وسرطان الكبد يتراجع وفيروس «A» الأخطر حاليًا 172 عملية زراعة كبد أجراها المعهد بنسبة نجاح 82%
(فى إطار حرص وزارة الصحة والسكان، على تبادل الخبرات والرؤى الحديثة فى تخصص طب وجراحة الجهاز الهضمى، والعمل على رفع كفاءة الفرق الطبية العاملة بهذا التخصص الحيوى، بجميع المنشآت الطبية.. كان المؤتمر العلمى السنوى 16 للمعهد القومى للكبد والامراض المتوطنة،.
- المعهد القومى للكبد يُعد من أهم الصروح الطبية فى مجال البحوث والمرجعيات العلمية المتخصصة فى طب وجراحة الجهاز الهضمى والكبد، وهناك تعاون مع الأكاديميات البحثية والمؤسسات الطبية الرائدة بهذا الشأن، لنقل وتبادل الخبرات، بالإضافة إلى حرصه على تنظيم الدورات التدريبية للأطباء وفرق التمريض على أحدث أساليب العلاج المتبعة عالمية، بهدف تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.... المعهد أهميته كبيرة فى تنفيذ وإجراء البحوث العلمية المتطورة وخاصة فيما يخص فيروس «سى» والتصدى له وهو ما حدث وأصبحت مصر الأولى بخلوها من فيروس «C»، كما أن المعهد له دور فاعل فى مبادرات الصحة العامة، إلى جانب دوره فى عمليات زراعة الكبد.
- المؤتمر هذا العام يُعد نقلة نوعية، حيث يرتكز على تغطية كل الجوانب العلمية والتدريبية بالطرق النظرية والعملية، إلى جانب تفعيل مبدأ المشاورة الطبية والتشارك بين الأطباء المتخصصين، بما يحقق الاستفادة من خبرات الدول الناجحة بهذا الملف، وضمان صقل خبرات الفرق الطبية ورفع كفائتهم، مؤكدًا حرص المعهد على الانتظام فى تقديم الدورات التدريبية بصفة مستمرة على مدار العام، بهدف مواكبة الأبحاث العلمية الدولية فى هذا المجال.... هذا العام المؤتمر ورشة العمل تضم 6 قاعات للتدريب العملى على مناظير الجهاز الهضمى العلوى، ومنظار القولون، ومنظار القنوات المرارية، والموجات الصوتية بالمنظار، واستئصال الزوائد، وموجات صوتية على البطن، إلى جانب قاعتى بث مباشر لحالات مناظير حية من غرف أقسام مناظير الجهاز الهضمى بالمعهد، بـ(مستشفى شبين الكوم التعليمى، ومعهد الكبد المحلة التعليمى) إلى جانب استعراض بث مباشر لعلميات جراحية وتداخلات بالأشعة التداخلية، مضيفًا أن المؤتمر يضم 214 محاضرة علمية، وأكثر من 500 خبير وأستاذ بتخصص طب وجراحة الجهاز الهضمى بمختلف الدول.
- الجديد لا ينتهى كل عام وهو ما تتم مناقشته الجديد فى كجزء من تخصصاتنا.. الجديد فى الكبد والأمراض المعدية والمتوطنة مناقشة حالات المناظير والأشعة وعمليات جراحية... الجديد فى زراعة الكبد وفى أمراض الحميات.. السمنة وهى مشكلة قومية وهى تؤدى لدهون الكبد وتليف الكبد وهى مشكلة نواجهها بعد القضاء على فيروس «C».
- شغالين فى زراعة الكبد.. إحنا متقدمين عالمًا بزراعة الكبد.. أجرينا كمعهد متخصص ١٧٢ حالة بنسبة نجاح 82% وهى النسبة العالمية. الدولة تتكفل بالمرض. بالنسبة الأعلى.. ونتحرك من منظور دينى ونتحرك وفقا للقواعد والتشريعات القائمة.
فيروس «C» انتهى ولكن مضاعفاته هى شاغلنا اليوم كالأورام من خلال المبادرة الرئاسية الكشف المبكر عن الأورام ومختلف السبل بنتعامل.. من خلال متابعة مستمرة للمعافين من فيروس.
بالأشعة التداخلية أو زراعة الكبد... وهى شقين المتبرع والمريض.. القانون المصرى لم يوافق للآن سوى لزراعة للكبد من حى لآخر حى ولم تحسم قضية الزراعة من المتوفى.
- التشابه وارد للأمراض وكل مرض له من يشخصه.. لا داعى للقلق.. ولذلك حريصون على إقامة مثل مؤتمر المعهد... ومناقشة اى عقبات فى ضوء الجديد من عام لآخر. من هنا نسعى لزيادة الاعتمادات الموجه لمرضى الكبد ومعانيها المتخصصة.. لدينا اعتماد من المجلس الصحى.. العمل مع معاهد اخرى فى مختلف التخصصات مثل معهد الكلى وغيره.. أصبح لدينا أكثر من معهد للكبد.. فاليوم المؤتمر يقام بتبنى جديد بالبوابة بالتزامن مع المعهد القديم والأساسى.. وآخر بالجيزة والقاهرة وهذا جديد هذا العام.. المعهد يعمل مع ٦ معاهد اخرى، منها معهد التغذية والكلى والقلب.
- خدمات المعهد متعددة. وبشكل متخصص للمواطنين وبالمجان ورعاية وزارة الصحة والسكان.. واللى بنشرها ممثلة فى الدكتور خالد عبدالغفار لجهوده المبذولة فى القطاع الصحى، ومساندته لهيئة المستشفيات فى جهود بناء وتنفيذ المدينة الطبية التعليمية، الأمر الذى ينعكس إيجابيًا على التوسع فى تقديم الخدمات الطبية المتطورة، ورفع كفاءة الفريق الطبى، وجهود الوزارة فى تقديم المنح الطبية للأطباء وإعداد كوادر ماهرة.
