نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في "مبادرة باكو للتنمية البشرية من أجل التكيف مع تغير المناخ"
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
شاركت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي ممثلة عن وزارة التضامن الاجتماعي في أعمال الاجتماع رفيع المستوى المنعقد تحت عنوان "مبادرة باكو للتنمية البشرية من أجل التكيف مع تغير المناخ"، والمنعقد بمنطقة الرئاسة ضمن أعمال مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين فى اتفاقية الامم المتحدة الاطارية بشأن تغير المناخ cop29 بالعاصمة الأذربيجانية "باكو".
وناقش الاجتماع الرؤية الشاملة لكيفية تأثير تغير المناخ على التنمية البشرية بما فى ذلك الصحة والتعليم والوظائف والمهارات اللائقة، فضلا عن حقوق الأطفال وقدرات الشباب، كذلك اعتماد مباديء باكو التوجيهية بشأن صحة الإنسان والإعلان عن بيان مشترك بشأن التنمية البشرية من اجل القدرة على الصمود فى مواجهة تغيرات المناخ .
وعلى هامش اللقاء عقدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى اجتماعا ثنائيا مع السيد Azar Bayramov المدير العام لمركز العمل التابع لمنظمة التعاون الإسلامى، حيث بحث اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في عدد من مجالات العمل المشتركة منها التمكين الاقتصادى والحماية الاجتماعية.
كما شاركت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فى لقاء حول النوع الاجتماعي والتغير المناخي والنزوح بمشاركة مع المنظمة الدولية للهجرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤتمر تغير المناخ العاصمة الأذربيجانية باكو تغير المناخ نائبة وزیرة التضامن التضامن الاجتماعی تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
معيط: صندوق النقد لم يعد يهمل البعد الاجتماعي.. وأصبح شريكا في التنمية
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، أن الصندوق خلال السنوات الأخيرة وفي مراجعته مع الدول بدأ ينظر للبعد الاجتماعي؛ لأن كثير من برامج الصندوق تأثرت سلبًا نتيجة عدم وجود البعد الاجتماعي، موضحًا أنه التركيز الآن على إطلاق الموارد للجوانب الأساسية في الدولة، والصندوق يهتم بالعنصر الاجتماعي.
وأشار «معيط»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش ببرنامج «ستوديو إكسترا نيوز» على شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن الصندوق وضع خلال السنوات الماضية البعد الاجتماعي والجوانب الأساسية ضمن التصنيف الخاصة به، مؤكدًا أنه يتم التركيز الآن على توجيه التمويلات لبرامج التنمية والحماية الاجتماعية، موضحًا أن الصندوق ليس مؤسسة مالية تنموية على عكس البنك الدولي الذي يقدم التمويل ويعرض قروض.
وأوضح أن صندوق الدولي ليس جهة تعطي قروض ولكنه يقوم على تنفيذ الإصلاحات، قائلًا: «كان لابد أن يغير الصندوق من سياساته بعد أن وجد الكثير من برامجه لا تستمر بسبب عدم القدرة على تحمل أعباء الإصلاح».
وتابع: «صندوق يأخذ في اعتباره ضخ أموال وتمويلات في برامج الحماية الاجتماعية وبرامج الصحة والتعليم»، منوهًا بأن الصندوق مهمته تقليل من معدلات الفقر ويزيد التنمية، موضحًا أن فلسفته تغيرت بشكل كبير ويركز على الحماية الاجتماعية.