جناح الأديان بـ”COP29″ يناقش دور المرأة في العمل المناخي
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
نظم جناح الأديان في “COP29″، عددًا من الجلسات الحواريَّة التي تناولت قضايا جوهرية شملت دور المرأة في العمل المناخي العالمي والعلاقة الوثيقة بين القيم الدينية والعمل المناخي.
وأوضحت مورين غودمان، مديرة منظمة براهما كوماريس في المملكة المتحدة، في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية اليومية للجناح، أنَّ العالم يقف عند نقطة حاسمة في مفاوضات تغير المناخ، وأن دور المجتمعات الدينية أصبح ضروريًّا ومؤثرًا ويجب الاستماع إليه بشكلٍ أكبر، مؤكدة ضرورة توحيد جهود مؤتمرات المناخ المختلفة لمعالجة الأزمة البيئية بما في ذلك تقديم استجابة فعالة للمجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ.
وجاءت الجلسة الأول تحت عنوان: “حماية النظام المناخي المشترك.. حوكمة الأرض من أجل مستقبل مستدام” لتتناول قضايا جوهريَّة تتعلق بالأزمة المناخية وكيفية معالجتها من خلال تحسين الحوكمة العالمية.
وركزت الجلسة الثانية التي جاءت بعنوان: “التحول العادل نحو منظومة غذائية مستدامة في المجتمعات”، على تأثيرات تغير المناخ على المزارعين الصغار، والخسائر الكبيرة التي يواجهونها بسبب الأزمة المناخية، كما تطرَّق المشاركون فيها إلى الدور الحيوي الذي تؤديه النساء لتحقيق الأمن الغذائي، خاصَّة في المناطق الريفيَّة، وأهمية تمكينهن عبر توفير الموارد والإمكانات اللازمة.
ودعا المشاركون في الجلسة الثالثة بعنوان: “صندوق التكيف القائم على النظام البيئي العالمي.. منح صغيرة محفزة» إلى تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية، موضحين أهمية الدور الذي يؤديه صندوق التكيف القائم على النظام البيئي كآلية تمويلية تركز على المشاريع المبتكرة والشاملة التي تسعى لخلق بيئة مواتية لتطبيق الحلول المناخية.
وناقشت الجلسة الرابعة تحت عنوان “تجسيد العمل المناخي من منظور ديني”، العلاقة الوثيقة بين الأديان والعمل المناخي، وكيف يمكن أن تسهم المبادئ والقيم الدينية في معالجة الأزمة المناخية، في حين عقدت الجلسة الحوارية الخامسة تحت عنوان “الإيمان في العمل: التعاون متعدد الأديان، ومتعدد القطاعات، وعبر الأجيال من أجل بناء مستقبل أفضل”، وتناولت أهمية التعاون بين الأديان والأجيال لتحقيق مستقبل مستدام في مواجهة تغير المناخ.
واستعرضت الجلسة السادسة تجربة القرية البيئيَّة التابعة لمشروع المساعدة الإسلامية في تنزانيا، التي أُنشئت على مساحة 38 فدانًا لتوفير الرعاية الشاملة للأطفال الأيتام في بيئة عائلية تتيح لهم تعلم المهارات الحياتية الضرورية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الالتزام البيئي”: اصدار (5400) تصريح وترخيص بيئي
أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي إصدار نحو (5432) تصريحًا بيئيًا خلال النصف الأول من عام 2025، وذلك بالتزامن مع التوسع في عدد المنشآت الجديدة والنمو الملحوظ في سوق العمل البيئي، مما يعكس التوجه نحو تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة، وتعزيز الالتزام بالمعايير البيئية المنصوص عليها في نظام البيئة ولوائحه التنفيذية.
وأوضح المتحدث الرسمي للمركز سعد المطرفي أن التصاريح البيئية نوعان (4651) تصريحًا تشغيليًا و (781) تصريحًا إنشائيًا، وأُصدرت وفق تصنيف المنشآت حسب الأثر البيئي، حيث بلغت تصاريح الفئة الأولى “الأقل تأثيرًا على البيئة” (3994) تصريحًا، والفئة الثانية “متوسطة التأثير البيئي” (1279) تصريحًا، في حين بلغ عدد تصاريح الفئة الثالثة “المشاريع الكبرى” (158) تصريحًا، ليصل بذلك إجمالي عدد تصاريح المركز إلى أكثر من (32000) تصريح بيئي مع منتصف 2025.
من جانبه، أوضح مدير إدارة التصاريح البيئية بالمركز عبدالله الغامدي، أن التصاريح البيئية تُعدّ ركيزة أساسية في الإستراتيجية الوطنية لحماية البيئة وتعزيز الاستدامة، مشيرًا إلى أن تزايد عدد المنشآت الحاصلة على التصاريح يعكس اهتمام المستثمرين بالامتثال البيئي، ويُسهم في ضمان استمرارية الأنشطة الاقتصادية دون الإضرار بالبيئة.
من جهة أخرى، أصدر المركز خلال النصف الأول من العام الجاري أكثر من (86) ترخيصًا لمقدمي الخدمات البيئية المعنية بتقديم المتطلبات النظامية لكل منشأة ذات أثر بيئي مثل: إعداد التقارير البيئية وخطط التصحيح، وإعادة التأهيل وغيرها من الخدمات التي تضمن امتثال المنشآت لنظام البيئة ولوائح الالتزام البيئي التنفيذية.
ودخل لسوق الخدمات البيئية (59) مكتبًا لتقديم هذا النوع من الاستشارات ليرتفع عدد مقدمي الخدمات البيئية إلى (511)، بالإضافة إلى دخول نحو (15) مختبرًا بيئيًا مرخصًا لسوق العمل لتقديم خدمات التحليل المخبرية للمنشآت ذات الأثر البيئي، ليصبح عدد المختبرات البيئية المتخصصة نحو (33)، كما بلغ عدد التراخيص الممنوحة لمراكز التدريب البيئي (5) تراخيص خلال الفترة ذاتها.
وتشير الدراسات التي أعدها المركز في هذا السياق إلى أن الخدمات البيئية تأتي ضمن مجموعة الفرص الاستثمارية التي أعلنها المركز في مايو 2025، التي بلغت (28) فرصة في مجالات توطين الصناعات البيئية، وتقديم الخدمات، وتطوير التقنيات، بقيمة إجمالية تقدر بـ(39) مليار ريال (10.4 مليارات دولار)، وتأتي ضمن تنفيذ برامج التخصيص في هذا المجال الحيوي.