تل أبيب تحت النار.. شظايا صاروخ لبناني تُشعلُ حريقاً وتقطع الكهرباء
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام وخدمة الإسعاف الإسرائيلية بإصابة 4 أشخاص، إثر سقوط شظايا صاروخ في تل أبيب، مساء الإثنين.
وأظهرت لقطات على منصات التواصل الاجتماعي اندلاع حريق في منطقة تجارية بين بني براك ورامات جان.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن شظايا اعتراضية اصطدمت بخط كهرباء في رمات غان، تسبب في اندلاع حريق وانقطاع جزئي للتيار الكهربائي.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن السلطات أصدرت تنبيهات للمواطنين بالبقاء في منازلهم في مناطق تل أبيب وتانيا ورامات جان وبني براك وحولون وعدد من المناطق الأخرى. ودوت صفارات الإنذار في هذه المناطق أثر قصف وقع مساء الإثنين، للتحذير من إطلاق صواريخ قادمة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
شاهد.. لحظة اقتحام مقر الليكود في تل أبيب وسط اعتقالات واسعة للعشرات
شهدت مدينة تل أبيب، مساء الأربعاء، موجة احتجاجات غير مسبوقة بمناسبة مرور 600 يوم على الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، حيث اقتحم العشرات من المتظاهرين مبنى حزب الليكود الحاكم، في خطوة تصعيدية أثارت توترًا سياسيًا وأمنيًا لافتًا.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية، في بيان رسمي، أنها اعتقلت 62 شخصًا بتهمة "الإخلال بالنظام العام والاشتباك مع أفراد الشرطة"، أثناء الاحتجاجات الحاشدة أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مبنى الحزب، وسط انتشار أمني مكثف.
وأشار البيان إلى إصابة اثنين من عناصر الشرطة، أحدهما أصيب بكسر في ذراعه، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ونظّم المتظاهرون، الذين يمثلون طيفًا واسعًا من الحركة الاحتجاجية المناهضة للحكومة، اعتصامًا استمر 600 دقيقة، في دلالة رمزية على مرور 600 يوم على الحرب ضد غزة.
وربط عدد منهم أنفسهم بالدرج المؤدي إلى مكتب نتنياهو، مرددين هتافات تطالب بإيقاف الحرب والتوصل إلى صفقة تبادل رهائن مع حركة حماس.
كما قام المحتجون بإغلاق عدد من الشوارع المحيطة بالمقر الحكومي، قبل أن تتدخل قوات الشرطة لتفريقهم بالقوة ومصادرة مكبرات الصوت.
وفي أعقاب الاشتباكات، دعا المنظمون إلى مواصلة الضغط الشعبي، معلنين عن مظاهرة جديدة مساء الخميس في ميدان رابين وسط تل أبيب، تبدأ الساعة 7:30 مساء، وتهدف إلى "وضع حد لهذا الجنون"، على حد وصفهم.
يُشار إلى أن حكومة نتنياهو تواجه ضغوطًا متزايدة داخليًا وخارجيًا، وسط تعثر المفاوضات مع حركة حماس، وارتفاع أعداد القتلى والمصابين بين صفوف الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى تزايد الغضب الشعبي من استمرار الحرب دون نتائج واضحة أو انفراج في ملف الرهائن.