نوفمبر 19, 2024آخر تحديث: نوفمبر 19, 2024

المستقلة/- يستعدُّ المنتخب العراقي لكرة القدم لخوض مواجهة مصيرية أمام المنتخب العماني في الساعة السابعة من مساء اليوم الثلاثاء، ضمن الجولة السادسة من التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026. المباراة تُقام على ملعب مجمّع السلطان قابوس الرياضي، وسط أجواء مليئة بالتحدي والإثارة، بقيادة طاقم تحكيم إماراتي.

استعدادات دقيقة وتصميم على التعويض
قاد المدرب الإسباني خيسوس كاساس وحدة تدريبية تكتيكية مسائية يوم أمس، ركَّزت على معالجة الأخطاء التي ظهرت في المباراة السابقة أمام الأردن. كما عمل الجهاز الفني على تعزيز الانضباط التكتيكي للاعبين ومنحهم أدوارًا جديدة تضمن استغلال نقاط الضعف لدى الفريق العماني. اللافت أن صفوف المنتخب تبدو مكتملة، مع جاهزية أسماء بارزة مثل زيد تحسين وعلي جاسم، مما يعطي الفريق دفعة معنوية قوية.

تشكيلة متماسكة وتوقعات بخطة هجومية
من المتوقع أن يحافظ كاساس على التشكيلة الأساسية مع تغييرات طفيفة في خط الوسط لتعزيز الزخم الهجومي. هذه الاستراتيجية تأتي ضمن خطة المدرب لتجاوز أخطاء الماضي وضمان الأداء الأمثل في المباراة. أسود الرافدين يسعون للحصول على النقطة الحادية عشرة لتعزيز فرصهم في التأهل إلى المونديال، خصوصًا بعد الأداء المتذبذب في اللقاءات السابقة.

التزام بلوائح التصفيات ومعايير الاتحاد الآسيوي
بموجب لوائح التصفيات، يتوجب على المنتخب تسجيل 23 لاعبًا قبل انطلاق المباراة بساعة ونصف، مع تحديد 11 شخصًا فقط ضمن الطاقم الفني والإداري، بما في ذلك المدرب والمنسق الإعلامي. هذه الإجراءات تهدف إلى ضمان التنظيم والانضباط خلال البطولة.

مواجهات حاسمة في الأفق
بعد مواجهة اليوم، يترقب المنتخب العراقي جولتين هامتين في مارس 2025، حيث سيواجه الكويت على ملعب البصرة الدولي ثم فلسطين خارج أرضه. هاتان المباراتان ستكونان مفصلية لتحديد مصير المنتخب في التصفيات.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

رصاصة الصبحي تمنح المنتخب الوطني قبلة الحياة لملحق تصفيات المونديال

انتزع منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تأهلا بشق الأنفس إلى المرحلة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٦، وذلك في أعقاب تعادله مع نظيره المنتخب الفلسطيني بهدف لمثله في المباراة التي جرت مساء أمس على استاد الملك عبدالله الثاني بمنطقة بالقويسمية بالعاصمة الأردنية عمان.

ويدين منتخبنا الوطني بالفضل في هذا التعادل الثمين إلى مهاجم القوة الجوية العراقي عصام الصبحي الذي وقع على هدف التعادل القاتل من علامة الجزاء في الثواني الأخيرة من الوقت المحتسب بدلا من ضائع، مانحا منتخبنا الوطني نقطة ثمينة كانت كافية لبلوغ الملحق الآسيوي، رافعا رصيده إلى ١١ نقطة في ختام مباريات المرحلة الثالثة من التصفيات محتلا المركز الرابع في المجموعة الثانية ، بينما تجمد رصيد المنتخب الفلسطيني عند ١٠ نقاط في المركز الخامس، وودع غمار التصفيات خالي الوفاض بعدما كان عاقدا آماله في التأهل على هذه المباراة المفصلية الحاسمة.

وانتهى شوط المباراة الأول بين منتخبنا الوطني ونظيره الفلسطيني على وقع التعادل السلبي، ومع مطلع الشوط الثاني افتتح لاعب خط الوسط عدي خروب التسجيل لمنتخب بلاده في الدقيقة ٤٨، وشهدت الدقيقة ٧٢ طرد متوسط ميدان منتخبنا الوطني حارب السعدي عقب حصوله على البطاقة الصفراء الثانية مضاعفا محن منتخبنا الوطني في العودة لنتيجة اللقاء.

