بحضور رئيس جامعة المنوفية.. معهد الكبد القومي يستضيف اللقاء الشهري بعمداء الكليات ولجنة المختبرات
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
عقد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، اللقاء الشهرى بعمداء الكليات لمتابعة سير العمل بالكليات ومناقشة الموضوعات التى تحتاج إلى دراسة قبل عرضها على مجلس الجامعة القادم والذى انعقد اليوم بمعهد الكبد القومى بحضور نائبي رئيس الجامعة الدكتور صبحى شرف لخدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور ناصر عبدالبارى للتعليم والطلاب والدكتور إكرامى جمال أمين عام الجامعة وكان فى استقبالهم الدكتور أسامة حجازى عميد المعهد والدكتور هانى عبد المجيد وكيل المعهد لخدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة إيمان عبد السميع وكيل المعهد للدراسات العليا، والدكتور أحمد عطية المدير التنفيذي لمستشفى معهد الكبد.
بدأ رئيس الجامعة الاجتماع بتوجيه الشكر لعميد معهد الكبد القومى لاستضافته هذا الاجتماع، والذى يأتى عقب احتفال المعهد بالحصول على الاعتماد المؤسسى من الهيئة العامة لضمان جودة التعليم والاعتماد، وحصول مستشفى معهد الكبد على الاعتماد من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR مشيدا بهذه الخطوة الهامة فى سجل انجازات المعهد الصرح الطبى المتميز، مشيراً إلى مشاركته في فعاليات المؤتمر الدولي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي تحت عنوان "التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي ومدى أهمية جودة التعليم وربطها بالذكاء الاصطناعى، مشيراً إلى خطة الجامعة لميكنة المستشفيات الجامعية وأهمية هذه الخطوة الهامة فى ظل التطور الذى تسعى الجامعة لتحقيقه لإحداث نقلة نوعية فى تاريخ المستشفيات الجامعية ومستشفى معهد الكبد.
وأشاد رئيس الجامعة خلال اللقاء بفعاليات المؤتمر العلمي الدولي العاشر لكلية التمريض الذي عقد تحت عنوان "كوكب واحد وصحة واحدة في الأبحاث التمريضية المبتكرة"، وما شهده المؤتمر من جلسات هامة ناقشت محاور المؤتمر المتنوعة، وقدمت كل ما هو جديد فى الأبحاث التمريضية فى مختلف التخصصات.
وأحاط القاصد الحضور ببروتوكول التعاون الذى تم توقيعه بين كلية الطب ومعهد الأورام بالجامعة في المجالات البحثية والعلاجية والتشخيصية لتقديم خدمة متميزة بجودة عالية من منظور علمي متطور لمرضي الأورام بالمحافظة والمحافظات المجاورة، وتحسين أداء الخدمات الصحية المقدمة لهم، إلى جانب تعزيز التعاون المشترك في مجالات البحث العلمي والتشغيل وبرامج التدريب ذات الاهتمام المشترك بين الطرفين.
واستعرض رئيس الجامعة أهم الفعاليات التى شارك فيها ومن أهمها: افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لقسم جراحة المخ والأعصاب بكلية الطب تحت عنوان "أهمية التعاون بين التخصصات الطبية في الوصول إلي أفضل النتائج في جراحات المخ والأعصاب" بالتعاون مع الجمعية الهندية لجراحي المخ والأعصاب والجمعية المصرية لجراحي المخ والاعصاب، والمشاركة في حفل توزيع شهادات الإعفاء من تأدية الخدمة العسكرية للطلاب ذوي الهمم والذى استضافته الجامعة بحضور اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية واللواء محمد صبحي مهنا مدير إدارة التجنيد والتعبئة بالقوات المسلحة، والزيارة التفقدية لجامعة المنوفية الأهلية لمتابعة سير العمل والاطمئنان على انتظام اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول "الميد تيرم" للعام الجامعي الحالي، والمشاركة في فعاليات افتتاح مؤتمر ONCO Egypt 2024 في نسخته الرابعة والذى يقام تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان وتنظمه أمانة المجالس الطبية المتخصصة بوزارة الصحة بالاشتراك مع مراكز الأورام وأقسام الأورام بالجامعات المصرية.
وأكد رئيس الجامعة على أهمية الاستعداد الجيد لامتحانات منتصف الفصل الدراسى الأول، والتأكيد على الالتزام الكامل بالضوابط والأخلاقيات العامة، وانتظام العملية التعليمية بجميع الكليات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد أى مخالفة.
