ندوة بمركز إعلام الداخلة عن ايجابيات الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
نظم مركز اعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد ، اليوم ندوة علمية تحت عنوان " تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي وأثرها على مستقبل التعليم " ، بمدرسة الداخلة الثانوية الفنية ، بالتعاون مع ادارة التربية والتعليم في الداخلة ، ألقتها الدكتورة شادية عبد الرازق المتخصصة في تطوير مناهج الحاسب الآلي بقطاع التعليم بمحافظة الوادي الجديد ومدير مدرسة نجيب محفوظ بالداخلة ، في حضور طلاب ومعلمين ومختصين في المجالات التربوية والتكنولوجية .
جاءت الندوة في إطار الحملة الاعلامية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات تحت رعاية رئيس الهيئة الكاتب الصحفي ضياء رشوان ، وتوجيهات رئيس قطاع الاعلام الداخلي الدكتور أحمد يحيى ، لدعم المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان .
وإستهدفت الندوة مناقشة المعايير والإجراءات المطلوبة لتطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في التعليم وانعكاساتها على تطوير هذا القطاع الهام .
وقالت الدكتورة شادية عبدالرزاق إن الذكاء الاصطناعي حقق نقلة نوعية خلال السنوات الأخيرة وهناك توسعا متواصلا في استخدامه حيث إستفادت من هذه التكنولوجيا قطاعات عدة من أهمها قطاع التعليم من أجل الاستفادة من الإمكانات التقنية في خدمة قطاع التعليم وتطويره ، مؤكدة على أن إستخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم سيعزز من ريادةمصر في هذا القطاع ويساهم في بناء وتطوير الكوادر البشرية ، معرفة مصطلح الذكاء الإصطناعي بأنه أي ذكاء شبيه بالإنسان يتم عرضه من خلال الكمبيوتر أو الروبوت ، بينما التعريف الشائع هو قدرة الحاسوب أو الآلات على محاكاة قدرات العقل البشري .
وأوضحت الدكتورة شادية أنه يمكن للذكاء الإصطناعي أن يحلل بيانات الطلاب ويقدم محتوى تعليمي متخصص يناسب إمكانات كل طالب ويساعد في تحسين تجربة التعليم وزيادة الفاعلية .
وأضافت: يمكن للذكاء الإصطناعي تحليل أداء الطلاب وتحديد نقاط القوة والضعف بما يساعد المعلمين في تطوير استراتيجيات تعليمية فعالة ، كما يساعد في توفير فرص التعلم المستمر من خلال التواصل المستمر بين الطلاب والمعلمين في أي وقت من خلال المنصات التفاعلية .
وأشارت إلى أنه في الوقت الذي يظهر فيه الذكاء الاصطناعي إمكانات هائلة لتطوير التعليم مما يجعله أكثر شمولية وفاعلية ، إلا أنه من المهم ان يتم إستخدام هذه التقنيات بشكل مسؤول لتحقيق أقصى إستفادة للطلاب والمعلمين .
ولفتت الدكتورة شادية إلى أن جائحة كورونا قد أظهرت أهمية التكنولوجيا في قطاع التعليم حيث ساهمت التطبيقات التقنية في عدم تأثر قطاع التعليم بشكل كبير خلال فترة الجائحة ، ومع تقدم تقنيات الذكاء الإصطناعي فإن مساهمته في عملية التعليم والتدريب سوف تتزايد وتتعاظم في ظل الإيجابيات العديدة التي يوفرها لكل عناصر العملية التعليمية .
وتابعت: الأهم أن تقنيات الذكاء الإصطناعي سوف تعمل على تطوير المناهج الدراسية بصورة تلقائية وسريعة في ضوء التطور المعلوماتي المضطرد .
وشددت الدكتورة شادية على أنه لكي يقوم الذكاء الإصطناعي بوظيفته المأمولة في خدمة التعليم لابد من توافر البنية التحتية المطلوبة والمتمثلة في سرعة إنترنت عالية وتغطية شاملة ذات تكلفة معقولة ، وتوافر المعدات الرقمية وتدريب الموظفين الفنيين المختصين ، يضاف إلى ذلك ضرورة حماية وتأمين البيانات التي يتم التعامل معها .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربية والتعليم الوادى الجديد شادية تكنولوجيا جائحة كورونا بشري الازهر الشريف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الكاتب الصحفي المتخصصة المنظمة العالمية مركز اعلام كمبيوتر الذکاء الإصطناعی الذکاء الاصطناعی الوادی الجدید قطاع التعلیم IMG 20241119
إقرأ أيضاً:
المستثمرون يترقبون أرباح الذكاء الاصطناعي ومؤشرات صحة الاقتصاد الأمريكي
يترقب المستثمرون، خلال الأسبوع الجاري، مؤشرات حول ربحية شركات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مؤشرات صحة الاقتصاد الأمريكي، بهدف استقرار سوق الأسهم بعد تقلبات شهدتها الأسابيع الأخيرة.
