نوفمبر 19, 2024آخر تحديث: نوفمبر 19, 2024

المستقلة/- مع اقتراب صافرة البداية لمباراة المنتخب العراقي أمام نظيره العماني في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، تُثار العديد من التساؤلات حول خيارات المدرب الإسباني خيسوس كاساس. هل استوعب المدرب أخطاء المباراة السابقة أمام الأردن؟ وهل التعديلات الطفيفة المتوقعة كافية لتفادي سيناريو الإخفاق؟

الجمهور العراقي يبدو منقسماً بين داعم ومتحفظ على النهج الذي يتبعه كاساس، خصوصاً بعد الأداء الباهت في المباراة السابقة.

ورغم جاهزية اللاعبين، بما في ذلك زيد تحسين وعلي جاسم، يتساءل البعض عن جدوى الإبقاء على نفس التشكيلة دون تغييرات كبيرة. هل سيثق المدرب بخط وسطٍ أثبت ضعفه أمام الأردن؟ أم أنه سيغامر بتعديلات جريئة قد تكون الحاسمة في مواجهة عمان؟

الانتقادات طالت أيضاً الجهاز الفني بسبب التركيز على الأخطاء في الحصص التدريبية الأخيرة بدلاً من تعزيز الحلول الهجومية، وسط مطالبات بضرورة استغلال نقاط ضعف الفريق العماني الذي يلعب على أرضه وبين جمهوره.

الجماهير العراقية تنتظر بفارغ الصبر ما ستقدمه “أسود الرافدين” هذه الليلة. لكن يبقى السؤال الأبرز: هل سيثبت كاساس أنه الرجل المناسب لقيادة المنتخب في هذه المرحلة المصيرية؟ أم أن القرارات الفنية ستفتح الباب أمام موجة جديدة من الجدل والانتقادات التي قد تعصف بمستقبله؟

التعليقات مفتوحة للجمهور، شاركونا آرائكم: هل تؤيدون استراتيجية كاساس أم ترونها قاصرة عن تحقيق الطموحات؟

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية: مظاهرة الإخوان أمام سفارة مصر موقف مشين وأمر مضحك للغاية

أكد الدكتور غازي فيصل مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، أنّ مظاهرة الإخوان أمام السفارة المصرية في تل أبيب بدلًا من التظاهر ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، تمثل موقفاً مشيناً ومضحكاً في آنٍ واحد، مشيراً إلى أن من الأولى كان على المتظاهرين التوجه إلى وزارة الدفاع الإسرائيلية للاحتجاج على جرائم الإبادة والتجويع والتشريد والاستيطان بحق الشعب الفلسطيني، وهي انتهاكات صريحة للقانون الدولي وحقوق الإنسان.

وأضاف فيصل، في تصريحات مع الإعلامية دعاء جاد الحق، أنّ تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية حافل بالتحالفات المشبوهة مع قوى استعمارية وإمبريالية، منذ تأسيسهم في ثلاثينيات القرن الماضي بدعم من بريطانيا، مرورًا بتفاهماتهم مع الولايات المتحدة في مرحلة ما بعد الربيع العربي.

وتابع، أنّ هذا الأمر كشفت عنه هيلاري كلينتون عن اعتبار واشنطن لهم قوة معتدلة، في حين أن التنظيم كان الحاضنة الفكرية الأولى لتنظيم القاعدة الإرهابي، ولعب دورًا في تدمير ليبيا والسودان، بالإضافة إلى تحالفاتهم المثيرة للريبة في العراق وعلاقاتهم مع إيران.

وذكر، أن مشهد تظاهر الإخوان في إسرائيل ليس إلا مسرحية سياسية متقنة تهدف إلى تضليل الرأي العام، وتقديم صورة زائفة عن المظلومية، وهي استراتيجية يتقنها كل من الإخوان وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية: مظاهرة الإخوان أمام سفارة مصر موقف مشين وأمر مضحك للغاية
  • «العملاق أوبا» يعود من جديد إلى مارسيليا
  • النصر إلى البرتغال: تغييرات اضطرارية في برنامج المعسكر
  • النصر السعودي يقلب الطاولة في «ودية» تولوز
  • اليوم..المنتخب العراقي لكرة السلة يواجه نظيره السعودي
  • مروان بن تركي يفتتح "ملتقى الصداقة العماني الصيني 2025".. غدا
  • سيف زاهر: «ريبيرو» مُعجب بأداء لاعب بناشئين الأهلي
  • المنتخب المحلي يتعادل وديا أمام موريتانيا
  • الاقتصاد العماني وسياسات التنويع والابتكار
  • بتروجت يواجه الأهلي وديا الأحد المقبل