلي عنه”. وأكد بقائي أن الإجراء الذي اتخذته وكالة الاستخبارات النمساوية قد أضعف مصداقية الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرا إلى عضوية إيران في معاهدة حظر الانتشار النووي، والحقيقة الواضحة للبرنامج النووي الإيراني الذي يخضع لعمليات تفتيش صارمة للغاية من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية. الاستخبارات النمساوية لما وصفه بـ”الأكاذيب”، مطالبًا بتفسير رسمي من الحكومة النمساوية بشأن هذا السلوك “غير المسؤول والمستفز والمدمر من قبل مؤسسة رسمية في البلاد”، على حد وصفه. وفي السياق ذاته، بدأت أولى جولات التفاوض بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، حول البرنامج النووي الإيراني، في 12 أبريل/ نيسان الماضي، في العاصمة العُمانية مسقط. واستضافت السفارة العمانية في العاصمة الإيطالية روما، الجولة الثانية من المفاوضات في 19 أبريل الماضي، ثم انعقدت الجولة الثالثة في مسقط مرة أخرى في 26 من الشهر ذاته، والجولة الرابعة في العاصمة العمانية في الـ11 من مايو الجاري، أما الجولة الخامسة فانعقدت في العاصمة الإيطالية روما، في 23 من الشهر الجاري. يذكر أنه في عام 2015، توصلت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا وأمريكا وفرنسا إلى اتفاق مع إيران، بشأن برنامجها النووي، ينص على تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني. وانسحبت أمريكا، خلال ولاية ترامب الأولى، من الاتفاق النووي في مايو 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران. وردت إيران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم. ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، في يناير/ كانون الثاني 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة “الضغوط القصوى” على إيران، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم. المصدر : سبوتنيك

مقالات مشابهة

  • «أكاديمية العلوم الشرطية» تطلق ورشة حول أدوات التقييم
  • المجلس الأعلى للجامعات يوافق على إقرار النسبة المرنة لخريجي مدارس التعليم الفني والتكنولوجيا التطبيقية
  • تنسيق الجامعات 2025.. إعفاء خريجي مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا من قواعد التوزيع الجغرافي
  • هيئة العلوم والتكنولوجيا والابتكار تنفذ مشروع لتوطين التقنيات الحديثة
  • نزال الأبطال في موسكو.. النسخة العاشرة من “أبوظبي إكستريم”
  • مخابرات النمسا: إيران تقترب من القنبلة النووية… وطهران ترد “ادعاء كاذب”
  • ورشة حول جائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية
  • “من الحرية إلى الإعمار”.. ندوة علمية لجامعتي دمشق وغازي عينتاب ‏الإسلامية التركية للعلوم والتكنولوجيا
  • في اجتماعها الثامن بطرابلس.. لجنة حكومية تتحرك لاستعادة المباني التعليمية الشاغرة لخدمة المدارس
  • درك العاصمة يضع حدا لشبكة مختصة في تنظيم “الحرقة”