كما عقد رئيس الجامعة لجنة المختبرات والأجهزة العلمية عقب اجتماعه بالعمداء بحضور أيمن بدر مدير عام الإدارة العامة للاستراتيجية، حيث أكد رئيس الجامعة أنه جار الإعداد لمشروع الموازنة الاستثمارية للباب السادس، خطة العام المالي 2025 / 2026، وتم الانتهاء من لجان المستحقات عن العام المالي 2023 / 2024 (خزانة عامة، موارد ذاتية)، موجها العمداء بإرسال احتياجات كل كلية لإدراجها فى الخطة واتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي المنوفية المستشفيات الجامعية جامعة المنوفية وزير التعليم العالي البحث العلمي رئیس الجامعة معهد الکبد
إقرأ أيضاً:
«جامعة الإمارات» تشارك في المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتشارك جامعة الإمارات العربية المتحدة في المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة، الذي ينظّمه الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة 2025، وتستضيفه العاصمة أبوظبي، من خلال تنظيمها سلسلةً من الأنشطة والجلسات العلمية، والإعلان عن شراكات جديدة.
وأظهرت الجهود الدور المتنامي للجامعة كصرح وطني وعالمي للبحوث البيئية، وريادة الاستدامة، والمبادرات العالمية في مجال حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية، فيما تعكس مشاركة الجامعة رؤيتها الاستراتيجية في تعزيز البحث والابتكار والتنمية المستدامة، بما يتماشى مع الأجندة الوطنية والعالمية للمناخ.
وأعرب الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة، عن فخر الجامعة بالمشاركة في المؤتمر لتجسيد التزامها الراسخ بالاستدامة والمحافظة على البيئة، لافتاً إلى أن شراكتها مع هيئة البيئة - أبوظبي، وحديقة الحيوانات بالعين، والصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، تعكس التزاماً مشتركاً بحماية التنوع البيولوجي وتعزيز البحوث البيئية.
وأشار إلى أنه من خلال معرض براءات الاختراع ومساهماتها الابتكارية، تواصل جامعة الإمارات تقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات العالمية، كما يؤكد تصنيفها في المرتبة الأولى على مستوى الدولة في تصنيف «QS» للاستدامة، ريادتها في بناء إرث مستدام للأجيال المقبلة.
وكشفت الجامعة، خلال المؤتمر، عن العديد من المبادرات والشراكات الرئيسة، مؤكدة التزامها بتطوير البحث العلمي التطبيقي الذي يعالج التحديات البيئية الملحة، ومن أبرزها الإعلان عن الفائزين بمنح الأبحاث الطلابية المشتركة بين جامعة الإمارات وهيئة البيئة - أبوظبي، والتي صُمّمت لتمكين الباحثين الشباب من تطوير حلول مبتكرة ومستدامة للقضايا البيئية.
كما أطلقت الجامعة شراكة بحثية مع حديقة حيوان العين، لتعزيز التعاون في مشاريع بحثية مشتركة تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، مع التركيز على إدارة المناظر الطبيعية وعلوم الطب البيطرية.
وتم إطلاق تعاون بحثي طلابي مشترك مع الصندوق الدولي لحماية الحبارى لدعم الحفاظ على التنوع البيولوجي.
وأعلنت جامعة الإمارات، عن إطلاق الدورة الثانية من برنامج زمالة ما بعد الدكتوراه في العمل المناخي، والتي تهدف إلى تعزيز البحث التطبيقي في مجالات حيوية مثل الطاقة المتجددة، واحتجاز الكربون، واقتصاديات المناخ.
كما أعلن مركز بحوث البيئة الصحراوية، الذي تم إنشاؤه حديثاً في الجامعة، عن شراكة استراتيجية مع هيئة البيئة - أبوظبي للتعاون في معالجة القضايا البيئية والاستدامة الأكثر إلحاحاً التي تواجه النظم البيئية الصحراوية.
واستضافت الجامعة، حلقة نقاشية بعنوان «تخضير المستقبل»، تناولت الدور الحيوي للجامعات كمحرك للتحول البيئي من خلال دمج الاستدامة في المناهج الدراسية، وتعزيز الحرم الجامعي الأخضر، وتشجيع العمل المناخي القائم على الابتكار. وبالتعاون مع هيئة البيئة - أبوظبي، و«تدوير»، وحديقة حيوان العين، نظّمت الجامعة حلقة نقاشية لتسليط الضوء على أهمية الشراكات بين القطاعات في دعم الاستدامة البيئية، واستعادة النظام البيئي، والمرونة المناخية.
وفي جناحها المخصص ضمن معرض الابتكار وبراءات الاختراع، عرضت الجامعة مجموعة من براءات الاختراع والابتكارات التطبيقية التي طوّرها باحثوها وطلابها، كما تم عرض فيلم قصير بعنوان «من حكمة الصحراء إلى الابتكار العالمي»، احتفاءً بإرث الجامعة في مجال رعاية البيئة.
عاجل |تل أبيب تقرر فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني كما كان مقررا والسماح بنقل المساعدات لغزة