وأضطر منتخبنا الوطني لإكمال المباراة منقوص العدد خلال الثلث الأخير من اللقاء، في الوقت الذي تسلل فيه اليأس تدريجيا لدى الجماهير العمانية التي عاشت لحظات عصيبة وسيطر عليها القلق والوجوم في مدرجات استاد الملك عبدالله الثاني، وبدا الحلم المونديالي قد تبخر وذهب أدراج الرياح، حتى جاءت اللحظة الحاسمة التي احتسب فيها الحكم الإيراني موعود بوناديفار ركلة جزاء لمنتخبنا الوطني نتيجة عرقلة محسن الغساني داخل المنطقة المحرمة، فانبرى لتنفيذها بنجاح عصام الصبحي مودعا الكرة على يسار الحارس الفلسطيني رامي حمادة بحلول الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من ضائع، مانحا قبلة الحياة للأحمر وملحقا إياه بركب المتأهلين رسميا للمرحلة الرابعة من التصفيات الآسيوية المونديالية، انتزع على إثرها المقعد الأخير المتبقي في الملحق، في حين ودع المنتخب الفلسطيني التصفيات بخفي حنين وخرج يجر أذيال الخيبة بعدما بقي صامدا على نتيجة التقدم حتى دنت المباراة أن تلفظ أنفاسها الأخيرة، بيد أن هدف الصبحي حل وقعه كالصاعقة على الفدائي الفلسطيني.

إصرار غريب

طفت على سطح أحداث اللقاء جوانب سلبية غطت عليها فرحة التأهل للملحق الآسيوي لعل أبرزها إصرار المدرب رشيد جابر على خطة ٥ / ٤ / ١ التي حجمت أداء الفريق هجوميا وكبلته بسلاسل من الأغلال والقيود الدفاعية، وهي ذات الخطة التي انتهجها رشيد جابر في اللقاء السابق أمام الأردن بمسقط ولم تجدي نفعا، حيث اعتمد في لقاء فلسطين على خماسي الدفاع أحمد الخميسي وخالد البريكي وثاني الرشيدي والظهيرين جميل اليحمدي وعلي البوسعيدي، وأمامهم مباشرة ثنائي محور الإرتكاز حارب السعدي وأرشد العلوي المناطة إليهما أدوار الواجبات الدفاعية، ولم يتحرر منتخبنا من القيود الخططية والتكتيكية التي فرضها المدرب سوى في الدقيقة ٧٠ عندما زج رشيد جابر بورقة صانع الألعاب صلاح اليحيائي، وهو التبديل الذي أنعش أداء منتخبنا الوطني هجوميا ونقله إلى مستويات أعلى فنيا، معززا حصاره وضغطه الهجومي المتواصل على الثلث الأخير من مرمى المنتخب الفلسطيني، حتى تترجمت الجهود وتكللت المساعي بالحصول على ركلة الجزاء التي جاء منها هدف التعادل.

وبوجه عام يؤخذ على المدرب رشيد جابر إصراره ومكابرته على ذات الأسلوب وطريقة اللعب، وبات مطالبا بتغيير أفكاره وقناعاته بشأن الرسم التكتيكي المتبع في المباريات، وهنا لا بد من إعادة النظر وتقييم الحالة الفنية العامة لمنتخبنا الوطني والوقوف على مكامن الضعف والخلل لديه قبل الدخول رسميا في معترك منافسات المرحلة الرابعة من التصفيات التي ستقام في شهر أكتوبر المقبل.

مقالات مشابهة

  • ردة فعل سافيتش بعد استبعاده من منتخب بلاده بتصفيات المونديال
  • استعداداً للملحق الآسيوي.. أسود الرافدين يشاركون ببطولة دولية
  • رصاصة الصبحي تمنح المنتخب الوطني قبلة الحياة لملحق تصفيات المونديال
  • «أسود التيرانجا».. انتصار تاريخي في «قلب إنجلترا»!
  • في الوقت بدل الضائع.. عمان تتأهل للملحق الآسيوي بتصفيات المونديال
  • الاخضر يخسر أمام استراليا في ختام التصفيات الآسيوية لكأس العالم
  • تصفيات كأس العالم.. منتخب عمان يقصي فلسطين من مواصلة حلم المونديال ويتأهل إلى الملحق
  • أسود الرافدين يتقدمون بهدف أول في شباك النشامى
  • قطر تخسر أمام أوزبكستان بثلاثية
  • هرج وفوضى أمام السفارة العراقية في الأردن بسبب مباراة أسود الرافدين (فيديو)