الجامعة الأمريكية بالقاهرة ترمم قصرها التاريخي بحرم ميدان التحرير
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
بدأت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار المصرية، في ترميم واجهة قصرها التاريخي بحرم الجامعة في ميدان التحرير.
ويُعد هذا المبنى الأيقوني أقدم مبنى في الحرم الجامعي ويمتد تاريخه إلى أكثر من 150 عامًا.
وعلّق الدكتور خالد طرابيه، المهندس المعماري للجامعة والأستاذ المشارك للتصميم المستدام على هذا المشروع قائلاً: "شهد القصر تطور الجامعة ونموها على مر الزمن، فضلًا عن أحداث محورية منذ تأسيسها في عام 1919.
كان هذا المبنى التاريخي القديم - الذي بُني في الأصل كقصر لخيري باشا في الفترة من منتصف إلى أواخر القرن التاسع عشر – قد تم استخدامه مقراً لوزارة المعارف أثناء جهود التحديث في فترة حكم الخديوي إسماعيل، وتم إدراجه في السجل القومي للمباني التراثية في مصر منذ عام 2007. وتتميز واجهاته المعقدة وديكوراته الداخلية الفخمة بدمج الطرز المعمارية الأوروبية والمحلية التي اشتهرت بها مساكن النخبة في القرن التاسع عشر.
يشير طرابية أن مشروع الترميم يشمل إصلاح الواجهات الخارجية المطلة على الشوارع يليها بقية الواجهات. "على مدار العقود، تعرضت الواجهة لتدهور مثل وجود فراغات وفجوات على السطح تتطلب حشواً مناسباً، واختفاء الألوان والمواد الأصلية للمبنى، مثل الزخارف الإطارية المصنوعة من الفسيفساء التي دفنت تحت طبقات من الطلاء، بالإضافة إلى الزخارف المكسورة التي يتم ترميمها باحترافية."
كما يجري حاليًا تحليل أنماط الطلاء والحجر المستخدم في الواجهة باستخدام صور فوتوغرافية تاريخية لإعادة القصر إلى حالته الأصلية، مصحوبًا بعملية توثيق إلكترونية شاملة هي الأولى من نوعها للمبنى.قصر الجامعة الأمريكية لعب دورا تاريخيا في التعليم
وصرّحت الدكتورة دليلة الكرداني، المهندس الاستشاري للمشروع والأستاذ بجامعة القاهرة والأستاذ غير المتفرغ بقسم العمارة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة: "يُعرف قصر خيري باشا ليس فقط بقيمته المعمارية ولكن أيضًا بأهميته التاريخية والرمزية."
وأضافت: "لعب القصر دورًا محوريًا في تاريخ التعليم في مصر، ويعتبر رمزًا لدمج الطرز المعمارية الأوروبية والمحلية في القرن التاسع عشر."
وأكّدت الكرداني على الصلات التاريخية للقصر بقطاع التعليم، مشيرة إلى أنه كان مقرًا لوزارة المعارف، ومصنعًا للسجائر، ثم مكانًا لاستضافة الدروس في أول جامعة بمصر، والتي أصبحت الآن جامعة القاهرة. وأضافت: "وهكذا، ارتبط قصر خيري باشا دائمًا بالمراحل الأولى من حركة التعليم العالي في مصر. ومع انضمامه لاحقًا إلى الجامعة الأمريكية، حافظ القصر على إرثه التاريخي كمركز للتعليم والتبادل الفكري، استمراراً لتقاليد الجامعة كمركز للتميز الأكاديمي."
لمزيد من المعلومات عن قصر خيري باشا التاريخي، يرجى زيارة صفحة قصر الجامعة التاريخي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة الأمريكية قصر ترميم الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجامعة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
تحرك أمني عاجل على شواطئ تركيا.. السبب صادم في تكيرداغ
مع بداية الصيف وارتفاع درجات الحرارة، سارع المواطنون إلى الشواطئ في ولاية تكيرداغ التركية، رغم حظر السباحة المفروض في بعض المناطق نتيجة العواصف والأمواج العاتية، خصوصًا في حي كومباغ بقضاء سليمان باشا.
انتشار أمني مكثّف وتحذيرات متواصلة
قامت فرق من قيادة محطة الدرك في كومباغ، بالتنسيق مع قيادة خفر السواحل في سليمان باشا، بإصدار تحذيرات متكررة من البر والبحر، مستخدمين مكبرات الصوت والقوارب لمنع السباحة.
ورغم هذه التحذيرات، أصرّ بعض المواطنين على السباحة، ما دفع الفرق إلى تكثيف عمليات التفتيش على مدار اليوم.
استجابة متباينة بين المواطنين
اقرأ أيضاخطة أمريكية محكمة: كيف خدعت واشنطن طهران قبل الهجوم؟