ويأتي هذا الترقب، وفق تقرير شبكة "إم إس إن" الإخبارية، بعد تعافي الأسهم من أكبر تراجع لها منذ أبريل الماضي، مدعومة بارتفاع الثقة في احتمال خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة في ديسمبر، رغم استمرار تقلب بعض الأسهم الثقيلة مثل Nvidia وAlphabet، المتأثرة بتطورات قطاع الذكاء الاصطناعي.
وأكد خبراء السوق أن الأسهم ستظل حساسة لهذه التطورات، بعد أن أدت المخاوف بشأن ارتفاع التقييمات إلى تباطؤ وتيرة صعود الأسواق التي سجلت مكاسب قوية خلال العام الجاري.
وارتفع مؤشر S&P 500 بنحو 16% خلال 2025، مع اقتراب موسم نهاية العام المعروف بالأداء القوي، ليكون ديسمبر ثالث أفضل شهر أداء للمؤشر بمتوسط مكاسب 1.43% منذ عام 1950، وفق موسوعة Stock Trader's Almanac.
ومع ذلك، يراقب المستثمرون علامات تراجع شهية المخاطرة، أبرزها انخفاض سعر بيتكوين الذي تراجع خلال الأيام الأخيرة إلى أقل من 90 ألف دولار بعد أن تجاوز 125 ألف دولار في أوائل أكتوبر.
وقد أثقلت أسهم التكنولوجيا على المؤشرات مع ظهور تساؤلات حول توقيت تحقيق العوائد من الاستثمارات الضخمة في بنية الذكاء الاصطناعي التحتية، بالإضافة إلى متابعة تداعيات إصدار الديون من قبل شركات التكنولوجيا الكبرى لتمويل توسعاتها في القطاع.
ويتجه اهتمام المستثمرين هذا الأسبوع نحو شركة Alphabet، التي كانت تعتبر متأخرة في مجال الذكاء الاصطناعي، لكنها شهدت ارتفاعا كبيرا في أسهمها خلال الأشهر الأخيرة، ما رفع قيمتها السوقية إلى نحو 4 تريليونات دولار. وحصلت الشركة الأم لجوجل على تقييمات أولية قوية لنموذج الذكاء الاصطناعي الجديد Gemini 3، فيما هز تقرير مفاوضات Meta Platforms لإنفاق مليارات الدولارات على شرائح جوجل أسهم شركة Nvidia، العملاق في صناعة أشباه الموصلات.
وتشمل البيانات الاقتصادية المتوقع صدورها الأسبوع المقبل نشاط قطاعي الصناعة والخدمات، إلى جانب مؤشرات ثقة المستهلك. كما أنه من المقرر صدور تقارير أرباح شركات مثل Salesforce ومتاجر التجزئة Kroger وDollar Tree، مع اقتراب موسم تقارير الربع الثالث للشركات الأمريكية من نهايته.
ويترقب المستثمرون أي مؤشرات عن الخلفية الاقتصادية من هذه التقارير، إلى جانب بيانات مبكرة حول إنفاق المستهلكين خلال موسم التسوق بعد يومي الجمعة السوداء والإثنين السيبراني، خاصة بعد تأجيل أو إلغاء العديد من البيانات الاقتصادية نتيجة للإغلاق الحكومي الأمريكي الذي استمر 43 يومًا وانتهى هذا الشهر.
ورغم هذا الوضع الضبابي، زاد المتداولون رهاناتهم على خفض الفائدة في اجتماع الفيدرالي المقرر في 9-10 ديسمبر، بعد تصريحات لمسؤولين بالبنك المركزي أشاروا فيها إلى استعدادهم لتخفيف السياسة النقدية.
وأظهرت عقود الفائدة المستقبلية احتمالية تزيد على 80% لخفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، وفق مؤشر CME FedWatch.
وقد يستفيد من التيسير النقدي قطاعات أخرى في السوق بخلاف أسهم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، إذ سجلت الأسهم الحساسة للفائدة للشركات الصغيرة أداء أفضل في الأيام الأخيرة.