«COP29».. رزان المبارك تؤكد أهمية العمل الجماعي لتحقيق الأهداف العالمية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
باكو (وام)
أكدت رزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف COP28، أهمية تحفيز العمل الجماعي لتحقيق الأهداف العالمية لعام 2030، التي تشمل استصلاح وتنمية ما لا يقل عن 350 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، وضمان تحقيق نقلة نوعية منهجية لأنظمة كل من استخدام الأراضي، والغذاء، والطاقة، والصناعة، لحماية النظم البيئية في كوكب الأرض.
وأضافت: «بصفتنا رواد المناخ فإننا ملتزمون بالعمل مع الجهات الفاعلة غير الحكومية وشراكة مراكش لتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وحماية الطبيعة واستعادتها، وزيادة التدفقات المالية لتحويل الطموح إلى واقع وإنجاز التغيير المطلوب».
وذكرت أن مؤتمر COP28 الذي استضافته الإمارات العام الماضي شكل محطة فاصلة في الاعتراف بالدور الحاسم الذي تلعبه الطبيعة في مكافحة تغير المناخ، مشيرة إلى أنه للمرة الأولى، اتفقت جميع الدول الأعضاء على هدف عالمي يتمثل في وقف إزالة الغابات بحلول عام 2030، ومع ذلك نواجه حقيقة صعبة وهي أن الأرقام والإحصاءات العلمية ما زالت تشير إلى أننا بعيدون عن الأهداف المتفق عليها.
وأشارت إلى ارتفاع معدل إزالة الغابات العالمي بنسبة 2% في العام الماضي، بينما نحتاج إلى رؤية انخفاض بنسبة 10% من أجل تحقيق أهدافنا، كما أن جهودنا الحالية لاستعادة الغابات ما زالت أقل من الطموح، حيث نستعيد 6.5 مليون هكتار من الغطاء الشجري سنوياً، بينما المستهدف هو استعادة 22 مليون هكتار سنوياً.
وقالت إنه يجب أن تكون الحلول القائمة على الطبيعة مبنية بقوة على الأدلة العلمية والمعرفة البيئية التقليدية لدفع العمل الفعال، مع ضرورة أن نتذكر أن الشعوب الأصلية تمثل عاملاً أساسياً لكي نحقق الفائدة القصوى بجعل الأرض والتربة والنظم البيئية إيجابية للطبيعة، وعلى الرغم من أن الشعوب الأصلية تمثل أقل من 5% من سكان العالم، فإنها تدير ربع سطح الأرض، بما في ذلك 37% من الأراضي الطبيعية، مشيرة إلى أن إدراجهم في الحلول القائمة على الطبيعة والاعتراف بحقوقهم أمر ضروري. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوب 29 رزان المبارك
إقرأ أيضاً:
مباحثات يمنية–صينية في عدن تؤكد أهمية موقع البلد ضمن مشروع الحزام والطريق
التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، السبت في العاصمة عدن، سعادة شاو تشنغ القائم بأعمال السفير الصيني لدى اليمن، ضمن مباحثات ركزت على آفاق التعاون الاقتصادي ودور اليمن في مشروع "الحزام والطريق" الذي تتبناه بكين.
وبحسب المعلومات الرسمية الصادرة عن اللقاء، استعرض الجانبان مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة، مشيرين إلى الفرص الواسعة المتاحة لتعزيز حضور الصين في مشاريع التنمية وإعادة الإعمار.
وناقش الطرفان إمكانية مساهمة الصين في دعم قطاعات حيوية في اليمن، تشمل التربية والتعليم، وتطوير الموانئ، والاصطياد البحري، والطاقة المستدامة، مستندةً إلى الخبرة الصينية الواسعة في هذه المجالات.
كما أولت المباحثات اهتماماً خاصاً بالأهمية الاستراتيجية للموقع الجغرافي لليمن ضمن ممرات مبادرة الحزام والطريق، وما يمكن أن تمثله الموانئ اليمنية من نقاط ارتكاز لوجستية مهمة في هذا المشروع العالمي، الأمر الذي من شأنه تعزيز فرص الاستثمار ورفع مستوى التكامل الاقتصادي بين البلدين.
وأكد القائم بأعمال السفير الصيني عمق العلاقات التاريخية بين بكين واليمن، مجدداً دعم بلاده لجهود إحلال السلام والاستقرار، وكذلك استعدادها لتوسيع الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بما يحقق مصالح الشعبين.