- نتيجة للأبحاث والفحوصات يتحدد المتبرع المناسب للمستقبل والمستقبل.. ويعيش من ٣٠ إلى ٤٠% من الكبد.. والتبرع نشيل منه ٥٠% بدون أى مشاكل.. فالمتبرع يمنا بنفس أهمية المستقبل...
- المعهد مشارك من أول يوم وإن لم يكن الوحيد اللى عالج فيروس «C» وكورونا ومن أول يوم ونحن فى صدد المبادرات الرئاسية.. الأورام قلت من ٢٠٠ إلى ٣٠٠ حالة أسبوعيًا لأورام الكبد والنهاردة انخفضت إلى ٣٠ حالة أسبوعيًا ولذلك أصبح فيروس «C» تاريخ..... والوقاية خير من العلاج، لذلك معرفة ما هى الفيروسات الكندية والتوعية لأولادها منزليًا ومدرسيًا.. وأشار دكتور محمد صالح إلى انتشار فيروس «A» فى المدارس عند الأطفال مما يستلزم توعية عامة... وفيروس «A» قد يؤدى لالتهاب كبدى وبائى ينتقل بالأكل عن طريق الفم.. ولدينا تطعيمات دورية منذ عام ١٩٩١.... بشكل عام هناك تراجع لسرطانات الكبد.. والذى على مدار ١١ عامًا يقوم المعهد بزراعة الكبد.. وحققنا تقدمًا عالميًا.. وينهى دكتور محمد صالح برفع شعار الوقاية خير من العلاج.. ولذلك كان انضمام الحميات لمعهد الكبد.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أعراض فيروس H1N1 شديدة.. تحذيرات عاجلة للمدارس وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة
تشهد البلاد في الفترة الحالية ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات الإصابة بالفيروسات التنفسية، وسط شكاوى واسعة من شدة الأعراض وقوة الانتشار.
الفيروس الأكثر انتشارا بين المواطنين حاليا
أكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن هناك ارتفاع في نسب الإصابة بالفيروسات التنفسية خلال هذه الفترة، موضحًا أن وزير الصحة خرج خلال الأيام الماضية وتحدث بكل وضوح عن الوضع الوبائي، وأنه لا يوجد شئ يتم إخفائه عن المواطنين.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج :" قلبك مع جمال شعبان" تقديم الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن الزيادة في نسب الإصابة بالأمراض التنفسية متوقعة، وأن معدلات الإصابة حاليا مشابه لنفس الإصابة في السنوات الماضية.
ولفت إلى أن شدة الأعراض خلال هذه الفترة تعتبر أعلى من السنوات الماضية، وهذا الأمر لا يخفيه أحد، وأن هذا لا يعني وجود متحور جديد أو فيروس جديد، بل هناك زياد في الأعراض.
الفيروس الأكثر انتشارًا حاليًاوأشار إلى أن الفيروس الأكثر انتشارًا حاليًا داخل البلاد هو H1N1 من فئة إنفلونزا (A)، وأن أعراض هذا الفيروس أشد من أعراض باقي الفيروسات التنفسية.
وأوضح أن أكثر الفيروسات انتشارا من عام 2019حتى عام 2023 كانت كورونا، وأن الإصابة بالأنفلونزا في هذه الفترة انخفضت بنسبة 99%، ولذلك الكثير من المواطنين في الفترة الأخيرة تراجعوا عن تناول لقاح الانفلونزا، ولذلك في هذه الفترة الأعراض شديدة.
مستشار الرئيس يوجه رسالة للمدارس
طالب الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، المواطنين كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، بالحصول على تطعيم الإنفلونزا الموسمي، موضحًا أن هذا اللقاح يتغير كل عام؛ بسبب التغير في الفيروس نفسه.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج: "قلبك مع جمال شعبان" تقديم الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن الفيروس الموجود حاليا ليس جديدا، لكن أعراضه أشد؛ بسبب التحور في الفيروس نفسه.
ولفت إلى أن الفيروسات مُعدية جدا، واللي يعطس في وسط مجموعة؛ بيصيب الكل، ولذلك على الجميع الحذر من التغير في الأحوال الجوية، والإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا.
المصاب يجلس في البيتوأشار إلى أن الطالب الذي يصاب بدور برد؛ له الجلوس في البيت، مطالبا المدارس بالمساهمة في ذلك؛ لحماية الأطفال الباقين بالفصل من الإصابة بنفس الدور.
وتابع: "ياريت نترك الطالب المصاب يجلس في البيت، وبلاش نخصم لهم من درجات من العام الدراسي، لأن تواجده قد يجعل هناك ارتفاعا في نسب الإصابة بدور البرد بين الطلاب في نفس المدرسة".
عوض تاج الدين: %90 من الحالات المصابة حاليا متشابهةوكشف عوض تاج الدين أن 90% من الحالات المصابة حاليا متشابهة، وجميعها بأعراض “تعب في الحلق، ارتفاع في الحرارة، تكسير في الجسم، عطس”، لافتا إلى أن تلك الأعراض تعالج بالأدوية المُسَكِّنة.
فيروس «H1N1» بين المصريين تصل إلى 60%
وأشار إلى أن نسبة الإصابة بفيروس H1N1، تصل إلى 60%، وأن أعرض هذا الفيروس قوية خلال هذه الفترة، ولذلك نؤكد أن المنتشر حاليًا هو نفس الفيروس، وأنه يتحور.
وأوضح أنه لا توجد فيروسات جديدة منتشرة بين المواطنين، لكن الأعراض فقط خلال هذا العام أقوى من السنوات الماضية.