قيادات هيئتي الزكاة والأوقاف تزور ضريح الرئيس الشهيد الصماد
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
الثورة نت|
زارت قيادتا الهيئة العامة للزكاة والهيئة العامة للأوقاف اليوم، ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه في ميدان السبعين بصنعاء.
وخلال الزيارة وضع رئيسا هيئة الزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان وهيئة الأوقاف العلامة عبد المجيد الحوثي ومعهما وكلاء الهيئتين، إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد الصماد، وقرأوا الفاتحة على روح الشهيد الصماد ورفاقه وأرواح شهداء الوطن.
كما قاموا بزيارة معرض الشهيد الصماد، واطلعوا على ما يحتويه من صور ومجسمات ومقتنيات توثق جانبا من حياته ومواقفه النضالية والإنسانية.
واعتبر أبو نشطان والحوثي، زيارة ضريح الرئيس الصماد، محطة للوقوف أمام شخصية تُحيي في النفوس معاني العزة والكرامة والبذل والعطاء وفرصة لاستحضار مواقفه في سبيل الدفاع عن الوطن.
وأشادا بالمواقف البطولية للشهيد الصماد ومعاني التضحية والفداء التي حملها دفاعا عن اليمن وسيادته.. معبرين عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الرئيس الصماد وكل شهداء الوطن التي أثمرت نصراً وعزاً للشعب اليمني.
وأشارا إلى أن الشهيد الصماد يعد النموذج والقدوة لكافة مسؤولي وقيادات الدولة وكل الأحرار.. مؤكدين السير على نهجه ومشروعه النهضوي “يد تحمي.. ويد تبني”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد الشهید الصماد ضریح الرئیس
إقرأ أيضاً:
والدة الشهيد غياث مطر.. حكاية تضحية ممزوجة بالآلام والفخر
دمشق-سانا
لم يكن غياث مطر، الذي عرف بإنسانيته وشجاعته، يعلم أنه سيصبح أحد رموز الثورة السورية بعد مطالبته بالحرية والكرامة، بطريقة سلمية عبر توزيعه الورود وعبوات الماء التي ألصق عليها عبارة “نحن وأنتم إخوة” في منطقة داريا.
بمزيج من الفخر والحزن العميق على فقدان أبنائها الثلاثة، والدة غياث وأنس وحازم تحدثت لـ سانا الشبابية كيف خرج غياث في بداية الثورة ضد النظام البائد بشكل سلمي، حيث اتفق مع أصدقائه على توزيع الماء والورد على عناصر الأمن كرمز للسلام والمطالبة بالحرية.
وتابعت بغصة: كل ذلك لم يشفع له من الاعتقال القسري ليدفع حياته ثمناً لأهدافه النبيلة، ليعود بعد ثلاثة أيام شهيداً بجثة باردة مسلوبة الأعضاء عام 2011، وكل تلك الرسائل التحذيرية من النظام البائد لم تمنع شقيقيه من متابعة مسيرته.
وفي العام التالي تم اعتقال حازم عند عودته إلى المنزل بتهمة جاهزة، وهي تمويل الإرهاب، وسلبوا سيارته، ولم نعلم إلى أين ذهب هو وسيارته، لنعلم بعد عذاب مضنٍ وأشهر في البحث عنه أنه في سجن صيدنايا، وصدر بحقه حكم بالإعدام، لتبدأ المعاناة بالمحاكم والسعي لتخفيف الحكم إلى المؤبد.
وبنظرة مليئة بالدموع قالت أم غياث: “لم أكن أعلم أنه في عام 2017 ستكون زيارتي الأخيرة إلى ذلك السجن المشؤوم، ليكتفوا بتسليمي ورقة كتب عليه رقم جثة حازم وتاريخ وفاته”.
وتابعت أم غياث: لم تتوقف الآلام عند هذا الحد مع أنني نقلت مكان سكني وأسرتي إلى صحنايا، لأحافظ على ما بقي لي من عائلتي لتبدأ الحكاية الأشد ألماً لحظة اعتقال ولدي أنس من بين يدي لتكون لحظة الفراق والوداع الأخيرة وتنقطع أخباره عني منذ عام 2013.
وختمت أم غياث أنا كآلاف الأمهات السوريات، لدينا ملف مفتوح ولكن ليس بوزارة ولا بمحكمة، بل بذاكرتنا، نعيش على ذكرى آخر كلمة، وآخر نظرة، وآخر حلم شاهدناه، ننام ونصحى على أمل أن نعلم خبراً عن أولادنا، داعيةً للكشف عن مصير جميع المفقودين والمغيبين قسراً، لأن الحقيقة ليست ترفاً أو جبراً للخواطر بل شرط مهم لتحقيق السلام.
تابعوا أخبار سانا على