تحدث الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، عن أقاليم وقرى الصعيد قبل وبعد التنمية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا: بالعودة لسنوات مضت وتحديدا عام 2014 جاء في التقرير الخاص بالجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، الذي كان يتحدث عن مؤشرات الاقتصاد الكلي للدولة المصرية، أن هناك فجوة تنموية بين إقليم الصعيد والتنمية على مستوى الدولة.

فجوة تنموية اقتصادية

وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الفجوة كانت تتعلق بمعدل الفقر والبطالة أو التنمية الاقتصادية في الصعيد حين نقابلها بمستوى التنمية عمومًا في الدولة المصرية، موضحا أن هذه الفجوة تشير إلى أن هناك تكريسا لعملية التنمية داخل العاصمة، وترتب على هذا الأمر أن كل من يبحث عن فرصة استثمارية وزيادة دخله لم يكن هناك سبيل أمامه سوى النزول إلى القاهرة ومحافظة الوجه البحري.

وأكد أن هذه الفجوة الكبيرة كانت مبررا رئيسيا للإجابة على تساؤل، لماذا لا توجد مصانع في الصعيد؟، وهذا لأنه لم يكن هناك ما يحسن هذه الاستثمارات سواء من بنية تحتية أو طرق أو حتى تعليم وتدريب للكادر البشري.

التنمية الاقتصادية في الصعيد

وعن التنمية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد أن بعد تبني الدولة المصرية برنامج الإصلاح الاقتصادي، تغيرت هذه النظرة وأدركت الدولة هذه الفجوة الكبيرة التي ترتب عليها آثار كبير على المستوى الاقتصادي والثقافي والاجتماعي، وأنشأت الدولة هيئات خصيصا لتنمية الصعيد، ومن خلال المبادرات التي كانت على المستوى العام للدولة، كان لقرى الصعيد النصيب الأكبر من هذه المبادرات.

الصعيد له النصيب الأكبر

وتابع: وضعت المبادرات على معايير محددة تأخذ في اعتبارها القرى الأكثر احتياجا للخدمات، فمثلا على سبيل المثال وليس الحصر مبادرة «حياة كريمة» في مراحلها المتتالية كان إقليم الصعيد احتل فيها نصيب الأسد، ما أدى إلى انحسار الفجوة التنموية وفقا للمؤشرات، لتصبح على ذات المستوى منذ أن تبنت الدولة مفهوم التنمية المتوازنة والتي تضع في اعتبارها العدالة في التوزيع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التنمية التنمية في الصعيد قرى الصعيد الرئيس السيسي هذه الفجوة

إقرأ أيضاً:

محمد سامي يوضح حقيقة اعتزاله بسبب انتقادات الرئيس السيسي

خاص

أكد المخرج المصري محمد سامي أن قراره باعتزال الإخراج الدرامي لا يرتبط بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة حول الأعمال الرمضانية، مشيرًا إلى أن القرار كان مخططًا له مسبقًا.

وأوضح سامي في تصريحات لوسائل إعلام محلية أنه أبلغ أصدقاءه المقربين برغبته في التوقف عن تقديم المسلسلات الدرامية قبل بداية شهر رمضان، مؤكدًا أن التوقيت لا علاقة له بأي انتقادات أو ضغوط.

كما أشار إلى احترامه الكامل لتوجيهات الرئيس، معتبرًا أن من حق قائد الدولة أن يوجه مختلف القطاعات لدعم مسار التنمية، مضيفًا: “أرى أن هذه التوجيهات فرصة لمراجعة وتطوير المحتوى الفني ليتماشى مع رؤية الدولة”.

وتابع: “حين يقول لي أحدهم: اليوم الذي تُعرض فيه مشاجرة في عملك، قد يشهد الشارع مئة مشاجرة، فهذا يفتح بابًا للتفكير، خاصة في ظل طموحنا لجعل مصر بيئة جاذبة للاستثمار، والمشاهد التي تُظهر العشوائيات قد تعكس صورة غير حقيقية وتسيء للبلد دون قصد”.

وأوضح سامي أن الفنان قد يخطئ التعبير أحيانًا، أو ينظر للعمل من زاوية فنية فقط، مردفًا: “لكن حين تجلس مع مسؤولي الدولة وتستمع إلى وجهات نظرهم، تدرك أن للفن تأثيرًا يتجاوز الكاميرا”.

واختتم حديثه قائلًا: “نحن لسنا أنبياء، بل بشر نخطئ ونتعلم، ومن الطبيعي أن نستمع لما يُقال، لا سيما إذا كان من الرئيس، القائد الأكبر لنا جميعًا”.

اقرأ أيضاً

محمد سامي يعلن اعتزال الدراما التلفزيونية

مقالات مشابهة

  • مدبولي لـ الرئيس السيسي: مستمرون في بذل المزيد من الجهود لاستكمال مسيرة التنمية
  • عاجل- رئيس الوزراء يهنئ الرئيس السيسي بعيد الأضحى ويؤكد استمرار جهود التنمية الشاملة
  • التنمية المحلية: إزالة أكثر من 18 ألف حالة تعدٍ واستعادة آلاف الأمتار من أراضي الدولة
  • محمد سامي يوضح حقيقة اعتزاله بسبب انتقادات الرئيس السيسي
  • نائب رئيس المؤتمر: دعم الدولة للقطاع الخاص حجر الزاوية لتحقيق التنمية المستدامة
  • مستقبل وطن: تحسين مناخ الاستثمار خطوة أساسية نحو تحقيق التنمية المستدامة
  • نواب البرلمان: توجيهات الرئيس السيسي بشأن الاستثمار تحقق التنمية المستدامة
  • الحكومة تستهدف زيادة تحويلات المصريين بالخارج لـ 45 مليار دولار 2029.. نواب: خطوة لبناء اقتصاد أكثر استدامة .. ووجود سعر صرف مرن يجذب العملة الصعبة
  • 21% نموًا بمحفظة التنمية الوطنية لدى جهاز الاستثمار العُماني.. ورفد خزينة الدولة بـ3.7 مليار
  • وزير خارجية السعودية يزحف بوفد اقتصادي رفيع المستوى إلى دمشق واحمد الشرع في طليعة المستقبلين