الدويري: مقاومة غزة تكيفت مع تغيرات المعركة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد #فايز_الدويري إن #فصائل_المقاومة_الفلسطينية في قطاع #غزة استطاعت أن تتكيف مع تغيرات #المعركة التي تخوضها ضد قوات #الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة- أن #المعركة الجارية في مدينة #بيت_لاهيا شمالي القطاع تختلف كليا عن المعارك السابقة، مشيرا إلى أن قتال الفصائل الفلسطينية يتم بمجموعات صغيرة.
وكانت فصائل المقاومة تقوم في المراحل الأولى من العملية البرية الإسرائيلية في المنطقة بعمليات صد القوات الإسرائيلية على أطراف أحياء وبلدات الشجاعية والتفاح والزيتون وبيت حانون.
مقالات ذات صلة واشنطن بوست: عصابات تسرق المساعدات بغزة وتعمل بحرية بمناطق سيطرة إسرائيل 2024/11/19أما من حيث #الأسلحة المستخدمة من قبل مقاتلي المقاومة خلال الفترة الحالية فيرى اللواء الدويري أنها بقيت نفسها، فهناك قذائف “الياسين” و”تاندوم” والـ”تي بي جي”، بالإضافة إلى الحشوات و #عمليات_القنص.
لكن الدويري لاحظ أنه في الفترة الأخيرة باتوا يستخدمون الحشوات أكثر في استهداف قوات الاحتلال.
وقال إن طبيعة المنطقة تفرض على المقاتلين أن يستخدموا أسلحة معنية دون غيرها، ففي مخيم جباليا شمالي قطاع غزة -الذي دمر تقريبا بالكامل- لا يمكن لهم استخدام القذائف ورميها إلا في حال ظهور وانكشاف المقاتل، وهذا يعرضه للخطر.
وفي سياق عملياتها المتواصلة ضد قوات الاحتلال، قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مقاتليها قنصوا 5 جنود إسرائيليين في منطقة الجواني وسط مدينة بيت لاهيا شمالي القطاع.
ومن جهة أخرى، أشار الخبير العسكري والإستراتيجي إلى مسألة التنسيق بين الفصائل الفلسطينية، وقال إن التنسيق كان موجودا حتى قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكن بعد هذا التاريخ تم تفعيل الغرفة المشتركة، خاصة بعد بدء الهجوم الإسرائيلي على خان يونس جنوبي قطاع غزة، لأن هذه الفصائل أدركت أن أمد المعركة سيكون طويلا.
ويهدف التنسيق بين الفصائل -يتابع اللواء الدويري- إلى توحيد الجهد والاقتصاد بالقوة والذخيرة، وقال إن بعض الفيديوهات التي بثتها المقاومة أظهرت أن عملية إطلاق قذائف الهاون على قوات الاحتلال كان يتناوب عليها شخصان.
وعن أسباب تشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع قطاع غزة مقارنة بلبنان، أوضح اللواء الدويري أن المعطيات مختلفة، فلبنان دولة عضوة في الأمم المتحدة ولا يمكن احتلالها أو إنشاء منطقة عازلة فيها، وقال إن طموحات إسرائيل حاليا هي ضمان حرية العمل لجيشها في لبنان كي يدافع عن نفسه كما تزعم.
أما قطاع غزة فهو تحت الاحتلال والاستيطان، وهناك مطالب إسرائيلية بتهجير الغزيين، بالإضافة إلى أن إسرائيل تلقت ضربة موجعة جدا من القطاع، ولذلك تعاملها معه يختلف عن تعاملها مع لبنان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري فصائل المقاومة الفلسطينية غزة المعركة الاحتلال المعركة بيت لاهيا الأسلحة عمليات القنص قطاع غزة وقال إن
إقرأ أيضاً:
المقاومة تجهز على قوة صهيونية في بيت لاهيا وشرق غزة
الثورة / متابعات
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسَّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أمس السبت، إيقاع قوّة إسرائيلية في كمين محكم في منطقة العطاطرة في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزّة.
وقالت كتائب القسام في بلاغ عسكري إنّه وبعد عودة مقاتليها من خطوط القتال أكّدوا «إيقاع قوّة صهيونية راجلة في كمين محكم والاشتباك معهم من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة».
وأضافوا أنهم «أوقعوا القوّة بين قتيلٍ وجريح في منطقة العطاطرة شمالي القطاع». وأشار البلاغ إلى أنّ الكمين وقع في 27 مايو الجاري.
والجمعة، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام عن استهدافها، بالاشتراك مع سرايا القدس، قوةً إسرائيلية تحصّنت داخل منزل في خان يونس جنوبي قطاع غزة، ما أوقع أفراد القوة بين قتيل وجريح.
من جانبها بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أمس، مشاهد توثق عملية تفخيخ وتفجير منزل تحصنت به قوة إسرائيلية شرقي حي الشجاعية بمدينة غزة شمال القطاع، وذلك ضمن «معركة طوفان الأقصى».
وأظهرت المشاهد عملية تفخيخ المنزل بالعبوات الناسفة، فيما يُسمع صوت مقاوم يردد «ما شاء الله ربنا يكرمنا»، ثم عملية رصد الجنود أثناء توجههم نحو المنزل المفخخ.
ووثّقت المشاهد لحظة تفجير المنزل بعد دخول الجنود إليه، أعقبه صوت اشتباك وإطلاق نار كثيف، في حين ردد مقاومون هتافات التكبير.
وتُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني والمقدسات، ضمن معركة «طوفان الأقصى»، والرد على جرائم ومجازر العدو الإسرائيلي بحق المدنيين في القطاع. ونفذت مئات الكمائن ضد قوات «جيش» الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدّت إلى مقتل وإصابة عدد كبير من ضباط وجنود جيش الاحتلال.